كشف قيادي حوثي منشق عن حركة الإرهاب الحوثي عن تفاصيل جديدة تضمنت إعترافات بأسماء وشخصيات من قاموا بالتآمر على العميد حميد القشيبي وإسقاط عمران وكمقدمة لإسقاط العاصمة.
حيث بدأ المنشق الذي يحمل حسابه عنوان "منشق عن أنصار الله" بنشر تفاصيل المؤامرة التي تعرضت لها بوابة الجمهورية كما كان يطلق عليها العميد حميد القشيبي في إشارة لمحافظة عمران وقد سرد القيادي الهاشمي قائمة بالأسماء والأماكن والمواقع عبر سلسلة من التغريدات كما تطرق لمن أسماهم بالمتآمرين على القشيبي وعلى عمران وكيف تم إسقاطها.
حيث قال لم يكن لدى الحركة "الحوثية " الطموح في التمدد على قدر "ماهمها" إخلاء صعدة من الوهابية والسيطرة على التعليم فيها.
وأضاف "طلبنا الوحيد قبل ثورة2011 هو إخراج أهل دماج وإغلاق مراكز الإصلاح في صعدة والحصول على الزكاة كداعم رئيسي للحركة ولكن بعد الثورة تغيرت الأطماع.
أما بعد ثورة 2011 بدأ تنفيذ الهدف الأول فتم إغلاق مقرات الإصلاح في أغلب المديريات وتوجهنا إلى دماج لنضغط عليهم ونكرههم من دماج فيخرجوا منها.
وأضاف المنشق مغردا بقوله "حدث مالم نكن نتوقع حيث جلبت دماج لنا العداء من جميع فئات اليمن فتكالبوا علينا من يمين صعدة وشمالها وتم محاصرة صعدة من جميع الإتجاهات".
وقال "استطاع السلفيون حشد موالين لهم في حاشد متمثلة بوادي دنان وخيوان وحجور وحرض والجوف مما جعلنا محبطين فكانت الفكرة الضغط بكل قوة على الحكومة".
وكشف المنشق عن نجاح اللوبي في الجماعة في إقناع اللوبي الأمريكي عن طريق السفير بإن أهل دماج يتجمعون من كل الدول وعندهم مشروع خطير وارهابي يضر المنطقة فاستجابوا.
وبعد ذلك التواصل "أعطت أمريكا أوامرها لـ "علي صالح" بالمساعدة لإخراج أهل دماج وهذا ما جعل عبدربه يلتزم الصمت حيال القتل والتهجير بأمر من زعيم المؤتمر للأسف".
وأضاف "بعد شراء الولاءات من مشائخها والمحسوبين من آل البيت فسهل جليدان وسادة حوث دخول حاشد".
دور الإمارات في المؤامرة
كما كشف المنشق عن الحوثيين "عن لقاء سري إماراتي في صنعاء مع صالح ونجله وممثلين عن الجماعة الحوثية في بداية مرحلة الثورة المضادة ابتداءاً من عمران".
وقال " كنا نعرف مدى قوة لواء 310 التابع للقشيبي وخبرته القتالية فقررنا عدم استفزازه وكان الاتفاق أن ندخل عمران سلميين من أجل كسب عواطف الناس".
وعلق ساخرا "دخلنا عمران سلميين بالثبات ولكن تحت الثياب أنياب كما تم تكديس سلاح في بيوت موالين لنا فوضعنا لنا مجموعه في مداخل عمران الجنوبية والشمالية والشرقية".
ومضى مضيفا عن تفاصيل المؤامرة بقوله "كلفت الجماعة أناس يستفزون نقطة بمنطقة جبل يزيد في مكان الضبر فكان المطلوب أن تم قتل مجموعه منا ليكون بذلك عذار لبداية مشوار الكر والفر".
وحول ذلك قال أيضا "وصلنا سلاح من تسليح الحرس الجمهوري بأرحب ليساعدنا على التقدم نحو نقاط مركز مدينة عمران من ذلك مدافع ذاتية".
اقتحام محافظة عمران
وحول تفاصيل سقوط عمران وقائمة العملاء الذين لعبوا دورا بارزا في ذلك قال المنشق "أنه تم التنسيق مع بعض الذمم من مشيخة عمران جبل عيال يزيد وطلبنا منهم عدم التدخل في الصراع وقلنا أن المستهدف القشيبي فقط لأنه يرفض المسيرة.
وقال إنه كانت هناك زيارة مفاجئة للسيد أبو علي الحاكم لشيخ قلبي اسمه محمد بدر الدين الخدري وتم الاتفاق معه بعدم التدخل وأن ينزل جماعته من جبال الخدرة.
