أدت موجة أمطار فيضانية تعرضت لها اليمن، على مدار اليومين الماضيين، إلى تعثر حركة المسافرين والشحن البري بين عدد من المحافظات، وتسببت في تعطل المرافق الحكومية والخاصة، فضلاً عن تعرض مساحات واسعة من الأراضي الزراعية للتجريف.
وقالت مصادر محلية لـ "العربي الجديد": إن الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال الأربعاء والخميس الماضيين، على عدن، العاصمة المؤقتة لليمن (جنوبي البلاد)، غمرت شوارع المدينة وأدت إلى انقطاع التيار الكهربائي وتعطل المرافق الحكومية والخاصة وإغلاق المصارف والشركات، فيما تضررت مئات المنازل وكذا مئات المركبات.
ووجه محافظ عدن، عيدروس الزبيدي، بتشكيل لجنة عمليات عاجلة لتقييم الأوضاع الخدمية ومواجهة آثار فيضانات الأمطار وتقدير الخسائر.
وبحسب بيان عن محافظة عدن مساء أول من أمس، أوكلت للجنة مهام متابعة أحوال المديريات الثماني للعاصمة عدن، وكذا معرفة مستوى الخدمات المستمرة، وإصلاح الخدمات المتوقفة.
وقال الناشط الميداني ياسر علوان لـ "العربي الجديد": "منذ صباح الخميس، هطلت أمطار غزيرة في مدينة عدن وكثيفة في منطقة البريقة وفي قرية فقم، تعطلت على إثرها حركة الناس والطلاب، وانجرفت طرق وانهارت جدران بيوت، وغرقت منازل كثيرة. كل مبنى في المدينة أضحى كجزيرة مستقلة".
وفي محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر (غرب اليمن) تسببت سيول الأمطار المتدفقة من وادي مور، في غمر نحو 100 قرية من قرى مديرية الزهرة والمناطق الواقعة شمال المحافظة، وأطلق السكان مناشدات لإنقاذهم من الموت.
وأدت الأمطار إلى تعطيل حركة النقل الداخلي بين العاصمة صنعاء ومحافظات عمران وحجة (شمال)، فضلاً عن توقف الحركة بين محافظة الحديدة (غرب) ومحافظة حجة (شمال غرب).
وأكد مسؤول محلي بمحافظة الحديدة لـ "العربي الجديد"، أن السيول الناتجة عن الأمطار أدت إلى هدم جسر يقع على طريق صنعاء – الحديدة، غرب صنعاء، ما سبب توقفاً لحركة السير، وسط محاولات تجري لإعادة إصلاحه.
وحذر مكتب الصحة والسكان بمحافظة حجة، جميع المسافرين القادمين من صنعاء أو عمران إلى حجة أو المغادرين من حجة إلى صنعاء، من السفر عبر وادي شرس أو عبور الوادي حفاظاً على سلامة أرواحهم.
وقال مدير عام مكتب الصحة، أيمن مذكور، في بيان، إن السيول تسببت في تهدم عدد من المنازل والمحلات المجاورة للوادي وغرق 8 مركبات، وطاولت الأضرار مشروع المياه المجاور لكوبري وادي شرس والأراضي الزراعية، وسط أنباء عن وقوع ضحايا.
وأوضح مصدر محلي بمحافظة صنعاء، في تصريحات لـ "العربي الجديد"، أن السيول تسببت بتهدم جسر "عصيفرة" بمنطقة بني مطر غرب العاصمة، وانقطاع حركة السير، فيما تحاول جرافات إعادة إصلاحه مؤقتاً لتسهيل حركة الشاحنات ومركبات المواطنين.
وتسببت أمطار غزيرة بمحافظة عمران (شمال صنعاء) في سيول جارفة وانهيارات صخرية خطيرة وانقطاع الطرقات ما بين عمران وحجة وغرق بعض الأحياء في المدينة.
وقتل حوالى 14 شخصاً على الأقل ليلة الخميس، جراء انهيارات صخرية نتجت عن الأمطار الغزيرة التي تشهدها محافظة حجة شمال غرب اليمن، وتسببت السيول في تدمير عدد من المنازل وجرف عدد من المركبات وطمر مساحات زراعية وآبار للمياه، بحسب مصادر محلية.
وقال الناشط الميداني أحمد أبو علي لـ "العربي الجديد": "أدت الأمطار الغزيرة التي هطلت على مديرية شرس بمحافظة حجة إلى أضرار في الممتلكات الخاصة والعامة وعلى منازل المواطنين ومحلاتهم التجارية والسيارات، حيث جرفت السيول عشرة منازل و8 سيارات، وكذا جرفت أحد مشاريع المياه، وهناك أضرار كبيرة في الأراضي الزراعية".
وقال سكان محليون، إن مئات المسافرين عالقون، منذ مساء الأربعاء، مع سياراتهم ومركباتهم في الطرق الواصلة بين العاصمة اليمنية ومحافظات الحديدة (غرب) وعمران (شمال) وحجة (شمال غرب).
وبحسب السكان فإن المسافرين قد يقضون ساعات طويلة في أماكنهم كونه لا توجد طريق بديلة للوصول إلى محطاتهم المقصودة سواء العاصمة صنعاء أو مدينة حجة.
وقال المركز الوطني للأرصاد، في بيان مساء الخميس: "لليوم الثاني حالة عدم استقرار غامرة تؤثر على مناطق واسعة من اليمن بأمطار غزيرة امتدت من أقصى شمال اليمن حتى السواحل الجنوبية منه، ومتوقع المزيد من الأمطار والعواصف الأيام القادمة".
