ناشدت منظمة الصحة العالمية، الجهات المانحة، توفير 31 مليون دولار لضمان استمرارية الخدمات الصحية لحوالي 15 مليون شخص، من المتضررين بالصراع الدائر في اليمن.
وأشارت المنظمة في بيان لها اليوم الثلاثاء، إلى أن الحاجة للتمويل ملحة وعاجلة، إذ إن النظام الصحي قد انهار، حارماً الملايين من الحصول على الرعاية الصحية والأدوية التي يحتاجون إليها بصورة عاجلة.
وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، علاء الدين العلوان، في البيان: "تناشد منظمة الصحة العالمية المانحين مساعدتنا في تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة للجرحى والنساء الحوامل والأطفال الذين يعانون من سوء التغذية وكبار السن الذين يتحملون عواقب انهيار النظام الصحي. لا يجوز لنا السماح لهذا الوضع أن يستمر، فبالتمويل الكافي يمكننا تقليل مخاطر تفشي الأمراض، وتوفير الأدوية المنقذة للحياة وتطعيم الأطفال للحد من الوفيات التي يمكن تجنبها".
كما لفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تقوم حاليا بتوفير الأدوية الأساسية، وتقديم الخدمات الصحية والدعم النفسي والاجتماعي في المناطق التي يصعب الوصول إليها، من خلال العيادات المتنقلة ومراكز الرعاية الصحية الأولية، غير أن هناك حاجة ماسة لدعم إضافي لضمان استئناف تقديم الخدمات الصحية المتوقفة.
بدوره، أوضح ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، أحمد شادول، في البيان، أن "الدعم المطلوب سيساعد المنظمة وشركاءها في دعم الخدمات الصحية الحيوية في ثلاثة مجالات رئيسية: إدارة الإصابات الناجمة عن الصراع وعلاج المرضى المصابين بأمراض مزمنة ودعم برامج الترصد الوبائي وأنشطة التحصين لمنع وقوع فاشيات من الأمراض".
ووصلت الأوضاع الإنسانية والصحية لدى العديد من المدنيين في اليمن إلى مستويات كارثية، والوضع حرج للغاية في بعض المحافظات، ويحتاج 100 في المائة من السكان في محافظة عدن وثلاثة أرباع السكان في محافظة تعز للمساعدة الإنسانية، بحسب بيان المنظمة الدولية.
ومنذ سبتمبر/أيلول الماضي، تصاعد الصراع في مدينة تعز، حيث يعيش 240 ألف شخص من المعرضين للخطر تحت حالة فعلية من الحصار. وفي بقية المناطق، أصاب الصراع النظام الصحي بالشلل، ما خلق تحديات كبيرة أمام إيصال الخدمات الصحية والمستلزمات الطبية.
وتعرض ما يقرب من 70 مرفقاً صحياً و27 سيارة إسعاف للضرر، كما أن هناك نقصاً حاداً في الأطقم الطبية، تسبب في تقييد فرص الحصول على الرعاية الصحية.
وتسبب شح الوقود في مفاقمة الوضع الصحي، إذ عجزت العديد من المستشفيات الرئيسية والمرافق الصحية عن العمل بالشكل الأمثل، كما أدى نقص الوقود اللازم لسيارات الإسعاف إلى إعاقة الإحالات الطبية. كذلك فقد توقفت العمليات الجراحية، بما فيها عمليات الولادة القيصرية، أما المرضى الذين يتطلب علاجهم تواجد تيار كهربائي مستمر فهم أيضاً في خطر.
إضافة لذلك، يتسبب شح الوقود في خلق تحديات جسيمة، أمام نقل الغذاء والماء والمستلزمات الصحية، إضافة إلى ضخ المياه وتشغيل المولدات الكهربائية.
واستجابة لهذه التحديات، قدمت منظمة الصحة العالمية أكثر من مليون لتر من الوقود للمرافق الصحية وسيارات الإسعاف لضمان استمرار عملها، كما قدمت الدعم فيما يتعلق بتوفير أقراص تنقية المياه وتوفير أكثر من 19 مليون لتر من المياه، لمخيمات النازحين والمجتمعات المضيفة والمرافق الصحية.
وخلال الأشهر التسعة الماضية، وزعت منظمة الصحة العالمية أكثر من 250 طنا من المستلزمات الطبية المنقذة للحياة للسلطات الصحية والمنظمات المحلية والدولية ليستفيد منها أكثر من سبعة ملايين شخص. وبالتعاون مع الشركاء، نجحت منظمة الصحة العالمية في تطعيم أكثر من 4.6 ملايين طفل ضد شلل الأطفال و1.8 مليون طفل ضد الحصبة في المناطق عالية الخطورة.
