سجل السعوديون أعلى نسبة بين شعوب العالم على الإطلاق في استخدامهم للهاتف المحمول، بل تجاوزت نسبتهم بمسافة بعيدة كافة شعوب الدول الصناعية المتقدمة، لكنهم في المقابل سجلوا أرقاماً متواضعة في نسبة استخدام الإنترنت حيث جاء السعوديون في المرتبة الخامسة بين دول مجلس التعاون الخليجي في إبحارهم بالشبكة العنكبوتية.
ووفقاً لصحيفة "الوطن" السعودية اليوم الأحد، أظهرت دراسة لمنظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (يونكتاد) - ستصدر غداً - أن في السعودية 188 اشتراكاً في الهاتف المحمول لكل مئة سعودي، وهي نسبة لم تتجاوزها سوى مقاطعة مكاو الصينية حيث بلغ الاشتراك بالهاتف المحمول 206 لكل مئة نسمة.
وارتفع عدد السعوديين الذين يستخدمون الهاتف المحمول بنسبة تجاوزت 3 مرات بين الأعوام 2005 و2010. ففي منتصف العقد الأول مِن الألفية الثالثة وقفت نسبة الاشتراك في الهاتف المحمول بالسعودية عند الرقم 59 لكل مئة نسمة، لتصل النسبة إلى 188 في نهاية العقد الأول.
وللمقارنة، فإن نسبة الاشتراك بالهاتف المحمول بلغت 165 اشتراكاً لكل مئة نسمة في عمان، و160 في الكويت، و145 في الإمارات، و132 في قطر، و124 في البحرين، و106 في كل من الأردن وتونس، و92 في الجزائر، و87 في مصر.
وبالمقارنة مع الدول المتقدمة، بلغت نسبة الاشتراك بالهاتف المحمول في فنلندا، التي وضعتها الدراسة في المركز الأول بين دول العالم باستخدام تقنية المعلومات بمختلف أشكالها، 156 لكل مئة نسمة. وفي لوكسمبورج 143 وبريطانيا 130، وسويسرا 124، والسويد 113، وفرنسا 100 (بمعدل اشتراك واحد لكل فرنسي).
وعلى خلاف الإنترنت، فإن نسبة الاشتراك بالهاتف المحمول ترتفع في الدول النامية عنها في الدول الغنية، إذا ما أخذ بنظر الاعتبار مستوى دخل الفرد. فعلى سبيل المثال تبلغ النسبة 175 اشتراكاً بالهاتف المحمول لكل مئة نسمة في فيتنام، و125 في هندوراس، و124 في السلفادور، مقارنة مع 95 في اليابان، و90 في الولايات المتحدة، و71 في كندا. وتنخفض النسبة إلى أدنى مستوياتها في الدول الأقل نمواً لتصل إلى 4 اشتراكات لكل مئة نسمة في أريتيريا، و7 في الصومال، و8 في أثيوبيا، و13 في بورندي.
وقالت صحيفة "الوطن" اليومية إنه على صعيد آخر، يظهر مِن الدراسة، المكوَّنة مِن 146 صفحة، أنَّ السعوديين لا يُحبون الإنترنت كالهاتف المحمول. فعلى الرغم مِن أنَّ نسبة الاشتراك في الإنترنت بالسعودية ارتفعت مِن 13 اشتراكا لكل مئة نسمة عام 2005 إلى 41 عام 2010، إلا أنَّ هذه النسبة بقيت متواضعة مقارنة مع دول مجلس التعاون الخليجي حيث بلغت 78 اشتراكا في الإمارات، و69 في قطر، و62 في عُمان، و55 في البحرين، و38 في الكويت.
وتصل نسبة الاشتراك في الإنترنت في فنلندا وإيسلندا إلى 95 لكل مئة نسمة، و93 في النرويج، و91 في كل مِن هولندا ولوكسمبورج، و89 في الدنمارك. ولم تقل النسبة عن 85 اشتراكاً لكل مئة نسمة في كافة دول أوروبا الغربية.
وتقدمت فنلندا على دول العالم كافة في حصة اعتماد اقتصادها على إنتاج البضائع والخدمات المرتبطة بتقنية الاتصالات والمعلومات وفي استخدام هذه التقنيات. كما أظهرت دراسة (يونكتاد) أنَّ فنلندا تستخدم عُشر سُكانها (مِن غير العاملين في القطاعين الزراعي والتجاري) في تقنية المعلومات والاتصالات. وتصل النسبة إلى 1 بالمائة في كرواتيا، وكازاخستان، وأذربيجان.
