شهدت الساعات الأخيرة في اليمن، تقدم قوات الشرعية المدعومة بغطاء جوي من قبل طائرات التحالف على مختلف جبهات القتال، وتكبيد المليشيات الانقلابية خسائر فادحة بالأرواح والعتاد العسكري، ما أدى لإصابة مليشيات الحوثي في صنعاء، بحالة من التخبط أسفرت عن عمليات نهب واسعة للمؤسسات الرسمية القابعة تحت سيطرة تلك المليشيات، على يد الجنود المرتزقة الموالين للحوثي وصالح.
ومع تقدم قوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي نحو صنعاء، يرى مراقبون للشأن اليمني، أن ساعة الحسم باتت قريبة، وهو ما يدفع المليشيات الانقلابية لعمليات انتقامية أبرزها قصف المدنيين العزل في تعز وغيرها من المناطق اليمنية.
صنعاء
حققت القوات الشرعية تقدماً في منطقة بران غرب معسكر ونقطة الفرضة عبر جبهة ملح وتمكنت من استعادة السيطرة على قرابة 4 كيلو مترات.
وأفادت مصادر عسكرية، أن المقاومة والجيش الشرعي تقدما إلى مناطق قريبة من نقطة ومعسكر الفرضة عبر جبال يام، وفي جهة شرق الفرضة استمرت المقاومة والجيش في قصف مواقع الميليشيات.
وتفرض القوات الموالية للرئيس هادي، حصاراً مطبقا على ميليشيات الحوثي وصالح من ثلاث اتجاهات، وسط قصف مكثف لما تبقى من الميليشيات داخل المعسكر، وباتت الميليشيات محاصرة بعد قطع الإمداد عنها بشكل كامل.
وكشف قيادي في المقاومة الشعبية عن تعثر مواصلة القوات الشرعية تقدمها بسبب الألغام المزروعة، حيث قال إنه لم يتم دخول المعسكر نتيجة زراعة الألغام وكونه تحت السيطرة النارية”.
وأضاف: “أن بقايا الميليشيات باتت تتمترس في الخنادق والتحصينات وتستخدم القناصة، مشيراً إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين خلال المواجهات”.
استنفار حوثي
تقدم الشرعية المتسارع صوب العاصمة صنعاء للسيطرة عليها، جعل المليشيات الانقلابية تعلن حالة الاستنفار، وذلك عبر نشر الحواجز الأمنية ونقاط التفتيش، في عموم شوارع وأزقة أمانة العاصمة.
وفي صورة أخرى من صور تخبط الحوثيين، كشفت مصادر محلية لـ”إرم” عن عمليات نهب وسلب لكافة محتويات مبنى وزارة الداخلية، من قبل العناصر المنتمية لمليشيات الحوثي.
وربط مراقبون سياسيون أعمال النهب بالانهيارات المتسارعة التي تتلقاها المليشيات الانقلابية في جبهات القتال، خصوصاً التي تجري في محيط صنعاء.
تعز
أسفرت غارات طيران التحالف العربي، بالإضافة للمواجهات بين قوات الشرعية والانقلابيين عن مقتل11 مسلحًا حوثيًا، في محافظة تعز، فيما وصلت تعزيزات عسكرية جديدة لمساندة حلفاء الحكومة، من لحج جنوبي البلاد.
وقالت المقاومة الشعبية، في بيان عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، الأربعاء، إن المواجهات التي دارت في محيط القصر الرئاسي شرقي المدينة، والدحي غربي المدينة، إضافة إلى سلسلة غارات للتحالف، أسفرت عن مقتل 11 مسلحًا حوثيًا وإصابة عشرات آخرين.
الضالع
تمكنت القوات الشرعية من قتل أكثر من 25 مسلحاً من المليشيات الانقلابية وجرح أكثر من 17 في مواجهات هي الأعنف، اندلعت بين الطرفين بمدينة مريس بمديرية قعطبة بالضالع، حيث استمرت منذ مساء الثلاثاء وحتى مساء الأربعاء.