وقال "إن جبال الخدرة والمحشاش كانت المطلة على موقع قيادة اللواء 310 المركزي الذي كان يتصدى لأي محاولة لنا في التقدم إلى المحافظة بقوة وبسالة".
وكشف المنشق عن عدد من الشخصيات التي تم شرائها حيث قال "ومن الذمم التي تم شرائها في جبل يزيد وجوب مشائخ بيت مرفق والشيخ ناجي سوادي والشيخ الحيدري".
خيانة وزارة الدفاع اليمنية
صمود القشيبي وقواته مثل صدمة للحوثيين حيث قال المنشق إنه "بعد محاولة يائسة لنا في اقتحام المحافظة من قبل طريق صرارة السودة والاتفاف بجبل المحشاش الذي كانت مقاومة الجنات فيه بقوة قررنا قرارات خطيرة".
ومن أهمها "خلق المعركة في وسط المدينة بعدما تم تنسيق المعركة مع قيادة وزارة الدفاع نفسها - في عهد الوزير الخائن محمد ناصر أحمد - وضمنت بعدم إرسال أي تعزيزات للقشيبي".
وأضاف المغرد المنشق "أبلغونا بعدها أنهم يريدون تشكيل لجنة رئاسية لإرضاء علي محسن وحزب الإصلاح بينما هي في الحقيقة تعمل لصالح اقتحام محافظة عمران".
وكشف المنشق أن قائمة العار والخيانة في تلك اللجنة الرئاسية هم كل من رئيس الأركان العامة , واللواء الركن أحمدالأشول ورئيس جهاز الأمن السياسي , واللواء جلال الرويشان , ومدير شؤون ضباط بوزارة الدفاع العميد قائد العنسي , كما حضر صابر عبدالرحيم مستشار بن عمر وحضر من جماعة المسيرة كلٌ من "عبد الواحد أبو راس وحسين العزي وعامر المراني ومحمد القبلي ومحمد البخيتي.
ووصف المنشق الحوثي دور هؤلاء بأنهم مهندسي سقوط عمران وتدمير اللواء 310 مؤكدا أنهم هم من قتلوا القشيبي بمؤامرتهم النتنة حيث استدرجوا القشيبي إلى اتفاق كاذب.
وأضاف أن هذه اللجنة اتفقت إلى أن يذهبوا للقشيبي ويناقشوا معه انسحاب الحوثيين من أطراف عمران مقابل انسحاب النقاط المستحدثة للواء ويومها وافق القشيبي وضباطه باجتماع اللجنة الرئاسية وألزموا الجانبين بوقف إطلاق النار وكانت المعارك تدور واللواء متماسك ولم يسقط أي مواقع.
وأضاف "انتهى الاجتماع بالاتفاق على خروج انسحاب الجماعة من مداخل عمران وخروج لواء آخر ليستلم مكان اللواء 310 وتسليم المعدات للشرطة العسكرية".
وقال إنه من ضمن الاتفاق إنزال الجيش من تبة السودة المطلة على المحافظة والجميمة والمحشاش وإعطاء الضوء الأخضر للمظاهرات السلمية للحوثيين.
ضغوطات وزارة الدفاع على القشيبي
وقال المنشق حول دور وزارة الدفاع ودورها الكبير في الخيانة "إن رئيس هيئة الأركان إتصل لقائد اللواء وفي نفس الوقت مع وزير الدفاع وبعد إبرام الاتفاق تم الضغط على القشيبي للقبول ببنود الاتفاق".
الخونة الذين باعوا القشيبي
عقب ذلك أمر القشيبي الجيش بوقف إطلاق النار واتجه إلى قيادة المعسكر القديمة وتم تحديد مكانه من قبل اللجنة وعن طريق جليدان والحاشدي والغولي , مؤكدا أن الخلايا النائمة كانت على أتم الاستعداد في الانقضاض على القشيبي وقتله بعد أن أمن بوقف الإطلاق للنار وكانت المفاجأة حيث تم محاصرة اللواء.
وأضاف "أن تعزيزات عسكرية وصلت وكانت بلباس مدني من الحرس الجمهوري وكانت في المقدمة لاقتحام بناية الأمن المركزي الذي كان بجانب قيادة اللواء وتم السيطرة على مكتب البريد".
وقال إنه بعد التأكد من فرار كل من كان حول العميد حميد القشيبي وجه عبدالملك الحوثي بدخول اللواء بقيادة عبدالله الحسني ابو محمد فدخلوا وحدثت مواجهة عنيفة حتى نفدت ذخيرة اللواء وقام عبدالله الحسني بتصفية ضباط اللواء من مرافقي القشيبي وكان من ضمنهم اللوا القشيبي وهو لايعلم انه القشيبي حتى استعان بـ علي سنان الغولي فعرفه.
