هددت إسرائيل باجتياح قطاع غزة، رداً على قيام مسلحين فلسطينيين بإطلاق قذائف صاروخية باتجاه الدولة العبرية، في الوقت الذي ارتفعت فيه حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني، منذ الجمعة الماضي، إلى 25 قتيلاً، فضلاً عن جرح ما يزيد على 80 آخرين.
وخلال اجتماع لكتلة حزب "الليكود" في الكنيست الاثنين، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن "إسرائيل ستواصل ضرب كل من يهم بإيذاء مواطنينا"، وأضاف أن الجيش الإسرائيلي "مستعد لمواجهة كافة الاحتمالات، بما في ذلك توسيع نطاق العمليات العسكرية، إذا اقتضت الضرورة ذلك."
كما صرح الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، البريغادير يوؤاف مردخاي، بأن "جيش الدفاع مستعد للقيام بعملية برية في قطاع غزة، إذا ما استمر تصعيد الأوضاع الأمنية، وما لم يزل التهديد عن سكان جنوب البلاد"، في إشارة إلى الصواريخ التي تطلقها الجماعات الفلسطينية من داخل القطاع، باتجاه الدولة العبرية.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن الناطق العسكري قوله إنه "منذ بدء التوتر الأمني يوم الجمعة الماضي، أجهزت قوات جيش الدفاع على 20 فلسطينياً، في عمليات قصف دقيقة، وبناءً على معلومات استخبارية دقيقة"، في الوقت الذي أشارت فيه مصادر فلسطينية إلى سقوط عدد من الأطفال والنساء نتيجة الغارات الإسرائيلية.
وبرر الناطق الإسرائيلي سقوط أطفال نتيجة القصف بقوله إن "الطفل الفلسطيني الذي قتل أمس (الأحد)، تعرض لإطلاق النار بعد اقترابه من موقع بمحاذاة منطقة مأهولة بالسكان المدنيين، أطلق نشطاء الجهاد الإسلامي منه صواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وأشار إلى أن عدد الصواريخ والقذائف الصاروخية، التي أطلقها من أسماهم "المخربون"، من قطاع غزة، منذ يوم الجمعة الماضي، بلغ نحو 140 قذيفة، وأكد أن منظومات "القبة الحديدية" اعترضت 44 صاروخاً منها، ولم ترد أنباء عن سقوط أي ضحايا في الجانب الإسرائيلي.
واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أن استمرار إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، "يقضي على أي احتمال في إحداث تواصل جغرافي بين غزة والضفة الغربية"، وشدد على أنه "طالما بقي حكم حماس في غزة، فإن إسرائيل لن توافق أبداً على إقامة أي ممر، سواء آمن، أو علوي، أو سفلي."
في المقابل، ندد الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي، بالغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، التي "تستهدف المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك عمليات الاغتيال الممنهجة، التي تستهدف النشطاء الفلسطينيين، وذلك في خرق فاضح لترتيبات الهدنة المتفق عليها."
وحذر الأمين العام، في بيان صحفي تلقته CNN بالعربية، من تبعات "العدوان" الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، محملاً إسرائيل المسؤولية الكاملة عن سقوط الضحايا الفلسطينيين، مطالباً مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته، و"اتخاذ موقف حاسم لوقف العدوان، المخالف لقواعد القانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف لعام 1949."
من جانبها، عقدت اللجنة الرباعية الدولية المعنية بقضية السلام في الشرق الأوسط، اجتماعاً في نيويورك الاثنين، دعت خلاله الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني إلى الانخراط في المفاوضات، وتجنب أي أعمال استفزازية.
وأعربت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، عن إدانتها الشديدة لما وصفتها بـ"الاعتداءات الفلسطينية الصاروخية على الأراضي الإسرائيلية"، ودعت إلى وضع حد لهذه "الاعتداءات" فوراً.
كما ذكر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أن "الوضع في غزة، أثبت مجدداً أنه لا يمكن الاستمرار في الوضع الراهن."
وتابع كي مون قائلاً: "إنني قلق للغاية إزاء التصعيد الأخير بين غزة إسرائيل، ومرة أخرى يدفع المدنيون الثمن الباهظ، فإطلاق الصواريخ من غزة على المدنيين غير مقبول، ويجب أن يتوقف فوراً، بينما أدعو إسرائيل إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس."
وردت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التي تسيطر على قطاع غزة، على تصريحات الأمين العام للمنظمة الدولية بوصف موقفه إزاء "العدوان الصهيوني" على القطاع، بأنه "انحياز فاضح للاحتلال، وانتهاك صارخ لمواثيق الأمم المتحدة."
وأدانت الحركة، في بيان أورده "المركز الفلسطيني للإعلام"، المقرب من حماس، "الموقف غير المتوازن الذي أبداه الأمين العام للأمم المتحدة"، وأضافت أن موقف بان كي مون "يعبّر عن الانحياز الكامل للاحتلال"، ودعته إلى مراجعة موقفه، واتخاذ مواقف "منصفة" تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني.
