يرى خبراء ومحللون سياسيون أن الحديث عن وجود تنظيم داعش في اليمن، مجرد “فزاعة” يستخدمها الحوثيون وأتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح، لخدمة مصالحهم الشخصية، ولإعاقة أي تقدم للسلطات الشرعية نحو تحرير المناطق في شمال البلاد.
وكان تنظيم داعش قد تبنى هجوماً انتحارياً استهدف بوابة القصر الرئاسي في عدن، أمس الخميس، وهو ما عزز مخاوف البعض من انتشار عناصره في البلاد، مستغلين انشغال قوات الشرعية في حربها ضد المتمردين.
وقال التنظيم في بيان إن منفذ هجوم القصر الرئاسي هو “أبو حنيفة الهولندي”، في حين أن وسائل إعلام سورية وعراقية أوردت خبر مقتله في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بغارة جوية لقوات التحالف الدولي في سوريا.
ويدفع ذلك الكثير من النخب السياسية اليمنية ووسائل الإعلام المحلية، إلى القول إن “داعش اليمن لا صلة له بالجماعات الدينية المتشددة، ويرتبط عمله بالأحداث العسكرية التي تشهدها البلاد، خصوصاً أن نشاطه يتعاظم في مناطق محررة من المتمردين الحوثيين وأتباع صالح”.
وفي هذا الإطار، يقول الخبير والباحث العسكري، علي الذهب، إن “الحديث عن وجود جماعة في اليمن تعمل تحت قيادة وتوجهات تنظيم داعش، هو خداع وتضليل للرأي العام، بقصد إقناعه بأن داعش أصبح له موطئ قدم في اليمن، وأن الأمر يستدعي تدخلاً دولياً لقمعه خارج إطار التحالف العربي الذي تقوده السعودية، وهو ما سيغير جوهر الصراع الدائر، وينقله إلى ساحات أخرى وبآليات حل أخرى تخدم من يقف خلف الجماعات أو الفصائل”.
ويضيف الذهب في تصريح لشبكة إرم الإخبارية، أن “كل هذه الأحداث تؤكد أنها جزء من المعركة الدائرة، وهي ترمي إلى جعل الجنوب ميدان صراع دائم يعمل على إعاقة وإحباط أي تقدم للجيش نحو الشمال، ويدفعه للانشغال بالمعضلة الأمنية التي تصنع أحداثها هذه الجماعات”.
ويؤكد أن “من يقف وراء هذه الجماعات هي الأطراف التي تواجه الرئيس هادي، وهم الحوثيون وصالح، وقد يقف طرف آخر إلى جانبهم من قوى الجنوب، التي تعارض توجهات الرئيس عبد ربه منصور هادي، كما لا يُستبعد أن يكون لها ارتباطات خارجية تمثلها إيران وفق أهداف وغايات مشتركة”.
وهذه هي المرة الأولى التي يتولى فيها عنصر أجنبي تنفيذ هجوم إرهابي في اليمن، ما اعتبره البعض “مؤشراً لانتقال هذه الجماعات من مرحلة العمل الميداني لتصاحبها أعمال سياسية”.
وكتب الصحافي ياسين التميمي على صفحته في “فيس بوك” معلقاً على نشر اسم “الهولندي” كمنفذ عملية التفجير،: “الدلالة التي يحملها هذا الاسم أخطر من التفجير نفسه.. فتبعاً لمعلومة كهذه سيتعين على أوروبا أن تقلق من أبنائها المسلمين أكثر مما هي قلقة، وتذهب بعيداً في تحالفاتها مع القوى التي تراها شريكة مثالية في مواجهة إرهاب داعش والقاعدة.. هذا ما يريده المخلوع صالح والحوثي، ويتحمل وزره أمثال هؤلاء المغفلين”.
وتأتي عملية التفجير ضمن عدة هجمات تبناها داعش في اليمن، والذي وجد في المعضلة الأمنية التي تعيشها عدن، بيئة خصبة لتنفيذ عملياته، كما ساعد في تنفيذ عمليات اغتيال واختطاف من قبل مجهولين.
ويبقى الملف الأمني في عدن، أكثر الملفات تعقيداً على طاولة الحكومة الشرعية والسلطات المحلية في المحافظة.
