تصدر هاشتاغ "#لماذا_شعب_اليمن_مع_عاصفه_الحزم" موقع التواصل الاجتماعي "توتير"، وعبر خلاله نشطاء يمنيون عن وقوفهم صفا واحدا ضد الهجوم الصفوي على الدول العربية.
وتقترب العملية العسكرية التي أطلقتها المملكة السعودية "عاصفة الحزم" من إتمام عامها الأول، حيث بدأت بشهر مارس/إبريل من العام الماضي، بتحالف دولي تقوده المملكة، ضد ميليشيات الحوثي، والقوات الموالية للمخلوع علي عبدالله صالح.
وشارك تجمع السنة في اليمن في الوسم تأكيداً على رغبته باستمرار العمليات العسكرية ضد الميليشيات الممولة من إيران.
وبحسب تأكيدات محللين، فقد وضعت عاصفة الحزم حداً لعبث إيران، وتمكنت من ردعها عن تقسيم اليمن لطوائف وأقليات، كما فعلت في سوريا.
ومن اليمن غرد الحقوقي والناشط السياسي فهد طالب الشرفي قائلاً "لو ﻻ عاصفة الحزم لأصبحت مآذن صنعاء تصدع بلعن الصحابة، وتدعو لقتل العرب و الزحف باتجاه بلاد الحرمين ". وأضاف الشرفي "10 سنوات والحوثية تقتلنا، وتهجرنا وتغتالنا، أين كانوا هؤلاء المتنطعين الذين تواطؤوا مع عدوان أذناب الفرس".
الشاعر اليمني أحمد عباس لفت إلى أن الحوثيين خانوا جميع المواثيق مع الشعب، مشدداً على ضرورة استمرار العاصفة "لأن الحوثيين خانوا كل العهود، واخترقوا كل المواثيق، وانقلبوا على الشعب وخياراته، واستندوا لمنطق القوة".
وتابع: "لأن اليمن ستصبح خنجرا موجها بيد إيران ضد أبناء العروبة إذا استمر الحوثيون في السيطرة على اليمن".
الشيخ علي الشهري غرد بالقول "النجاة بعد الله من رجس الرافضة وبإذن الله أنها بداية لاستئصال شأفتهم، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله".
ومن جهة أخرى شكر رواد "تويتر" السعودية على عاصفة الحزم، وأطلق أهالي محافظة تعز وسما تحت عنوان "#عاصفة_الشكر" تعبيراً عن امتنناهم لما قدمته في اليمن من الدعم لشرعيته.
الشاعر ناصر العشاري نشر صوراً توضح حجم الدمار في اليمن، وقال: "شكرا سلمان، لولا نجدتك لكنا اليوم نقصف بالبراميل". وأضاف "لأنك أوقفت المشروع الفارسي الاستئصالي للهيمنة على المنطقة"، بالإشارة لخادم الحرمين الشريفين.