حيث بدأ المنشق الذي يحمل حسابه عنوان "منشق عن أنصار الله" بنشر تفاصيل المؤامرة التي تعرضت لها بوابة الجمهورية كما كان يطلق عليها العميد حميد القشيبي في إشارة لمحافظة عمران وقد سرد القيادي الهاشمي قائمة بالأسماء والأماكن والمواقع عبر سلسلة من التغريدات كما تطرق لمن أسماهم بالمتآمرين على القشيبي وعلى عمران وكيف تم إسقاطها.
حيث قال لم يكن لدى الحركة "الحوثية " الطموح في التمدد على قدر "ماهمها" إخلاء صعدة من الوهابية والسيطرة على التعليم فيها.
وأضاف "طلبنا الوحيد قبل ثورة2011 هو إخراج أهل دماج وإغلاق مراكز الإصلاح في صعدة والحصول على الزكاة كداعم رئيسي للحركة ولكن بعد الثورة تغيرت الأطماع.
أما بعد ثورة 2011 بدأ تنفيذ الهدف الأول فتم إغلاق مقرات الإصلاح في أغلب المديريات وتوجهنا إلى دماج لنضغط عليهم ونكرههم من دماج فيخرجوا منها.
وأضاف المنشق مغردا بقوله "حدث مالم نكن نتوقع حيث جلبت دماج لنا العداء من جميع فئات اليمن فتكالبوا علينا من يمين صعدة وشمالها وتم محاصرة صعدة من جميع الإتجاهات".
وقال "استطاع السلفيون حشد موالين لهم في حاشد متمثلة بوادي دنان وخيوان وحجور وحرض والجوف مما جعلنا محبطين فكانت الفكرة الضغط بكل قوة على الحكومة".
وكشف المنشق عن نجاح اللوبي في الجماعة في إقناع اللوبي الأمريكي عن طريق السفير بإن أهل دماج يتجمعون من كل الدول وعندهم مشروع خطير وارهابي يضر المنطقة فاستجابوا.
وبعد ذلك التواصل "أعطت أمريكا أوامرها لـ "علي صالح" بالمساعدة لإخراج أهل دماج وهذا ما جعل عبدربه يلتزم الصمت حيال القتل والتهجير بأمر من زعيم المؤتمر للأسف".
وأضاف "بعد شراء الولاءات من مشائخها والمحسوبين من آل البيت فسهل جليدان وسادة حوث دخول حاشد".
دور الإمارات في المؤامرة
كما كشف المنشق عن الحوثيين "عن لقاء سري إماراتي في صنعاء مع صالح ونجله وممثلين عن الجماعة الحوثية في بداية مرحلة الثورة المضادة ابتداءاً من عمران".
وقال " كنا نعرف مدى قوة لواء 310 التابع للقشيبي وخبرته القتالية فقررنا عدم استفزازه وكان الاتفاق أن ندخل عمران سلميين من أجل كسب عواطف الناس".
وعلق ساخرا "دخلنا عمران سلميين بالثبات ولكن تحت الثياب أنياب كما تم تكديس سلاح في بيوت موالين لنا فوضعنا لنا مجموعه في مداخل عمران الجنوبية والشمالية والشرقية".
ومضى مضيفا عن تفاصيل المؤامرة بقوله "كلفت الجماعة أناس يستفزون نقطة بمنطقة جبل يزيد في مكان الضبر فكان المطلوب أن تم قتل مجموعه منا ليكون بذلك عذار لبداية مشوار الكر والفر".
وحول ذلك قال أيضا "وصلنا سلاح من تسليح الحرس الجمهوري بأرحب ليساعدنا على التقدم نحو نقاط مركز مدينة عمران من ذلك مدافع ذاتية".
اقتحام محافظة عمران
وحول تفاصيل سقوط عمران وقائمة العملاء الذين لعبوا دورا بارزا في ذلك قال المنشق "أنه تم التنسيق مع بعض الذمم من مشيخة عمران جبل عيال يزيد وطلبنا منهم عدم التدخل في الصراع وقلنا أن المستهدف القشيبي فقط لأنه يرفض المسيرة.
وقال إنه كانت هناك زيارة مفاجئة للسيد أبو علي الحاكم لشيخ قلبي اسمه محمد بدر الدين الخدري وتم الاتفاق معه بعدم التدخل وأن ينزل جماعته من جبال الخدرة.
وقال "إن جبال الخدرة والمحشاش كانت المطلة على موقع قيادة اللواء 310 المركزي الذي كان يتصدى لأي محاولة لنا في التقدم إلى المحافظة بقوة وبسالة".
