يبدو أن الخلافات بين الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، وبين جماعة الحوثي، باتت على وشك الدخول في مرحلة جديدة، قد تكون المواجهة إحدى سماتها الرئيسية.
ويظهر هذا جليا، من خلال السجال الناري الذي باتت تشهده مواقع التواصل الاجتماعي، بين أنصار «الزعيم» علي عبد الله صالح، وبين الناشطين والإعلاميين الحوثيين.
ولعل بروز الملاسنات والاتهامات المتبادلة والتهديدات النارية على مواقع التواصل الاجتماعي، يمثل انعكاسا لخلافات حقيقية بين الحليفين صالح والحوثيين، حيث تشير المصادر إلى أن علاقة صالح بالحوثيين، بدأت تتجه ناحية التململ والانحسار، سيما بعد تصعيد الحوثيين حملتهم بحق أتباع وأنصار علي عبد الله صالح في مختلف مؤسسات الدولة، حيث يتهم أنصار صالح الحوثيين بشن حملة إقصاء واستئصال بحقهم في مختلف المؤسسات الحكومية المدنية والعسكرية.
وفي إطار التحريض وحملات التشهير المتبادلة، خرج فارس أبو بارعة، عضو اللجنة الثورية العليا، التابعة للحوثيين، وأحد ناشطي الجماعة، شن مؤخرا هجوما عنيفا على علي عبد الله صالح وأنصاره، مستخدما ألفاظ جارحة في وصفه لصالح وأنصاره.
وبلغ الأمر بالناشط الحوثي، فارس أبو بارعة، إلى حد إطلاقه تهديدات بكسر أضلاع وأرجل علي عبد الله صالح، بل والزج به في السجون.
وقال أبو بارعة، إن الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، رفض الاعتراف بزعيم جماعة الحوثي، عبد الملك الحوثي، وكذلك بقياداتها الميدانية، ولا حتى بثورة 2014، لافتا إلى أن صالح ناكر للجميل، ومستمر باللعب على «أنصار الله».
وتساءل الناشط الحوثي، عن أعداد الشهداء الذين قدمهم علي عبد الله صالح، حيث قال : «أتحداكم إذا لقيتوا عفاشي استشهد في جبهة القتال».
وأضاف فارس أبو بارعة : « الزعيم معانا بالمناصب والصوت والصورة وتحميض الصور في الإمارات .. أما الجبهة والشهداء مش هي عليه».
وقال بأن مليشيا الجماعة تواجه ما وصفه بـ«العدوان»، بينما «الزعيم»، يواجه «العدوان»، «ويضحي بكوادره بتعيينهم في مناصب الدولة».
واستطرد قائلا : «فتحنا للزعيم دخل الحوش ..قفز لا جنب الباب قلنا سهل..دخل الصالة قلنا ما نشتيش نشق الصف. قد الزعيم يشتي يبسط ويرقد في الديوان».
كما وصف القيادي الحوثي أبو بارعة، أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام، بألفاظ عنصرية، مشبها إياهم بـ«الأخدام المهمشين»، متسائلا لماذا لا يوجد شهداء من بينهم، بينما يقتل العشرات من أنصار جماعته.
وفي مقابل هذا، كان القيادي في حزب المؤتمر الموالي لصالح، قد شن هجوما لاذعا على الحوثيين، واصفا إياهم بـ«الصعاليك والبلاطجة»، وغيرها من الألفاظ الجارحة.
وطالب اليماني، المعروف بولائه المفرط لصالح، بالوقوف بحزم أمام سلوكيان عناصر الحوثي، ووضع حدٍ لها.
ويمكن القول أن هذا فقط ما فاض به إناء الخلاف بين صالح والحوثيين، في حين ثمة جمر يعتمل تحت الرماد ينبئ بمواجهة قادمة في حال استمر الوضع كما هو علي الآن.
ويظهر هذا جليا، من خلال السجال الناري الذي باتت تشهده مواقع التواصل الاجتماعي، بين أنصار «الزعيم» علي عبد الله صالح، وبين الناشطين والإعلاميين الحوثيين.
ولعل بروز الملاسنات والاتهامات المتبادلة والتهديدات النارية على مواقع التواصل الاجتماعي، يمثل انعكاسا لخلافات حقيقية بين الحليفين صالح والحوثيين، حيث تشير المصادر إلى أن علاقة صالح بالحوثيين، بدأت تتجه ناحية التململ والانحسار، سيما بعد تصعيد الحوثيين حملتهم بحق أتباع وأنصار علي عبد الله صالح في مختلف مؤسسات الدولة، حيث يتهم أنصار صالح الحوثيين بشن حملة إقصاء واستئصال بحقهم في مختلف المؤسسات الحكومية المدنية والعسكرية.
وفي إطار التحريض وحملات التشهير المتبادلة، خرج فارس أبو بارعة، عضو اللجنة الثورية العليا، التابعة للحوثيين، وأحد ناشطي الجماعة، شن مؤخرا هجوما عنيفا على علي عبد الله صالح وأنصاره، مستخدما ألفاظ جارحة في وصفه لصالح وأنصاره.
وبلغ الأمر بالناشط الحوثي، فارس أبو بارعة، إلى حد إطلاقه تهديدات بكسر أضلاع وأرجل علي عبد الله صالح، بل والزج به في السجون.
وقال أبو بارعة، إن الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، رفض الاعتراف بزعيم جماعة الحوثي، عبد الملك الحوثي، وكذلك بقياداتها الميدانية، ولا حتى بثورة 2014، لافتا إلى أن صالح ناكر للجميل، ومستمر باللعب على «أنصار الله».
وتساءل الناشط الحوثي، عن أعداد الشهداء الذين قدمهم علي عبد الله صالح، حيث قال : «أتحداكم إذا لقيتوا عفاشي استشهد في جبهة القتال».
وأضاف فارس أبو بارعة : « الزعيم معانا بالمناصب والصوت والصورة وتحميض الصور في الإمارات .. أما الجبهة والشهداء مش هي عليه».
وقال بأن مليشيا الجماعة تواجه ما وصفه بـ«العدوان»، بينما «الزعيم»، يواجه «العدوان»، «ويضحي بكوادره بتعيينهم في مناصب الدولة».
واستطرد قائلا : «فتحنا للزعيم دخل الحوش ..قفز لا جنب الباب قلنا سهل..دخل الصالة قلنا ما نشتيش نشق الصف. قد الزعيم يشتي يبسط ويرقد في الديوان».
كما وصف القيادي الحوثي أبو بارعة، أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام، بألفاظ عنصرية، مشبها إياهم بـ«الأخدام المهمشين»، متسائلا لماذا لا يوجد شهداء من بينهم، بينما يقتل العشرات من أنصار جماعته.
وفي مقابل هذا، كان القيادي في حزب المؤتمر الموالي لصالح، قد شن هجوما لاذعا على الحوثيين، واصفا إياهم بـ«الصعاليك والبلاطجة»، وغيرها من الألفاظ الجارحة.
وطالب اليماني، المعروف بولائه المفرط لصالح، بالوقوف بحزم أمام سلوكيان عناصر الحوثي، ووضع حدٍ لها.
ويمكن القول أن هذا فقط ما فاض به إناء الخلاف بين صالح والحوثيين، في حين ثمة جمر يعتمل تحت الرماد ينبئ بمواجهة قادمة في حال استمر الوضع كما هو علي الآن.