تمكنت المقاومة الشعبية والجيش الوطني في اليمن من التقدم باتجاه العاصمةصنعاء، ومحاصرة معسكر فَرْضَة نِهْم الاستراتيجي شرق المدينة، بعد معارك مع الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي صالح قتل فيها العشرات منهم. يأتي هذا بالتزامن مع تقدم المقاومة والجيش على محور الجوف شمال صنعاء، وسيطرتهما على وادٍ مهم في المحافظة.
حلقة (1/2/2016) من برنامج "ما وراء الخبر" ناقشت تقدّم الجيش والمقاومة الشعبية في اليمن باتجاه صنعاء، وتأثيرات ذلك على بقية محاور المواجهة مع الحوثيين وقوات صالح.
الناطق باسم المقاومة الشعبية في صنعاء عبد الله الشندقي قال إنه تم السيطرة على جبل قَرْوَد ومحيطها، ومناطق أخرى في منطقة ملح، وأصبحت مديرية نهم على خط النار وتمت السيطرة على جزء كبير منها، وقبل دقائق سيطرت المقاومة على جبل رشا، مشيرا إلى أهمية هذه المواقع التي تجعل الفرضة والمعسكر الموجود بها تحت نيران المقاومة.
وأضاف الشندقي أنه بالسيطرة على هذه المناطق "نستطيع القول إننا قد قرعنا باب صنعاء"، فهذه المناطق الوعرة تمتد لنحو 15 كلم، وهي تطل على ثلاث محافظات يمنية.
وأشار الشندقي إلى فرار الكثيرين من أفراد مليشيا الحوثي وصالح، كما تم أسر نحو ثلاثين منهم، بالإضافة لعشرات القتلى منهم، واغتنام الكثير من الأسلحة، وأكد انضمام كثيرين من مشايخ وأفراد قبيلتي نهم وأرحب للمقاومة.
من جهته قال عضو مؤتمر الحوار الوطني اليمني مانع المطري إن المعارك التي تدور في نهم تغيرت كثيرا في الأيام الماضية، فهناك خطة عسكرية محكمة للسيطرة على المناطق الاستراتيجية والتقدم نحو صنعاء عبر محورين. وأكد المطري أن معسكر الفرضة أصبح معزولا تماما عن خطوط الإمداد باتجاه العاصمة.
فيما رأى الباحث اليمني المتخصص في العلوم الأمنية وليد الأثوري أن السيطرة على هذه المناطق الاستراتيجية مؤشر على بدء مرحلة جديدة في طريق السيطرة على صنعاء، خصوصا مع انضمام القبائل للمقاومة الشعبية والجيش الوطني.
جبهات أخرى
وتوقع المطري أن تستعر حدة المعارك في الجبهات الأخرى كتعز والبيضاء، "لأن الشرعية ستكون أكثر قوة وحافزا للتقدم أكثر، بينما ستكون ظهور الحوثيين مكشوفة، وهو ما سيدفعهم لمحاولة المحافظة على المناطق التي يسيطرون عليها".
ودعا المطري أبناء القبائل في نهم للتخلي عن الحوثي قبل أن يكونوا "كبش فداء" له، خصوصا مع عزم القيادة السياسية على استكمال طريقها نحو صنعاء. مشيرا إلى أن هذه المعارك تهدف في النهاية لإعادة العملية السياسية إلى مسارها الصحيح.
وتوقع الأثوري أن يستسلم كثير من الضباط الذين يقاتلون في صفوف قوات صالح، مشيرا إلى ضرورة محاسبة كل من ارتكب جرائم ضد اليمنيين.
حلقة (1/2/2016) من برنامج "ما وراء الخبر" ناقشت تقدّم الجيش والمقاومة الشعبية في اليمن باتجاه صنعاء، وتأثيرات ذلك على بقية محاور المواجهة مع الحوثيين وقوات صالح.
الناطق باسم المقاومة الشعبية في صنعاء عبد الله الشندقي قال إنه تم السيطرة على جبل قَرْوَد ومحيطها، ومناطق أخرى في منطقة ملح، وأصبحت مديرية نهم على خط النار وتمت السيطرة على جزء كبير منها، وقبل دقائق سيطرت المقاومة على جبل رشا، مشيرا إلى أهمية هذه المواقع التي تجعل الفرضة والمعسكر الموجود بها تحت نيران المقاومة.
وأضاف الشندقي أنه بالسيطرة على هذه المناطق "نستطيع القول إننا قد قرعنا باب صنعاء"، فهذه المناطق الوعرة تمتد لنحو 15 كلم، وهي تطل على ثلاث محافظات يمنية.
وأشار الشندقي إلى فرار الكثيرين من أفراد مليشيا الحوثي وصالح، كما تم أسر نحو ثلاثين منهم، بالإضافة لعشرات القتلى منهم، واغتنام الكثير من الأسلحة، وأكد انضمام كثيرين من مشايخ وأفراد قبيلتي نهم وأرحب للمقاومة.
من جهته قال عضو مؤتمر الحوار الوطني اليمني مانع المطري إن المعارك التي تدور في نهم تغيرت كثيرا في الأيام الماضية، فهناك خطة عسكرية محكمة للسيطرة على المناطق الاستراتيجية والتقدم نحو صنعاء عبر محورين. وأكد المطري أن معسكر الفرضة أصبح معزولا تماما عن خطوط الإمداد باتجاه العاصمة.
فيما رأى الباحث اليمني المتخصص في العلوم الأمنية وليد الأثوري أن السيطرة على هذه المناطق الاستراتيجية مؤشر على بدء مرحلة جديدة في طريق السيطرة على صنعاء، خصوصا مع انضمام القبائل للمقاومة الشعبية والجيش الوطني.
جبهات أخرى
وتوقع المطري أن تستعر حدة المعارك في الجبهات الأخرى كتعز والبيضاء، "لأن الشرعية ستكون أكثر قوة وحافزا للتقدم أكثر، بينما ستكون ظهور الحوثيين مكشوفة، وهو ما سيدفعهم لمحاولة المحافظة على المناطق التي يسيطرون عليها".
ودعا المطري أبناء القبائل في نهم للتخلي عن الحوثي قبل أن يكونوا "كبش فداء" له، خصوصا مع عزم القيادة السياسية على استكمال طريقها نحو صنعاء. مشيرا إلى أن هذه المعارك تهدف في النهاية لإعادة العملية السياسية إلى مسارها الصحيح.
وتوقع الأثوري أن يستسلم كثير من الضباط الذين يقاتلون في صفوف قوات صالح، مشيرا إلى ضرورة محاسبة كل من ارتكب جرائم ضد اليمنيين.