وأشارت المنظمة في بيان لها اليوم الثلاثاء، إلى أن الحاجة للتمويل ملحة وعاجلة، إذ إن النظام الصحي قد انهار، حارماً الملايين من الحصول على الرعاية الصحية والأدوية التي يحتاجون إليها بصورة عاجلة.
وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، علاء الدين العلوان، في البيان: "تناشد منظمة الصحة العالمية المانحين مساعدتنا في تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة للجرحى والنساء الحوامل والأطفال الذين يعانون من سوء التغذية وكبار السن الذين يتحملون عواقب انهيار النظام الصحي. لا يجوز لنا السماح لهذا الوضع أن يستمر، فبالتمويل الكافي يمكننا تقليل مخاطر تفشي الأمراض، وتوفير الأدوية المنقذة للحياة وتطعيم الأطفال للحد من الوفيات التي يمكن تجنبها".
كما لفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تقوم حاليا بتوفير الأدوية الأساسية، وتقديم الخدمات الصحية والدعم النفسي والاجتماعي في المناطق التي يصعب الوصول إليها، من خلال العيادات المتنقلة ومراكز الرعاية الصحية الأولية، غير أن هناك حاجة ماسة لدعم إضافي لضمان استئناف تقديم الخدمات الصحية المتوقفة.
بدوره، أوضح ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، أحمد شادول، في البيان، أن "الدعم المطلوب سيساعد المنظمة وشركاءها في دعم الخدمات الصحية الحيوية في ثلاثة مجالات رئيسية: إدارة الإصابات الناجمة عن الصراع وعلاج المرضى المصابين بأمراض مزمنة ودعم برامج الترصد الوبائي وأنشطة التحصين لمنع وقوع فاشيات من الأمراض".
ووصلت الأوضاع الإنسانية والصحية لدى العديد من المدنيين في اليمن إلى مستويات كارثية، والوضع حرج للغاية في بعض المحافظات، ويحتاج 100 في المائة من السكان في محافظة عدن وثلاثة أرباع السكان في محافظة تعز للمساعدة الإنسانية، بحسب بيان المنظمة الدولية.
ومنذ سبتمبر/أيلول الماضي، تصاعد الصراع في مدينة تعز، حيث يعيش 240 ألف شخص من المعرضين للخطر تحت حالة فعلية من الحصار. وفي بقية المناطق، أصاب الصراع النظام الصحي بالشلل، ما خلق تحديات كبيرة أمام إيصال الخدمات الصحية والمستلزمات الطبية.
وتعرض ما يقرب من 70 مرفقاً صحياً و27 سيارة إسعاف للضرر، كما أن هناك نقصاً حاداً في الأطقم الطبية، تسبب في تقييد فرص الحصول على الرعاية الصحية.
وتسبب شح الوقود في مفاقمة الوضع الصحي، إذ عجزت العديد من المستشفيات الرئيسية والمرافق الصحية عن العمل بالشكل الأمثل، كما أدى نقص الوقود اللازم لسيارات الإسعاف إلى إعاقة الإحالات الطبية. كذلك فقد توقفت العمليات الجراحية، بما فيها عمليات الولادة القيصرية، أما المرضى الذين يتطلب علاجهم تواجد تيار كهربائي مستمر فهم أيضاً في خطر.
إضافة لذلك، يتسبب شح الوقود في خلق تحديات جسيمة، أمام نقل الغذاء والماء والمستلزمات الصحية، إضافة إلى ضخ المياه وتشغيل المولدات الكهربائية.
واستجابة لهذه التحديات، قدمت منظمة الصحة العالمية أكثر من مليون لتر من الوقود للمرافق الصحية وسيارات الإسعاف لضمان استمرار عملها، كما قدمت الدعم فيما يتعلق بتوفير أقراص تنقية المياه وتوفير أكثر من 19 مليون لتر من المياه، لمخيمات النازحين والمجتمعات المضيفة والمرافق الصحية.
وخلال الأشهر التسعة الماضية، وزعت منظمة الصحة العالمية أكثر من 250 طنا من المستلزمات الطبية المنقذة للحياة للسلطات الصحية والمنظمات المحلية والدولية ليستفيد منها أكثر من سبعة ملايين شخص. وبالتعاون مع الشركاء، نجحت منظمة الصحة العالمية في تطعيم أكثر من 4.6 ملايين طفل ضد شلل الأطفال و1.8 مليون طفل ضد الحصبة في المناطق عالية الخطورة.