سلطت مجلة (تايم) الامريكية الضوء على احتدام المعارك بين تنظيم القاعدة وقوات الأمن الحكومية في جنوب اليمن خلال الأيام الأخيرة مشيرة الى ان هذا بمثابة عصيان كبير يخيم بظلاله على الجهود التى يبذلها اليمن لبناء نظام سياسي جديد.
ذكرت المجلة انه قد رافق أداء اليمين الدستوري للرئيس اليمنى الجديد عبد ربه منصور هادى الاسبوع الماضي حالة من تصعيد القتال لمدة اربعة ايام من قبل مسلحي القاعدة مما اسفر عن مقتل ما لا يقل عن 150 جنديا, كما شنت سلسلة من الغارات الجوية السبت على مواقع للمسلحين حيث قال السكان المحليون ان طائرات أمريكية بدون طيار أو طائرات حربية نفذت هذه الغارات بالرغم من أن السلطات المحلية أكدت ان سلاح الجو اليمني هو الذي شن هذه الغارات.
واضافت المجلة انه عقب عام من المظاهرات الحاشدة ضد علي عبد الله صالح تولى نائبه هادى الذى شدد على ضرورة اعادة هيكلة الجيش والتصدي لتنظيم القاعدة وقيادة البلاد للخروج من الأزمة وتعهد بمواصلة تعقب فرع تنظيم القاعدة باليمن بدعم مالى من الولايات المتحدة الامريكية .
واشارت المجلة الى ان الهجوم الاكثر دموية وجرأة وقع في الساعات الاولى من صباح الاحد 11 مارس على حامية يمنية على الطريق الساحلي بين عدن وزنجبار مما اسفر عن مقتل ما لا يقل عن 90 جنديا بعد تسلل المقاتلين عبر الصحراء واقتحامهم قاعدة للقوات اليمنية.
وقال العقيد فى لواء المشاة 115 على صالح كارداح ” ان المتشددين تسلقوا جدران قاعدة للقوات فى ظل الظلام الحالك مما دفع الجنود لاطلاق النار واسفر عن قتل نحو 40 -50 جنديا وما زال العشرات فى عداد المفقودين “.
وقال مسعفون من مستشفى با صهيب العسكرى “اننا بحاجة الى مزيد من الدعم والطائرات الراصدة التى يمكنها تقديم الدعم لنا مع مزيد من الاسلحة وبذل ما في وسعهم”.
وقال سعيد الفهدى احد الصحفيين اليمنيين “ان معظم المسلحين هم من السكان المحليين فالبعض يعيش مع عائلته ولكن لم يتضح بعد هوية هؤلاء ” .
واختتمت المجلة تقريرها موضحة ان كثيرا من اليمنيين يشعرون بالحيرة والقلق من قدرة عددا اقل من المائة من المتشددين على إلحاق أضرار جسيمة من هذا القبيل.
وقال مسؤول يمني رفيع المستوى رفض الكشف عن هويته “اننا ليس لدينا جيش محترف “.
وشكك آخرون فى القوات اليمينية التى قد تكون لعبت دورا بارزا فى إراقة دماء اليوم نظرا لان هجوم اليوم جاء تزامنا مع إقالة القائد الجديد للقوات اللواء مهدي ماكولا وهو صديق مقرب لصالح والقائد السابق للقوات الحكومية في جنوب اليمن.
ذكرت المجلة انه قد رافق أداء اليمين الدستوري للرئيس اليمنى الجديد عبد ربه منصور هادى الاسبوع الماضي حالة من تصعيد القتال لمدة اربعة ايام من قبل مسلحي القاعدة مما اسفر عن مقتل ما لا يقل عن 150 جنديا, كما شنت سلسلة من الغارات الجوية السبت على مواقع للمسلحين حيث قال السكان المحليون ان طائرات أمريكية بدون طيار أو طائرات حربية نفذت هذه الغارات بالرغم من أن السلطات المحلية أكدت ان سلاح الجو اليمني هو الذي شن هذه الغارات.
واضافت المجلة انه عقب عام من المظاهرات الحاشدة ضد علي عبد الله صالح تولى نائبه هادى الذى شدد على ضرورة اعادة هيكلة الجيش والتصدي لتنظيم القاعدة وقيادة البلاد للخروج من الأزمة وتعهد بمواصلة تعقب فرع تنظيم القاعدة باليمن بدعم مالى من الولايات المتحدة الامريكية .
واشارت المجلة الى ان الهجوم الاكثر دموية وجرأة وقع في الساعات الاولى من صباح الاحد 11 مارس على حامية يمنية على الطريق الساحلي بين عدن وزنجبار مما اسفر عن مقتل ما لا يقل عن 90 جنديا بعد تسلل المقاتلين عبر الصحراء واقتحامهم قاعدة للقوات اليمنية.
وقال العقيد فى لواء المشاة 115 على صالح كارداح ” ان المتشددين تسلقوا جدران قاعدة للقوات فى ظل الظلام الحالك مما دفع الجنود لاطلاق النار واسفر عن قتل نحو 40 -50 جنديا وما زال العشرات فى عداد المفقودين “.
وقال مسعفون من مستشفى با صهيب العسكرى “اننا بحاجة الى مزيد من الدعم والطائرات الراصدة التى يمكنها تقديم الدعم لنا مع مزيد من الاسلحة وبذل ما في وسعهم”.
وقال سعيد الفهدى احد الصحفيين اليمنيين “ان معظم المسلحين هم من السكان المحليين فالبعض يعيش مع عائلته ولكن لم يتضح بعد هوية هؤلاء ” .
واختتمت المجلة تقريرها موضحة ان كثيرا من اليمنيين يشعرون بالحيرة والقلق من قدرة عددا اقل من المائة من المتشددين على إلحاق أضرار جسيمة من هذا القبيل.
وقال مسؤول يمني رفيع المستوى رفض الكشف عن هويته “اننا ليس لدينا جيش محترف “.
وشكك آخرون فى القوات اليمينية التى قد تكون لعبت دورا بارزا فى إراقة دماء اليوم نظرا لان هجوم اليوم جاء تزامنا مع إقالة القائد الجديد للقوات اللواء مهدي ماكولا وهو صديق مقرب لصالح والقائد السابق للقوات الحكومية في جنوب اليمن.