وأوضح المركز، أن أكثر المناطق وفرة من هذه الحالة، كما هو متوقع، هي مناطق مرتفعات وهضاب غرب اليمن والمناطق المحيطة بها وصولاً للمناطق الوسطى والداخلية بشكل متفرق.
وقالت مصادر محلية لـ "العربي الجديد": إن الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال الأربعاء والخميس الماضيين، على عدن، العاصمة المؤقتة لليمن (جنوبي البلاد)، غمرت شوارع المدينة وأدت إلى انقطاع التيار الكهربائي وتعطل المرافق الحكومية والخاصة وإغلاق المصارف والشركات، فيما تضررت مئات المنازل وكذا مئات المركبات.
ووجه محافظ عدن، عيدروس الزبيدي، بتشكيل لجنة عمليات عاجلة لتقييم الأوضاع الخدمية ومواجهة آثار فيضانات الأمطار وتقدير الخسائر.
وبحسب بيان عن محافظة عدن مساء أول من أمس، أوكلت للجنة مهام متابعة أحوال المديريات الثماني للعاصمة عدن، وكذا معرفة مستوى الخدمات المستمرة، وإصلاح الخدمات المتوقفة.
وقال الناشط الميداني ياسر علوان لـ "العربي الجديد": "منذ صباح الخميس، هطلت أمطار غزيرة في مدينة عدن وكثيفة في منطقة البريقة وفي قرية فقم، تعطلت على إثرها حركة الناس والطلاب، وانجرفت طرق وانهارت جدران بيوت، وغرقت منازل كثيرة. كل مبنى في المدينة أضحى كجزيرة مستقلة".
وفي محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر (غرب اليمن) تسببت سيول الأمطار المتدفقة من وادي مور، في غمر نحو 100 قرية من قرى مديرية الزهرة والمناطق الواقعة شمال المحافظة، وأطلق السكان مناشدات لإنقاذهم من الموت.
وأدت الأمطار إلى تعطيل حركة النقل الداخلي بين العاصمة صنعاء ومحافظات عمران وحجة (شمال)، فضلاً عن توقف الحركة بين محافظة الحديدة (غرب) ومحافظة حجة (شمال غرب).
وأكد مسؤول محلي بمحافظة الحديدة لـ "العربي الجديد"، أن السيول الناتجة عن الأمطار أدت إلى هدم جسر يقع على طريق صنعاء – الحديدة، غرب صنعاء، ما سبب توقفاً لحركة السير، وسط محاولات تجري لإعادة إصلاحه.
وحذر مكتب الصحة والسكان بمحافظة حجة، جميع المسافرين القادمين من صنعاء أو عمران إلى حجة أو المغادرين من حجة إلى صنعاء، من السفر عبر وادي شرس أو عبور الوادي حفاظاً على سلامة أرواحهم.
وقال مدير عام مكتب الصحة، أيمن مذكور، في بيان، إن السيول تسببت في تهدم عدد من المنازل والمحلات المجاورة للوادي وغرق 8 مركبات، وطاولت الأضرار مشروع المياه المجاور لكوبري وادي شرس والأراضي الزراعية، وسط أنباء عن وقوع ضحايا.
وأوضح مصدر محلي بمحافظة صنعاء، في تصريحات لـ "العربي الجديد"، أن السيول تسببت بتهدم جسر "عصيفرة" بمنطقة بني مطر غرب العاصمة، وانقطاع حركة السير، فيما تحاول جرافات إعادة إصلاحه مؤقتاً لتسهيل حركة الشاحنات ومركبات المواطنين.
وتسببت أمطار غزيرة بمحافظة عمران (شمال صنعاء) في سيول جارفة وانهيارات صخرية خطيرة وانقطاع الطرقات ما بين عمران وحجة وغرق بعض الأحياء في المدينة.
وقتل حوالى 14 شخصاً على الأقل ليلة الخميس، جراء انهيارات صخرية نتجت عن الأمطار الغزيرة التي تشهدها محافظة حجة شمال غرب اليمن، وتسببت السيول في تدمير عدد من المنازل وجرف عدد من المركبات وطمر مساحات زراعية وآبار للمياه، بحسب مصادر محلية.
وقال الناشط الميداني أحمد أبو علي لـ "العربي الجديد": "أدت الأمطار الغزيرة التي هطلت على مديرية شرس بمحافظة حجة إلى أضرار في الممتلكات الخاصة والعامة وعلى منازل المواطنين ومحلاتهم التجارية والسيارات، حيث جرفت السيول عشرة منازل و8 سيارات، وكذا جرفت أحد مشاريع المياه، وهناك أضرار كبيرة في الأراضي الزراعية".
وقال سكان محليون، إن مئات المسافرين عالقون، منذ مساء الأربعاء، مع سياراتهم ومركباتهم في الطرق الواصلة بين العاصمة اليمنية ومحافظات الحديدة (غرب) وعمران (شمال) وحجة (شمال غرب).
وبحسب السكان فإن المسافرين قد يقضون ساعات طويلة في أماكنهم كونه لا توجد طريق بديلة للوصول إلى محطاتهم المقصودة سواء العاصمة صنعاء أو مدينة حجة.
وقال المركز الوطني للأرصاد، في بيان مساء الخميس: "لليوم الثاني حالة عدم استقرار غامرة تؤثر على مناطق واسعة من اليمن بأمطار غزيرة امتدت من أقصى شمال اليمن حتى السواحل الجنوبية منه، ومتوقع المزيد من الأمطار والعواصف الأيام القادمة".
وأوضح المركز، أن أكثر المناطق وفرة من هذه الحالة، كما هو متوقع، هي مناطق مرتفعات وهضاب غرب اليمن والمناطق المحيطة بها وصولاً للمناطق الوسطى والداخلية بشكل متفرق.