وتشهد معظم مديريات عدن انتشاراً أمنياً مكثفاً، في إطار خطة أمنية مشددة أعلنت عنها الشرطة، الثلاثاء الماضي.
وكان تنظيم داعش قد تبنى هجوماً انتحارياً استهدف بوابة القصر الرئاسي في عدن، أمس الخميس، وهو ما عزز مخاوف البعض من انتشار عناصره في البلاد، مستغلين انشغال قوات الشرعية في حربها ضد المتمردين.
وقال التنظيم في بيان إن منفذ هجوم القصر الرئاسي هو “أبو حنيفة الهولندي”، في حين أن وسائل إعلام سورية وعراقية أوردت خبر مقتله في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بغارة جوية لقوات التحالف الدولي في سوريا.
ويدفع ذلك الكثير من النخب السياسية اليمنية ووسائل الإعلام المحلية، إلى القول إن “داعش اليمن لا صلة له بالجماعات الدينية المتشددة، ويرتبط عمله بالأحداث العسكرية التي تشهدها البلاد، خصوصاً أن نشاطه يتعاظم في مناطق محررة من المتمردين الحوثيين وأتباع صالح”.
وفي هذا الإطار، يقول الخبير والباحث العسكري، علي الذهب، إن “الحديث عن وجود جماعة في اليمن تعمل تحت قيادة وتوجهات تنظيم داعش، هو خداع وتضليل للرأي العام، بقصد إقناعه بأن داعش أصبح له موطئ قدم في اليمن، وأن الأمر يستدعي تدخلاً دولياً لقمعه خارج إطار التحالف العربي الذي تقوده السعودية، وهو ما سيغير جوهر الصراع الدائر، وينقله إلى ساحات أخرى وبآليات حل أخرى تخدم من يقف خلف الجماعات أو الفصائل”.
ويضيف الذهب في تصريح لشبكة إرم الإخبارية، أن “كل هذه الأحداث تؤكد أنها جزء من المعركة الدائرة، وهي ترمي إلى جعل الجنوب ميدان صراع دائم يعمل على إعاقة وإحباط أي تقدم للجيش نحو الشمال، ويدفعه للانشغال بالمعضلة الأمنية التي تصنع أحداثها هذه الجماعات”.
ويؤكد أن “من يقف وراء هذه الجماعات هي الأطراف التي تواجه الرئيس هادي، وهم الحوثيون وصالح، وقد يقف طرف آخر إلى جانبهم من قوى الجنوب، التي تعارض توجهات الرئيس عبد ربه منصور هادي، كما لا يُستبعد أن يكون لها ارتباطات خارجية تمثلها إيران وفق أهداف وغايات مشتركة”.
وهذه هي المرة الأولى التي يتولى فيها عنصر أجنبي تنفيذ هجوم إرهابي في اليمن، ما اعتبره البعض “مؤشراً لانتقال هذه الجماعات من مرحلة العمل الميداني لتصاحبها أعمال سياسية”.
وكتب الصحافي ياسين التميمي على صفحته في “فيس بوك” معلقاً على نشر اسم “الهولندي” كمنفذ عملية التفجير،: “الدلالة التي يحملها هذا الاسم أخطر من التفجير نفسه.. فتبعاً لمعلومة كهذه سيتعين على أوروبا أن تقلق من أبنائها المسلمين أكثر مما هي قلقة، وتذهب بعيداً في تحالفاتها مع القوى التي تراها شريكة مثالية في مواجهة إرهاب داعش والقاعدة.. هذا ما يريده المخلوع صالح والحوثي، ويتحمل وزره أمثال هؤلاء المغفلين”.
وتأتي عملية التفجير ضمن عدة هجمات تبناها داعش في اليمن، والذي وجد في المعضلة الأمنية التي تعيشها عدن، بيئة خصبة لتنفيذ عملياته، كما ساعد في تنفيذ عمليات اغتيال واختطاف من قبل مجهولين.
ويبقى الملف الأمني في عدن، أكثر الملفات تعقيداً على طاولة الحكومة الشرعية والسلطات المحلية في المحافظة.
وتشهد معظم مديريات عدن انتشاراً أمنياً مكثفاً، في إطار خطة أمنية مشددة أعلنت عنها الشرطة، الثلاثاء الماضي.