تقدم جديد تحرزه المقاومة اليمنية والجيش الوطني غرب البلاد، بعد هجوم استهدف مواقع الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح بمحافظة حجة بمساندة طائرات التحالف العربي وتطهير جيوب بمدينة ميدي غربي المحافظة.
وفي هذا المحور الغربي أيضا تدور معارك طاحنة مع الحوثيين في جزيرة الحبل على مشارف مديرية اللحية قرب محافظة الحديدة، بالتزامن مع تقدم المقاومة والجيش على جبهة نهم شرق صنعاء.
قرب صنعاء
عضو المجلس الأعلى لمقاومة صنعاء عبد الكريم ثعيل قال لبرنامج "ما وراء الخبر" حلقة (5/2/2016) إن عشرات من القرى تم تحريرها، وإن عشرين كيلومترا تفصل قوات الشرعية عن أولى مديريات أمانة العاصمة صنعاء، لافتا إلى معارك حامية الوطيس تدور غرب "فرضة نهم" في "مسورة" بمشاركة الطيران.
وواصل القول إن دور الحزام القبلي حول صنعاء رئيسي وإن الشرعية لم تتقدم إلا بعد أن جندت الآلاف من أبناء محافظة صنعاء.
وكشف ثعيل أن قيادات من الصف الأول من الحوثيين وقوات صالح يتصلون بقيادات المقاومة يطلبون الضمانات والعفو ويبدون استعدادهم لتسليم مديريات في صنعاء وحجة.
أهمية المحور الغربي
من جانبه، قال الخبير العسكري اليمني محمد جواس إن السيطرة على السواحل الغربية مهمة جدا لمنع ارتباط مليشيات الحوثي بالخارج، وإن هذا لا يقل أهمية عن المحور الشرقي المتمثل بمأرب والجوف، متوقعا أن تزداد الأعمال العدائية من الحوثيين باتجاه "ميدي" والساحل الغربي في الأيام القادمة.
محاصرة الحوثيين في جغرافيا محددة حتى "يقضى عليهم عسكريا" أمر لا بد منه، وفق جواس، وليس في صنعاء بل أينما كانوا.
وحول معسكرات فرضة نهم المحررة، قال إنه سيعاد تجهيزها لأنها ستكون مركز عمليات وسيطرة وحشد باتجاه معركة صنعاء.
أما رئيس منتدى الجزيرة العربية للدراسات نجيب غلاب، فقال إن أهمية المعارك تكمن في أنها تدار في محيط مديريات أمانة العاصمة، حيث المركز الأساسي الذي "ظل الحوثي يصدر منه الفوضى باتجاه المحافظات الطرفية كالحديدة وتعز وإب".
ووصف التطورات الحاصلة في الأيام الماضية بالاستراتيجية الجذرية، إذ أن نقْل المعركة إلى صنعاء وحجة وقريبا إلى عمران سيمثل ضغطا على الحوثيين، مشيرا إلى أن التيارات العسكرية والسياسية والقبلية في هذه المناطق مستعدة لإدارة المعركة من أجل إسقاط الانقلاب.
وحول تفسير التراجع العسكري للحوثيين في نهم وحجة، قال إن لدى القبائل في هذه المناطق صراعا مع "الفكر الكهنوتي" للحوثيين، وتوقع أن تكون معركة الحزام القبلي شرسة وحاسمة في مواجهتهم.
وفي هذا المحور الغربي أيضا تدور معارك طاحنة مع الحوثيين في جزيرة الحبل على مشارف مديرية اللحية قرب محافظة الحديدة، بالتزامن مع تقدم المقاومة والجيش على جبهة نهم شرق صنعاء.
قرب صنعاء
عضو المجلس الأعلى لمقاومة صنعاء عبد الكريم ثعيل قال لبرنامج "ما وراء الخبر" حلقة (5/2/2016) إن عشرات من القرى تم تحريرها، وإن عشرين كيلومترا تفصل قوات الشرعية عن أولى مديريات أمانة العاصمة صنعاء، لافتا إلى معارك حامية الوطيس تدور غرب "فرضة نهم" في "مسورة" بمشاركة الطيران.
وواصل القول إن دور الحزام القبلي حول صنعاء رئيسي وإن الشرعية لم تتقدم إلا بعد أن جندت الآلاف من أبناء محافظة صنعاء.
وكشف ثعيل أن قيادات من الصف الأول من الحوثيين وقوات صالح يتصلون بقيادات المقاومة يطلبون الضمانات والعفو ويبدون استعدادهم لتسليم مديريات في صنعاء وحجة.
أهمية المحور الغربي
من جانبه، قال الخبير العسكري اليمني محمد جواس إن السيطرة على السواحل الغربية مهمة جدا لمنع ارتباط مليشيات الحوثي بالخارج، وإن هذا لا يقل أهمية عن المحور الشرقي المتمثل بمأرب والجوف، متوقعا أن تزداد الأعمال العدائية من الحوثيين باتجاه "ميدي" والساحل الغربي في الأيام القادمة.
محاصرة الحوثيين في جغرافيا محددة حتى "يقضى عليهم عسكريا" أمر لا بد منه، وفق جواس، وليس في صنعاء بل أينما كانوا.
وحول معسكرات فرضة نهم المحررة، قال إنه سيعاد تجهيزها لأنها ستكون مركز عمليات وسيطرة وحشد باتجاه معركة صنعاء.
أما رئيس منتدى الجزيرة العربية للدراسات نجيب غلاب، فقال إن أهمية المعارك تكمن في أنها تدار في محيط مديريات أمانة العاصمة، حيث المركز الأساسي الذي "ظل الحوثي يصدر منه الفوضى باتجاه المحافظات الطرفية كالحديدة وتعز وإب".
ووصف التطورات الحاصلة في الأيام الماضية بالاستراتيجية الجذرية، إذ أن نقْل المعركة إلى صنعاء وحجة وقريبا إلى عمران سيمثل ضغطا على الحوثيين، مشيرا إلى أن التيارات العسكرية والسياسية والقبلية في هذه المناطق مستعدة لإدارة المعركة من أجل إسقاط الانقلاب.
وحول تفسير التراجع العسكري للحوثيين في نهم وحجة، قال إن لدى القبائل في هذه المناطق صراعا مع "الفكر الكهنوتي" للحوثيين، وتوقع أن تكون معركة الحزام القبلي شرسة وحاسمة في مواجهتهم.