قدمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي اليوم دفعة جديدة من السيارات لوزارة التربية والتعليم اليمنية في عدن وذلك ضمن جهودها لتعزيز قدرات قطاع التعليم في اليمن ودعم مسيرته التي تعثرت بسبب الأحداث الجارية هناك.
وتم تسليم السيارات لمكتب الوزارة في عدن بحضور ممثلي الهلال الاحمر ومسؤولي وزارة التربية والتعليم اليمنية .
وأكدت الهيئة في بيان صحفي أن تحسين الخدمات التعليمية في اليمن في المرحلة الراهنة يعتبر من أولويات الهيئة لإعادة الحياة إلى طبيعتها وما كانت عليه قبل الأزمة .. مشيرة إلى أن خططها في هذا الصدد تتضمن عددا من المحاور منها تأهيل وصيانة المدارس و المؤسسات التعليمية وتأثيثها و مدها بالمعدات والمعينات التعليمية وتوفير المستلزمات الدراسية للطلاب إلى جانب تقديم الدعم اللوجستي لتلك المؤسسات وتأهيل السكن الجامعي لطلاب المحافظات الأخرى في عدن.. وأوضحت أن مشاريعها في هذا الصدد تسير على قدم وساق ويجري العمل بها بوتيرة متسارعة.
وأشاد محمد الرقيبي مدير مكتب وزارة التربية والتعليم في محافظة عدن بالدور الكبير الذي تضطلع به هيئة الهلال الأحمر لتحسين خدمات قطاع التعليم في عدن والمحافظات الأخرى وقدم الشكر والتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعبا على وقفتها الأصيلة مع الشعب اليمني في ظروفه الراهنة.
وأشار في كلمة له خلال تدشين اسطول السيارات ايذانا بدخولها الخدمة إلى العديد من البرامج الإنسانية التي نفذتها هيئة الهلال الأحمر خلال الأشهر الماضية في عدد من المجالات الحيوية .. مؤكدا أن اهتمام الهيئة بالجانب التعليمي تجلى بوضوح في تبنيها مشروع تأهيل المدارس والمؤسسات التعليمية في اليمن لتعود إلى سابق عهدها بل وأفضل مما كانت عليه بفضل مبادرات دولة الإمارات وذراعها الإنساني المتمثل في هيئة الهلال الأحمر.
و لفت الى دور الهيئة الحيوي في استعادة هذا القطاع المهم لنشاطه بعد أن تعثرت مسيرته خلال الفترة الماضية بسبب الظروف الجارية حاليا ..معتبرا أن عمليات التأهيل التي تمت من قبل الهلال الأحمر للمؤسسات التعليمية تستحق الإشادة والتقدير لأنها تمت في زمن قياسي وفي ظروف معقدة وفي غاية الصعوبة مما كان له أكبر الأثر في انتظام الدراسة وعودة الطلاب لمقاعدهم وإكمال مسيرتهم التعليمية.
جدير بالذكر أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أنجزت حتى الآن 85 في المائة من مشروع صيانة وتأثيث المدارس والمؤسسات التعليمية في عدن والمحافظات اليمنية الجنوبية وأكملت عمليات تأهيل 131 مدرسة من أصل 154 مدرسة مدرجة ضمن برنامج الصيانة والتأهيل ويجري العمل حاليا في 23 مدرسة أخرى متبقية في عدد من المديريات فميا تم تركيب 21 مظلة في عدد من المدارس.
وشمل مشروع الـتأهيل توفير المعينات الدراسية للطلاب والمعلمين من أجهزة حاسوب وغيرها إلى جانب توفير الأثاث المدرسي و المقاعد لثمانية آلاف و 915 طالبا في المراحل الدراسية المختلفة فيما وجدت مبادرة الهيئة في هذا الصدد تقديرا كبيرا من المسؤولين اليمنيين و أولياء أمور الطلاب الذين انقطعوا فترة عن الدارسة بسبب الأضرار التي لحقت بمدارسهم بسبب الأحداث التي تشهدها اليمن.
وتم تسليم السيارات لمكتب الوزارة في عدن بحضور ممثلي الهلال الاحمر ومسؤولي وزارة التربية والتعليم اليمنية .
وأكدت الهيئة في بيان صحفي أن تحسين الخدمات التعليمية في اليمن في المرحلة الراهنة يعتبر من أولويات الهيئة لإعادة الحياة إلى طبيعتها وما كانت عليه قبل الأزمة .. مشيرة إلى أن خططها في هذا الصدد تتضمن عددا من المحاور منها تأهيل وصيانة المدارس و المؤسسات التعليمية وتأثيثها و مدها بالمعدات والمعينات التعليمية وتوفير المستلزمات الدراسية للطلاب إلى جانب تقديم الدعم اللوجستي لتلك المؤسسات وتأهيل السكن الجامعي لطلاب المحافظات الأخرى في عدن.. وأوضحت أن مشاريعها في هذا الصدد تسير على قدم وساق ويجري العمل بها بوتيرة متسارعة.
وأشاد محمد الرقيبي مدير مكتب وزارة التربية والتعليم في محافظة عدن بالدور الكبير الذي تضطلع به هيئة الهلال الأحمر لتحسين خدمات قطاع التعليم في عدن والمحافظات الأخرى وقدم الشكر والتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعبا على وقفتها الأصيلة مع الشعب اليمني في ظروفه الراهنة.
وأشار في كلمة له خلال تدشين اسطول السيارات ايذانا بدخولها الخدمة إلى العديد من البرامج الإنسانية التي نفذتها هيئة الهلال الأحمر خلال الأشهر الماضية في عدد من المجالات الحيوية .. مؤكدا أن اهتمام الهيئة بالجانب التعليمي تجلى بوضوح في تبنيها مشروع تأهيل المدارس والمؤسسات التعليمية في اليمن لتعود إلى سابق عهدها بل وأفضل مما كانت عليه بفضل مبادرات دولة الإمارات وذراعها الإنساني المتمثل في هيئة الهلال الأحمر.
و لفت الى دور الهيئة الحيوي في استعادة هذا القطاع المهم لنشاطه بعد أن تعثرت مسيرته خلال الفترة الماضية بسبب الظروف الجارية حاليا ..معتبرا أن عمليات التأهيل التي تمت من قبل الهلال الأحمر للمؤسسات التعليمية تستحق الإشادة والتقدير لأنها تمت في زمن قياسي وفي ظروف معقدة وفي غاية الصعوبة مما كان له أكبر الأثر في انتظام الدراسة وعودة الطلاب لمقاعدهم وإكمال مسيرتهم التعليمية.
جدير بالذكر أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أنجزت حتى الآن 85 في المائة من مشروع صيانة وتأثيث المدارس والمؤسسات التعليمية في عدن والمحافظات اليمنية الجنوبية وأكملت عمليات تأهيل 131 مدرسة من أصل 154 مدرسة مدرجة ضمن برنامج الصيانة والتأهيل ويجري العمل حاليا في 23 مدرسة أخرى متبقية في عدد من المديريات فميا تم تركيب 21 مظلة في عدد من المدارس.
وشمل مشروع الـتأهيل توفير المعينات الدراسية للطلاب والمعلمين من أجهزة حاسوب وغيرها إلى جانب توفير الأثاث المدرسي و المقاعد لثمانية آلاف و 915 طالبا في المراحل الدراسية المختلفة فيما وجدت مبادرة الهيئة في هذا الصدد تقديرا كبيرا من المسؤولين اليمنيين و أولياء أمور الطلاب الذين انقطعوا فترة عن الدارسة بسبب الأضرار التي لحقت بمدارسهم بسبب الأحداث التي تشهدها اليمن.