وخلال اجتماع لكتلة حزب "الليكود" في الكنيست الاثنين، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن "إسرائيل ستواصل ضرب كل من يهم بإيذاء مواطنينا"، وأضاف أن الجيش الإسرائيلي "مستعد لمواجهة كافة الاحتمالات، بما في ذلك توسيع نطاق العمليات العسكرية، إذا اقتضت الضرورة ذلك."
كما صرح الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، البريغادير يوؤاف مردخاي، بأن "جيش الدفاع مستعد للقيام بعملية برية في قطاع غزة، إذا ما استمر تصعيد الأوضاع الأمنية، وما لم يزل التهديد عن سكان جنوب البلاد"، في إشارة إلى الصواريخ التي تطلقها الجماعات الفلسطينية من داخل القطاع، باتجاه الدولة العبرية.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن الناطق العسكري قوله إنه "منذ بدء التوتر الأمني يوم الجمعة الماضي، أجهزت قوات جيش الدفاع على 20 فلسطينياً، في عمليات قصف دقيقة، وبناءً على معلومات استخبارية دقيقة"، في الوقت الذي أشارت فيه مصادر فلسطينية إلى سقوط عدد من الأطفال والنساء نتيجة الغارات الإسرائيلية.
وبرر الناطق الإسرائيلي سقوط أطفال نتيجة القصف بقوله إن "الطفل الفلسطيني الذي قتل أمس (الأحد)، تعرض لإطلاق النار بعد اقترابه من موقع بمحاذاة منطقة مأهولة بالسكان المدنيين، أطلق نشطاء الجهاد الإسلامي منه صواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وأشار إلى أن عدد الصواريخ والقذائف الصاروخية، التي أطلقها من أسماهم "المخربون"، من قطاع غزة، منذ يوم الجمعة الماضي، بلغ نحو 140 قذيفة، وأكد أن منظومات "القبة الحديدية" اعترضت 44 صاروخاً منها، ولم ترد أنباء عن سقوط أي ضحايا في الجانب الإسرائيلي.
واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أن استمرار إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، "يقضي على أي احتمال في إحداث تواصل جغرافي بين غزة والضفة الغربية"، وشدد على أنه "طالما بقي حكم حماس في غزة، فإن إسرائيل لن توافق أبداً على إقامة أي ممر، سواء آمن، أو علوي، أو سفلي."
في المقابل، ندد الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي، بالغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، التي "تستهدف المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك عمليات الاغتيال الممنهجة، التي تستهدف النشطاء الفلسطينيين، وذلك في خرق فاضح لترتيبات الهدنة المتفق عليها."
وحذر الأمين العام، في بيان صحفي تلقته CNN بالعربية، من تبعات "العدوان" الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، محملاً إسرائيل المسؤولية الكاملة عن سقوط الضحايا الفلسطينيين، مطالباً مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته، و"اتخاذ موقف حاسم لوقف العدوان، المخالف لقواعد القانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف لعام 1949."
من جانبها، عقدت اللجنة الرباعية الدولية المعنية بقضية السلام في الشرق الأوسط، اجتماعاً في نيويورك الاثنين، دعت خلاله الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني إلى الانخراط في المفاوضات، وتجنب أي أعمال استفزازية.
وأعربت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، عن إدانتها الشديدة لما وصفتها بـ"الاعتداءات الفلسطينية الصاروخية على الأراضي الإسرائيلية"، ودعت إلى وضع حد لهذه "الاعتداءات" فوراً.
كما ذكر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أن "الوضع في غزة، أثبت مجدداً أنه لا يمكن الاستمرار في الوضع الراهن."
وتابع كي مون قائلاً: "إنني قلق للغاية إزاء التصعيد الأخير بين غزة إسرائيل، ومرة أخرى يدفع المدنيون الثمن الباهظ، فإطلاق الصواريخ من غزة على المدنيين غير مقبول، ويجب أن يتوقف فوراً، بينما أدعو إسرائيل إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس."
وردت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التي تسيطر على قطاع غزة، على تصريحات الأمين العام للمنظمة الدولية بوصف موقفه إزاء "العدوان الصهيوني" على القطاع، بأنه "انحياز فاضح للاحتلال، وانتهاك صارخ لمواثيق الأمم المتحدة."
وأدانت الحركة، في بيان أورده "المركز الفلسطيني للإعلام"، المقرب من حماس، "الموقف غير المتوازن الذي أبداه الأمين العام للأمم المتحدة"، وأضافت أن موقف بان كي مون "يعبّر عن الانحياز الكامل للاحتلال"، ودعته إلى مراجعة موقفه، واتخاذ مواقف "منصفة" تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني.