قدم مراسل قناة الجزيرة أحمد الشلفي مبادره الى الحوثيين دعاهم فيها إلى عدم الغرور والظلم بعد أن بدى لهم أن الكلمة لهم في الساحة حالياً .
أعرف محمد عبد السلام ويعرفني منذ اندلعت حرب الفين واربعه بين الحوثيين ونظام علي عبدالله صالح لذلك أطرح هذه المبادره عليه وعلى الملأ.
أولا:أدعو الحوثيين إلى عرض النقاشات التي تمت بينهم وبين اللجنة الرئاسية على الملأ وتفنيد ماجاء فيها بندا بندا و نقطة نقطة ليعرف الرأي العام حقيقة مايجري بعد وصف الأستاذ العزيز عبد الملك المخلافي وهو رجل نحترمه ونصدقه لهم بالتعنت والرفض والإصرار على تجاهل المخاطر ورفض كل المقترحات لكل القضايا.
لانستطيع فعلا أن نصدق ماقاله الأخ محمدعبد السلام او الأخ حسين العزي اوحتى ماكتبه علي العماد حول مجريات الأمور والنقاشات ولا التناولات الشخصية التي مست المخلافي الابعدتوضيح شامل لمجريات النقاش الذي تم.
ثانيا :أدعو الحوثيين بعدهاإلى تقديم مطالب واضحة ومعقوله تتضمن رؤيتهم للحل ومطالبهم بدلا من الحلول القاطعة المانعه التي لا علاقة لها بالسياسة والحكم وبدلا من احتكار الحديث باسم الشعب
ثالثا : لدي رؤية واضحة في طريقة إدارة الحوثيين لحواراتهم واستقوائهم بالسلاح ولكن أنصحهم كابن وطن مشترك بفك الارتباط بين الحوثيين وامتلاكهم لجيش وسلاح فالسلاح على مر العصور لم يكن عامل حسم نهائي لأن السلاح يحسم جولات ولايحسم التاريخ والجغرافيا
رابعا: يعرف كثير من ممارسي السياسة العواقب المترتبة على طريقة الحوثي في حسم صراعاته ويعرف كثير منهم ان الغرور والاستقواء بالسلاح نهايته وخيمه وإن بدا لممتلك السلاح والقوة انه لايقهر وهذا وهم فالسلاح آخر مايحسم القضايا وأفشلها استراتيجيا
خامسا: أعرف أن الحو ثيين الآن مأخوذين بالمكاسب التي يحققونها على الأرض لكن على مدى التاريخ كان للأرض ثأر من الباطشين وانتقام من المنتصرين. سادسا: يمنحك التاريخ كقوة فرصتان فرصة أن تكون مظلوما وتنتصر وفرصة أن تصبح منتصرا عادلا فلا تسحق نفسك بالغرور فتخسر مظلوميتك ونصرك.
مع التحيه