أُثير القلق حول العالم بشأن فيروس «زيكا» الذي انتشر في 17 دولة حول العالم، وأُصيب الملايين من الناس حول العالم بالرعب والخوف تجاه التشوهات التي يسببها هذا الفيروس، فما هو هذا الفيروس؟ وما الأمراض التي يسببها؟ وكيف يمكن تجنب الإصابة به؟ وما هو علاجه؟
ظهر هذا الفيروس أولاً في بعض مناطق أمريكا الجنوبية ومنها "البرازيل" و "كولومبيا"، لتبدأ منظمة الصحة العالمية بنشر تحذيرات هامة لمنع انتشاره في باقي دول العالم. ويذكر أن تلك هي الموجة الثانية التي تظهر لهذا الفيروس بعد أن اجتاح منطقة المحيط الهادي في عام 2007 ثم عام 2013 في بعض المناطق في "فرنسا"، وحالياً الموجة الثالثة من الفيروس عام 2015 في أمريكا الجنوبية وتحديداً "البرازيل"، و "كولومبيا".
وطريقة نقل هذا الفيروس هو عن طريق لدغة البعوضة المعروفة بـ "البعوضة المصرية Aedes egyptiaca"، والتي تقوم بنقل "حمى الدنج". ويعيش الفيروس في دم الشخص المصاب بلدغتها من 5 إلى 10 أيام، وأثناء هذه الأيام يعد الشخص معدياً وناقلاً للمرض، فإذا لدغته بعوضة تعد أيضاً ناقلة للمرض لأي شخص تلدغه خلال تلك الفترة.
وتختلف حدة الأعراض على الأشخاص بعد لدغ البعوضة لهم، حيث تظهر على 20 في المئة من الأشخاص المصابين، وتكون عبارة عن ارتفاع في درجة حرارة الجسم، والحكة.
وقد يعاني بعض الأشخاص من أعراض مختلفة مثل التهاب ملحمة العين، والانهاك الجسدي، وآلام حادة في العضلات والعظام، وتستمر فترة تلك الأعراض ما بين يومين لـ 7 أيام وفقاً لمناعة المريض.
وتتمثل الوقاية من هذا الفيروس في محاربة الدولة للأماكن الجاذبة للبعوض، مثل تكومات الفضلات، والمستنقعات وتحديداً في موسم الصيف. كما على حكومات الدول نشر التوعية بين المواطنين في طريقة الوقاية من هذا الفيروس، وإجراء تحليلات فورية لأياً كان الذي يشك في إصابته، كما تجهيز الحجر الصحي في جميع المستشفيات.
أما بالنسبة لما يجب على المواطن فعله لعلاج المرض، تناول المشروبات الساخنة مثل الشاي الأخضر، والليمون والزعتر وجميعها تحلى بالعسل الأبيض. كما يجب الحصول على الراحة في السرير وتناول العقاقير التي تحتوي على "الباراسيتامول" لتخفيض الحرارة.
ظهر هذا الفيروس أولاً في بعض مناطق أمريكا الجنوبية ومنها "البرازيل" و "كولومبيا"، لتبدأ منظمة الصحة العالمية بنشر تحذيرات هامة لمنع انتشاره في باقي دول العالم. ويذكر أن تلك هي الموجة الثانية التي تظهر لهذا الفيروس بعد أن اجتاح منطقة المحيط الهادي في عام 2007 ثم عام 2013 في بعض المناطق في "فرنسا"، وحالياً الموجة الثالثة من الفيروس عام 2015 في أمريكا الجنوبية وتحديداً "البرازيل"، و "كولومبيا".
وطريقة نقل هذا الفيروس هو عن طريق لدغة البعوضة المعروفة بـ "البعوضة المصرية Aedes egyptiaca"، والتي تقوم بنقل "حمى الدنج". ويعيش الفيروس في دم الشخص المصاب بلدغتها من 5 إلى 10 أيام، وأثناء هذه الأيام يعد الشخص معدياً وناقلاً للمرض، فإذا لدغته بعوضة تعد أيضاً ناقلة للمرض لأي شخص تلدغه خلال تلك الفترة.
وتختلف حدة الأعراض على الأشخاص بعد لدغ البعوضة لهم، حيث تظهر على 20 في المئة من الأشخاص المصابين، وتكون عبارة عن ارتفاع في درجة حرارة الجسم، والحكة.
وقد يعاني بعض الأشخاص من أعراض مختلفة مثل التهاب ملحمة العين، والانهاك الجسدي، وآلام حادة في العضلات والعظام، وتستمر فترة تلك الأعراض ما بين يومين لـ 7 أيام وفقاً لمناعة المريض.
وتتمثل الوقاية من هذا الفيروس في محاربة الدولة للأماكن الجاذبة للبعوض، مثل تكومات الفضلات، والمستنقعات وتحديداً في موسم الصيف. كما على حكومات الدول نشر التوعية بين المواطنين في طريقة الوقاية من هذا الفيروس، وإجراء تحليلات فورية لأياً كان الذي يشك في إصابته، كما تجهيز الحجر الصحي في جميع المستشفيات.
أما بالنسبة لما يجب على المواطن فعله لعلاج المرض، تناول المشروبات الساخنة مثل الشاي الأخضر، والليمون والزعتر وجميعها تحلى بالعسل الأبيض. كما يجب الحصول على الراحة في السرير وتناول العقاقير التي تحتوي على "الباراسيتامول" لتخفيض الحرارة.