مصادر محلية أكدت لـ”إرم”، مشاهدتها لـ3 أطقم عسكرية تتبع الانقلابيين حملت جثث القتلى ونقلت الجرحى إلى مستشفى النجار الواقع بالمدينة.
من جهة أخرى أفادت مصادر في المقاومة الشعبية استشهاد 6 من عناصر المقاومة وجرح آخرين.
البيضاء
لفتت مصادر محلية إلى أن المليشيات الانقلابية، منعت المواطنين من دخول مسجد السيرة في منطقة ذي ناعم في محافظة البيضاء وسط اليمن، لتأدية الصلاة فيه.
وأكدت المصادر: “أن المليشيات قامت بتحويل المسجد، سجناً، لتنفيذ العقوبات، في حق كل المناوئين لمنهجهم، والرافضين لموالاتهم، من المواطنين”، مشيرين في الوقت ذاته إلى اختطاف 3 من أبناء قبيلة آل حميقان في مديرية الزاهر بالبيضاء من قبل المليشيات الانقلابية، واقتيادهم إلى جهة مجهولة.
وعلى صعيد المواجهات، تمكنت القوات الشرعية من قصف موقع اريل العقلة بمديرية الصومعة بالبيضاء، التي تتمركز فيه المليشيات، وقد أسفر القصف عن سقوط عدد من القتلى والجرحى بين صفوف الانقلابين.
شبوة
استهدفت غارة جوية لطائرة بدون طيار، مساء الأربعاء، طقماً عسكرياً يتبع تنظيم القاعدة في منطقه المجازه بمديريه الروضة في محافظه شبوة، شرق اليمن.
وأكدت مصادر محلية لـ”إرم” أن الغارة الجوية نجم عنها مقتل عناصر التنظيم الذين كانوا يستقلون الطقم، وعددهم 6 أفراد.
وأشارت مصادر أخرى، إلى أن تنظيم القاعدة استطاع السيطرة على بلدة عزان بشبوة، يوم الاثنين الماضي، بـ150 عنصراً مسلحاً، معززين بالأسلحة الخفيفة والثقيلة وبعض السيارات المدرعة.
أبين
اندلعت اشتباكات عنيفة بين اللجان الشعبية وعناصر تنظيم القاعدة، يوم الأربعاء، بمدينة أحور التابعة لمحافظة أبين جنوب اليمن، ما أدى إلى مقتل عدد من عناصر التنظيم.
ومع تقدم قوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي نحو صنعاء، يرى مراقبون للشأن اليمني، أن ساعة الحسم باتت قريبة، وهو ما يدفع المليشيات الانقلابية لعمليات انتقامية أبرزها قصف المدنيين العزل في تعز وغيرها من المناطق اليمنية.
صنعاء
حققت القوات الشرعية تقدماً في منطقة بران غرب معسكر ونقطة الفرضة عبر جبهة ملح وتمكنت من استعادة السيطرة على قرابة 4 كيلو مترات.
وأفادت مصادر عسكرية، أن المقاومة والجيش الشرعي تقدما إلى مناطق قريبة من نقطة ومعسكر الفرضة عبر جبال يام، وفي جهة شرق الفرضة استمرت المقاومة والجيش في قصف مواقع الميليشيات.
وتفرض القوات الموالية للرئيس هادي، حصاراً مطبقا على ميليشيات الحوثي وصالح من ثلاث اتجاهات، وسط قصف مكثف لما تبقى من الميليشيات داخل المعسكر، وباتت الميليشيات محاصرة بعد قطع الإمداد عنها بشكل كامل.
وكشف قيادي في المقاومة الشعبية عن تعثر مواصلة القوات الشرعية تقدمها بسبب الألغام المزروعة، حيث قال إنه لم يتم دخول المعسكر نتيجة زراعة الألغام وكونه تحت السيطرة النارية”.
وأضاف: “أن بقايا الميليشيات باتت تتمترس في الخنادق والتحصينات وتستخدم القناصة، مشيراً إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين خلال المواجهات”.
استنفار حوثي
تقدم الشرعية المتسارع صوب العاصمة صنعاء للسيطرة عليها، جعل المليشيات الانقلابية تعلن حالة الاستنفار، وذلك عبر نشر الحواجز الأمنية ونقاط التفتيش، في عموم شوارع وأزقة أمانة العاصمة.