ووفقاً لصحيفة "الوطن" السعودية اليوم الأحد، أظهرت دراسة لمنظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (يونكتاد) - ستصدر غداً - أن في السعودية 188 اشتراكاً في الهاتف المحمول لكل مئة سعودي، وهي نسبة لم تتجاوزها سوى مقاطعة مكاو الصينية حيث بلغ الاشتراك بالهاتف المحمول 206 لكل مئة نسمة.
وارتفع عدد السعوديين الذين يستخدمون الهاتف المحمول بنسبة تجاوزت 3 مرات بين الأعوام 2005 و2010. ففي منتصف العقد الأول مِن الألفية الثالثة وقفت نسبة الاشتراك في الهاتف المحمول بالسعودية عند الرقم 59 لكل مئة نسمة، لتصل النسبة إلى 188 في نهاية العقد الأول.
وللمقارنة، فإن نسبة الاشتراك بالهاتف المحمول بلغت 165 اشتراكاً لكل مئة نسمة في عمان، و160 في الكويت، و145 في الإمارات، و132 في قطر، و124 في البحرين، و106 في كل من الأردن وتونس، و92 في الجزائر، و87 في مصر.
وبالمقارنة مع الدول المتقدمة، بلغت نسبة الاشتراك بالهاتف المحمول في فنلندا، التي وضعتها الدراسة في المركز الأول بين دول العالم باستخدام تقنية المعلومات بمختلف أشكالها، 156 لكل مئة نسمة. وفي لوكسمبورج 143 وبريطانيا 130، وسويسرا 124، والسويد 113، وفرنسا 100 (بمعدل اشتراك واحد لكل فرنسي).
وعلى خلاف الإنترنت، فإن نسبة الاشتراك بالهاتف المحمول ترتفع في الدول النامية عنها في الدول الغنية، إذا ما أخذ بنظر الاعتبار مستوى دخل الفرد. فعلى سبيل المثال تبلغ النسبة 175 اشتراكاً بالهاتف المحمول لكل مئة نسمة في فيتنام، و125 في هندوراس، و124 في السلفادور، مقارنة مع 95 في اليابان، و90 في الولايات المتحدة، و71 في كندا. وتنخفض النسبة إلى أدنى مستوياتها في الدول الأقل نمواً لتصل إلى 4 اشتراكات لكل مئة نسمة في أريتيريا، و7 في الصومال، و8 في أثيوبيا، و13 في بورندي.
وقالت صحيفة "الوطن" اليومية إنه على صعيد آخر، يظهر مِن الدراسة، المكوَّنة مِن 146 صفحة، أنَّ السعوديين لا يُحبون الإنترنت كالهاتف المحمول. فعلى الرغم مِن أنَّ نسبة الاشتراك في الإنترنت بالسعودية ارتفعت مِن 13 اشتراكا لكل مئة نسمة عام 2005 إلى 41 عام 2010، إلا أنَّ هذه النسبة بقيت متواضعة مقارنة مع دول مجلس التعاون الخليجي حيث بلغت 78 اشتراكا في الإمارات، و69 في قطر، و62 في عُمان، و55 في البحرين، و38 في الكويت.
وتصل نسبة الاشتراك في الإنترنت في فنلندا وإيسلندا إلى 95 لكل مئة نسمة، و93 في النرويج، و91 في كل مِن هولندا ولوكسمبورج، و89 في الدنمارك. ولم تقل النسبة عن 85 اشتراكاً لكل مئة نسمة في كافة دول أوروبا الغربية.
وتقدمت فنلندا على دول العالم كافة في حصة اعتماد اقتصادها على إنتاج البضائع والخدمات المرتبطة بتقنية الاتصالات والمعلومات وفي استخدام هذه التقنيات. كما أظهرت دراسة (يونكتاد) أنَّ فنلندا تستخدم عُشر سُكانها (مِن غير العاملين في القطاعين الزراعي والتجاري) في تقنية المعلومات والاتصالات. وتصل النسبة إلى 1 بالمائة في كرواتيا، وكازاخستان، وأذربيجان.