يواصل الاحتلال الإسرائيلي محاولاته لاختراق المجتمع العربي بشتى الطرق والوسائل، ولعل أبرزها مؤخرا تلك التي تتم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي باستخدام اللغة العربية.
ويكرّس الاحتلال كل الإمكانات الممكنة والمتاحة عبر هذه المواقع لتنفيذ هذه المهمة باستخدام عدد كبير من الحسابات التابعة لإسرائيل كصفحتي "أفيخاي أدرعي" و"إسرائيل باللغة العربية" على فيسبوك، وغيرهما الكثير الذي وصل إلى حد تعدي الحدود وتجاوز المحظور.
لكن آخر التجاوزات فاقت المعقول، حيث استغلت صفحة تحمل اسم "مسلمون في إسرائيل" صورة الفتاة الفلسطينية أمونة عاصي -التي تقيم داخل الأراضي المحتلة- التي نشرتها على حسابها الشخصي، وقامت بنشرها على الصفحة الإسرائيلية.
وأرفقت الصفحة الصورة بمنشور كتب باللغة الإنجليزية تمت صياغته حسب رغبتهم في ترجمته، وتقول "أمونة فتاة مسلمة إسرائيلية جميلة من تل أبيب، وهي فخورة بكونها مسلمة وإسرائيلية على حد سواء، الأمران غير متناقضين، وفي الحقيقة إنهما خير تزاوج، إسرائيل بلد للجميع، أكثر من مليون ونصف المليون من الإسرائيليين هم مسلمون؛ المسلمون كغيرهم أحرار في إسرائيل، وربما إسرائيل هي أفضل بلد للمسلمين في الشرق الأوسط".
وأضاف المنشور "شاركوا هذا المنشور لأن المسلمين المزورين والسياسيين الأنانيين ينشرون الكذب عن إسرائيل وعن الإسرائيليين المسلمين، لا تدعهم يكذبون على الناس، شارك الحقيقة، المسلمون يحبون إسرائيل".
وأعقب ذلك قيام صفحة "إسرائيل تتكلم بالعربية" على فيسبوك -وهي صفحة موثقة ورسمية- بمشاركة هذا المنشور، وابتدعت نصا آخر مرفقا بترجمة مضمون المنشور، مؤكدة أنها قامت بنشره بسبب كثرة الأكاذيب التي تروجها جهات مختلفة لمصالحها الشخصية، لتضيف لمتابعيها ألا يستغربوا فحوى المنشور.
وتنبهت أمونة لما نشرته هذه الصفحة، مما أثار غضبها وكتب بعدها منشورا على حسابها وصفحتها الشخصية، أوضحت فيه أن هذه الصفحة تحاول أن تلمع دولة إسرائيل على حسابها، وتستغل اسمها وصورها بطريقة غير قانونية.
واستنكرت الفتاة الفلسطينية هذا الفعل وقيام الصفحات الإسرائيلية بذلك دون إذن منها، وطالبت أصدقاءها ومتابعيها عبر صفحتها بأن يقوموا بالتبليغ عن صفحة "مسلمون في إسرائيل" إلى إدارة فيسبوك.
كما أنها قامت بمراسلة الصفحة عبر الرسائل الخاصة، إلا أن ردهم كان بأنهم لم يقوموا بأي تصرف خاطئ.
وحظي منشور أمونة بتفاعل كبير، تمثل في عشرات التعليقات المتضامنة مع أمونة، والمؤكدة أنه كلما ازدادت وقاحة الكيان الصهيوني سيزدادون فخرا بفلسطينيتهم، كما نوهوا إلى الجرائم الكثيرة التي قام بها الاحتلال تجاه الفلسطينيين.
ويكرّس الاحتلال كل الإمكانات الممكنة والمتاحة عبر هذه المواقع لتنفيذ هذه المهمة باستخدام عدد كبير من الحسابات التابعة لإسرائيل كصفحتي "أفيخاي أدرعي" و"إسرائيل باللغة العربية" على فيسبوك، وغيرهما الكثير الذي وصل إلى حد تعدي الحدود وتجاوز المحظور.
لكن آخر التجاوزات فاقت المعقول، حيث استغلت صفحة تحمل اسم "مسلمون في إسرائيل" صورة الفتاة الفلسطينية أمونة عاصي -التي تقيم داخل الأراضي المحتلة- التي نشرتها على حسابها الشخصي، وقامت بنشرها على الصفحة الإسرائيلية.
وأرفقت الصفحة الصورة بمنشور كتب باللغة الإنجليزية تمت صياغته حسب رغبتهم في ترجمته، وتقول "أمونة فتاة مسلمة إسرائيلية جميلة من تل أبيب، وهي فخورة بكونها مسلمة وإسرائيلية على حد سواء، الأمران غير متناقضين، وفي الحقيقة إنهما خير تزاوج، إسرائيل بلد للجميع، أكثر من مليون ونصف المليون من الإسرائيليين هم مسلمون؛ المسلمون كغيرهم أحرار في إسرائيل، وربما إسرائيل هي أفضل بلد للمسلمين في الشرق الأوسط".
وأضاف المنشور "شاركوا هذا المنشور لأن المسلمين المزورين والسياسيين الأنانيين ينشرون الكذب عن إسرائيل وعن الإسرائيليين المسلمين، لا تدعهم يكذبون على الناس، شارك الحقيقة، المسلمون يحبون إسرائيل".
وأعقب ذلك قيام صفحة "إسرائيل تتكلم بالعربية" على فيسبوك -وهي صفحة موثقة ورسمية- بمشاركة هذا المنشور، وابتدعت نصا آخر مرفقا بترجمة مضمون المنشور، مؤكدة أنها قامت بنشره بسبب كثرة الأكاذيب التي تروجها جهات مختلفة لمصالحها الشخصية، لتضيف لمتابعيها ألا يستغربوا فحوى المنشور.
وتنبهت أمونة لما نشرته هذه الصفحة، مما أثار غضبها وكتب بعدها منشورا على حسابها وصفحتها الشخصية، أوضحت فيه أن هذه الصفحة تحاول أن تلمع دولة إسرائيل على حسابها، وتستغل اسمها وصورها بطريقة غير قانونية.
واستنكرت الفتاة الفلسطينية هذا الفعل وقيام الصفحات الإسرائيلية بذلك دون إذن منها، وطالبت أصدقاءها ومتابعيها عبر صفحتها بأن يقوموا بالتبليغ عن صفحة "مسلمون في إسرائيل" إلى إدارة فيسبوك.
كما أنها قامت بمراسلة الصفحة عبر الرسائل الخاصة، إلا أن ردهم كان بأنهم لم يقوموا بأي تصرف خاطئ.
وحظي منشور أمونة بتفاعل كبير، تمثل في عشرات التعليقات المتضامنة مع أمونة، والمؤكدة أنه كلما ازدادت وقاحة الكيان الصهيوني سيزدادون فخرا بفلسطينيتهم، كما نوهوا إلى الجرائم الكثيرة التي قام بها الاحتلال تجاه الفلسطينيين.