وكشف المنشق عن عدد من الشخصيات التي تم شرائها حيث قال "ومن الذمم التي تم شرائها في جبل يزيد وجوب مشائخ بيت مرفق والشيخ ناجي سوادي والشيخ الحيدري".
خيانة وزارة الدفاع اليمنية
صمود القشيبي وقواته مثل صدمة للحوثيين حيث قال المنشق إنه "بعد محاولة يائسة لنا في اقتحام المحافظة من قبل طريق صرارة السودة والاتفاف بجبل المحشاش الذي كانت مقاومة الجنات فيه بقوة قررنا قرارات خطيرة".
ومن أهمها "خلق المعركة في وسط المدينة بعدما تم تنسيق المعركة مع قيادة وزارة الدفاع نفسها - في عهد الوزير الخائن محمد ناصر أحمد - وضمنت بعدم إرسال أي تعزيزات للقشيبي".
وأضاف المغرد المنشق "أبلغونا بعدها أنهم يريدون تشكيل لجنة رئاسية لإرضاء علي محسن وحزب الإصلاح بينما هي في الحقيقة تعمل لصالح اقتحام محافظة عمران".
وكشف المنشق أن قائمة العار والخيانة في تلك اللجنة الرئاسية هم كل من رئيس الأركان العامة , واللواء الركن أحمدالأشول ورئيس جهاز الأمن السياسي , واللواء جلال الرويشان , ومدير شؤون ضباط بوزارة الدفاع العميد قائد العنسي , كما حضر صابر عبدالرحيم مستشار بن عمر وحضر من جماعة المسيرة كلٌ من "عبد الواحد أبو راس وحسين العزي وعامر المراني ومحمد القبلي ومحمد البخيتي.
ووصف المنشق الحوثي دور هؤلاء بأنهم مهندسي سقوط عمران وتدمير اللواء 310 مؤكدا أنهم هم من قتلوا القشيبي بمؤامرتهم النتنة حيث استدرجوا القشيبي إلى اتفاق كاذب.
وأضاف أن هذه اللجنة اتفقت إلى أن يذهبوا للقشيبي ويناقشوا معه انسحاب الحوثيين من أطراف عمران مقابل انسحاب النقاط المستحدثة للواء ويومها وافق القشيبي وضباطه باجتماع اللجنة الرئاسية وألزموا الجانبين بوقف إطلاق النار وكانت المعارك تدور واللواء متماسك ولم يسقط أي مواقع.
وأضاف "انتهى الاجتماع بالاتفاق على خروج انسحاب الجماعة من مداخل عمران وخروج لواء آخر ليستلم مكان اللواء 310 وتسليم المعدات للشرطة العسكرية".
وقال إنه من ضمن الاتفاق إنزال الجيش من تبة السودة المطلة على المحافظة والجميمة والمحشاش وإعطاء الضوء الأخضر للمظاهرات السلمية للحوثيين.
ضغوطات وزارة الدفاع على القشيبي
وقال المنشق حول دور وزارة الدفاع ودورها الكبير في الخيانة "إن رئيس هيئة الأركان إتصل لقائد اللواء وفي نفس الوقت مع وزير الدفاع وبعد إبرام الاتفاق تم الضغط على القشيبي للقبول ببنود الاتفاق".
الخونة الذين باعوا القشيبي
عقب ذلك أمر القشيبي الجيش بوقف إطلاق النار واتجه إلى قيادة المعسكر القديمة وتم تحديد مكانه من قبل اللجنة وعن طريق جليدان والحاشدي والغولي , مؤكدا أن الخلايا النائمة كانت على أتم الاستعداد في الانقضاض على القشيبي وقتله بعد أن أمن بوقف الإطلاق للنار وكانت المفاجأة حيث تم محاصرة اللواء.
وأضاف "أن تعزيزات عسكرية وصلت وكانت بلباس مدني من الحرس الجمهوري وكانت في المقدمة لاقتحام بناية الأمن المركزي الذي كان بجانب قيادة اللواء وتم السيطرة على مكتب البريد".
وقال إنه بعد التأكد من فرار كل من كان حول العميد حميد القشيبي وجه عبدالملك الحوثي بدخول اللواء بقيادة عبدالله الحسني ابو محمد فدخلوا وحدثت مواجهة عنيفة حتى نفدت ذخيرة اللواء وقام عبدالله الحسني بتصفية ضباط اللواء من مرافقي القشيبي وكان من ضمنهم اللوا القشيبي وهو لايعلم انه القشيبي حتى استعان بـ علي سنان الغولي فعرفه.