وفي صورة أخرى من صور تخبط الحوثيين، كشفت مصادر محلية لـ”إرم” عن عمليات نهب وسلب لكافة محتويات مبنى وزارة الداخلية، من قبل العناصر المنتمية لمليشيات الحوثي.
وربط مراقبون سياسيون أعمال النهب بالانهيارات المتسارعة التي تتلقاها المليشيات الانقلابية في جبهات القتال، خصوصاً التي تجري في محيط صنعاء.
تعز
أسفرت غارات طيران التحالف العربي، بالإضافة للمواجهات بين قوات الشرعية والانقلابيين عن مقتل11 مسلحًا حوثيًا، في محافظة تعز، فيما وصلت تعزيزات عسكرية جديدة لمساندة حلفاء الحكومة، من لحج جنوبي البلاد.
وقالت المقاومة الشعبية، في بيان عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، الأربعاء، إن المواجهات التي دارت في محيط القصر الرئاسي شرقي المدينة، والدحي غربي المدينة، إضافة إلى سلسلة غارات للتحالف، أسفرت عن مقتل 11 مسلحًا حوثيًا وإصابة عشرات آخرين.
الضالع
تمكنت القوات الشرعية من قتل أكثر من 25 مسلحاً من المليشيات الانقلابية وجرح أكثر من 17 في مواجهات هي الأعنف، اندلعت بين الطرفين بمدينة مريس بمديرية قعطبة بالضالع، حيث استمرت منذ مساء الثلاثاء وحتى مساء الأربعاء.
مصادر محلية أكدت لـ”إرم”، مشاهدتها لـ3 أطقم عسكرية تتبع الانقلابيين حملت جثث القتلى ونقلت الجرحى إلى مستشفى النجار الواقع بالمدينة.
من جهة أخرى أفادت مصادر في المقاومة الشعبية استشهاد 6 من عناصر المقاومة وجرح آخرين.
البيضاء
لفتت مصادر محلية إلى أن المليشيات الانقلابية، منعت المواطنين من دخول مسجد السيرة في منطقة ذي ناعم في محافظة البيضاء وسط اليمن، لتأدية الصلاة فيه.
وأكدت المصادر: “أن المليشيات قامت بتحويل المسجد، سجناً، لتنفيذ العقوبات، في حق كل المناوئين لمنهجهم، والرافضين لموالاتهم، من المواطنين”، مشيرين في الوقت ذاته إلى اختطاف 3 من أبناء قبيلة آل حميقان في مديرية الزاهر بالبيضاء من قبل المليشيات الانقلابية، واقتيادهم إلى جهة مجهولة.
وعلى صعيد المواجهات، تمكنت القوات الشرعية من قصف موقع اريل العقلة بمديرية الصومعة بالبيضاء، التي تتمركز فيه المليشيات، وقد أسفر القصف عن سقوط عدد من القتلى والجرحى بين صفوف الانقلابين.
شبوة
استهدفت غارة جوية لطائرة بدون طيار، مساء الأربعاء، طقماً عسكرياً يتبع تنظيم القاعدة في منطقه المجازه بمديريه الروضة في محافظه شبوة، شرق اليمن.
وأكدت مصادر محلية لـ”إرم” أن الغارة الجوية نجم عنها مقتل عناصر التنظيم الذين كانوا يستقلون الطقم، وعددهم 6 أفراد.
وأشارت مصادر أخرى، إلى أن تنظيم القاعدة استطاع السيطرة على بلدة عزان بشبوة، يوم الاثنين الماضي، بـ150 عنصراً مسلحاً، معززين بالأسلحة الخفيفة والثقيلة وبعض السيارات المدرعة.
أبين
اندلعت اشتباكات عنيفة بين اللجان الشعبية وعناصر تنظيم القاعدة، يوم الأربعاء، بمدينة أحور التابعة لمحافظة أبين جنوب اليمن، ما أدى إلى مقتل عدد من عناصر التنظيم.