مع تواصل مليشيا الحوثيين وقوات المخلوع علي صالح الانقلابية، حالة الاستنفار في قبائل طوق صنعاء، بالتزامن مع تقدم قوات المقاومة والجيش الوطني من البوابة الشرقية الشمالية، وتحديداً في مناطق "نهم" واقترابها من "أرحب"، أعلن مشايخ كبار في صنعاء، انشقاقهم عن الحوثي والمخلوع صالح تأييداً للشرعية، بحسب ما نقلت "الإخبارية" السعودية.
وكانت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، قد دعت مطلع مارس/آذار إلى اجتماع قبلي مسلح لقبائل طوق صنعاء في منطقة بني الحارث؛ لإعلان حالة النفير العام والتصدي لقوات الشرعية.
شيخ قبلي حضر الاجتماع أكد حينها لـ "الخليج أونلاين"، أن بعض المشايخ الذين شاركوا في الفعالية القبلية، فاجؤوا المليشيا الانقلابية بخطابات عبرت عن تطلعاتهم لدولة مدنية وحوار سياسي ينهي الحرب في اليمن، وهو ما امتعض منه الحوثيون واعتبروه انحيازاً للتحالف وقوات الشرعية.
ووفقاً لشيخ طلب عدم الكشف عن اسمه، فإن هدف الحوثيين من الاجتماع هو التعهد من قبل مشايخ قبائل طوق صنعاء، بالقتال حتى آخر لحظة وتعزيز الجبهات بالمقاتلين.
على الصعيد نفسه، يواصل المخلوع صالح استنفار حلفائه من القبائل عبر سلسلة زيارات يتصدرها القيادي في حزب المؤتمر عارف الزوكا، الذي التقى الأربعاء بمشايخ خولان في إطار ما يعتبره الانقلابيون التصدي للغزاة.
الجهود المنفصلة للحوثيين وصالح في فعاليات استنفار قبائل طوق صنعاء، تتزامن مع تزايد الخلافات بين الفصيلين الانقلابيين، والتي بدأت تطفو على السطح مع اقتراب التحالف والقوات المؤيدة للشرعية من إسقاط الانقلاب بفعل السيطرة على نحو 80% من أراضي البلاد.
وبثت قناة "اليمن اليوم" التابعة لنجل المخلوع صالح، خطاباً حوثياً أمام مشايخ خولان، حيث برر فيه حضور أعداد قليلة للاجتماع مقارنة بفعاليات الحوثيين بأنها خاصة بالقيادات، وأوضح أن الأعداد الجارفة بحسب وصفه ستكون في لقاءات لاحقة.
وتنبع أهمية تحركات مليشيا الحوثي وصالح في طوق صنعاء ولا سيما في مناطق "أرحب" و"خولان" و"بني الحارث"، من اقتراب القوات الشرعية منها، إذ لم يعد يفرق أمام المقاومة في صرواح غرب مأرب، سوى نحو 7 كم من أولى مناطق خولان، كما أن المقاومة التي تخوض معارك في منطقة "مسورة" في "نهم"، يفصلها نحو 25 كم عن أرحب التي لا يحتاج سقوطها سوى وصول قوات الشرعية؛ كونها من أبرز المناطق المناهضة للانقلابيين.
وكانت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، قد دعت مطلع مارس/آذار إلى اجتماع قبلي مسلح لقبائل طوق صنعاء في منطقة بني الحارث؛ لإعلان حالة النفير العام والتصدي لقوات الشرعية.
شيخ قبلي حضر الاجتماع أكد حينها لـ "الخليج أونلاين"، أن بعض المشايخ الذين شاركوا في الفعالية القبلية، فاجؤوا المليشيا الانقلابية بخطابات عبرت عن تطلعاتهم لدولة مدنية وحوار سياسي ينهي الحرب في اليمن، وهو ما امتعض منه الحوثيون واعتبروه انحيازاً للتحالف وقوات الشرعية.
ووفقاً لشيخ طلب عدم الكشف عن اسمه، فإن هدف الحوثيين من الاجتماع هو التعهد من قبل مشايخ قبائل طوق صنعاء، بالقتال حتى آخر لحظة وتعزيز الجبهات بالمقاتلين.
على الصعيد نفسه، يواصل المخلوع صالح استنفار حلفائه من القبائل عبر سلسلة زيارات يتصدرها القيادي في حزب المؤتمر عارف الزوكا، الذي التقى الأربعاء بمشايخ خولان في إطار ما يعتبره الانقلابيون التصدي للغزاة.
الجهود المنفصلة للحوثيين وصالح في فعاليات استنفار قبائل طوق صنعاء، تتزامن مع تزايد الخلافات بين الفصيلين الانقلابيين، والتي بدأت تطفو على السطح مع اقتراب التحالف والقوات المؤيدة للشرعية من إسقاط الانقلاب بفعل السيطرة على نحو 80% من أراضي البلاد.
وبثت قناة "اليمن اليوم" التابعة لنجل المخلوع صالح، خطاباً حوثياً أمام مشايخ خولان، حيث برر فيه حضور أعداد قليلة للاجتماع مقارنة بفعاليات الحوثيين بأنها خاصة بالقيادات، وأوضح أن الأعداد الجارفة بحسب وصفه ستكون في لقاءات لاحقة.
وتنبع أهمية تحركات مليشيا الحوثي وصالح في طوق صنعاء ولا سيما في مناطق "أرحب" و"خولان" و"بني الحارث"، من اقتراب القوات الشرعية منها، إذ لم يعد يفرق أمام المقاومة في صرواح غرب مأرب، سوى نحو 7 كم من أولى مناطق خولان، كما أن المقاومة التي تخوض معارك في منطقة "مسورة" في "نهم"، يفصلها نحو 25 كم عن أرحب التي لا يحتاج سقوطها سوى وصول قوات الشرعية؛ كونها من أبرز المناطق المناهضة للانقلابيين.