تراجع الحوثيون عن الالتزامات التي قطعوها للأمم المتحدة بالانخراط في المباحثات مع الحكومة الشرعية دون قيد أو شرط حيث عادوا إلى التمسك بالنقاط السبع التي تمخضت عنها مشاورات مسقط على الرغم من رفض الحكومة اليمنية لها.
ونقلت مصادر إعلامية حوثية عن الناطق الرسمي باسم الجماعة ورئيس وفدها إلى مسقط محمد عبدالسلام رفضه أي دور للرئيس هادي وحكومة بحاح في المرحلة المقبلة قائلا إن “مسألة رئاسة هادي منتهية ولن نقبل بعودته رئيسا وأن الشعب اليمني لا يثق في الحكومة الحالية وهي غير مؤهلة وغير قادرة ولا دور لها في ما يخص مخرجات الحوار الوطني”.
وحسم الناطق باسم الحوثيين موقف جماعته من أبرز القضايا الخلافية والمتعلقة بالجيش ومسلحي الجماعة في الفترة القادمة قائلا “لا يمكن القبول بأي شيء يمس الجيش واللجان الشعبية كمؤسسة عسكرية وطنية”.
وجدد المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد تأكيداته على موافقة الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين على عقد جولة جديدة من المباحثات في جنيف غير أنه لم يعلن عن موعد المشاورات المزمعة الذي كان مقررا في منتصف الشهر الجاري.
وكانت الميليشيا الحوثية وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح قد صعدت في الأيام الماضية من هجماتها على مدينة تعز إضافة إلى سعيها للسيطرة على مناطق كانت المقاومة اليمنية قد تمكنت من تحريرها.
وتؤكد الأنباء سعي الحوثيين لاستعادة عدد من المدن المحررة والاقتراب من عدن الأمر الذي يشكل تهديدا مباشرا على المدينة الاستراتيجية كما تشير الأنباء إلى اقترابهم من الضالع ومناطق البترول في شبوة.
وتشير مواقف الحوثيين وتصريحاتهم الأخيرة المتعلقة بجنيف 2 وفقا لمحللين سياسيين إلى عدم جديتهم في التوصل إلى حل سياسي حقيقي للأزمة اليمنية.
ويرى خبراء استراتيجيون أن الحوثيين وحليفهم صالح قرأوا تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير حول قرب انتهاء العمليات العسكرية في اليمن خارج سياقها الحقيقي معتبرين أنها بمثابة انتصار لهم خاصة في ظل حالة الارتباك التي تعيشها الحكومة، في ما يتعلق بالخلاف حول تركيبة وفدها الذي سيشارك في مفاوضات جنيف.
وعن الغموض الذي يكتنف مباحثات جنيف المرتقبة في ظل تحول الموقف الحوثي، لفت المحلل السياسي اليمني فيصل المجيدي إلى أن ذلك ناتج عن“اختلاف في نظرة المتفاوضين لجولة جنيف 2”.
وقال في تصريح لـ“العرب” إن “الحوثيين متمسكون بالنقاط السبع التي تنطوي على التفاف على القرار 2216 بمعنى أنهم يريدون مفاوضات حول مواءمة القرار لتوجهاتهم وليس لتنفيذه”، مشيرا إلى أن “ولد الشيخ بدا في بعض اللحظات وكأنه يريد إنقاذ الحوثيين باختراق في صلب القرار الدولي”.
واعتبر المجيدي أن إعلان الحكومة عن تشكيل الفريق المفاوض هو بمثابة إلقاء للكرة في مرمى الحوثيين الذين لم يقوموا حتى اللحظة بإجراء مماثل مما يظهرهم كمعرقلين للعملية السياسية.
ونقلت مصادر إعلامية حوثية عن الناطق الرسمي باسم الجماعة ورئيس وفدها إلى مسقط محمد عبدالسلام رفضه أي دور للرئيس هادي وحكومة بحاح في المرحلة المقبلة قائلا إن “مسألة رئاسة هادي منتهية ولن نقبل بعودته رئيسا وأن الشعب اليمني لا يثق في الحكومة الحالية وهي غير مؤهلة وغير قادرة ولا دور لها في ما يخص مخرجات الحوار الوطني”.
وحسم الناطق باسم الحوثيين موقف جماعته من أبرز القضايا الخلافية والمتعلقة بالجيش ومسلحي الجماعة في الفترة القادمة قائلا “لا يمكن القبول بأي شيء يمس الجيش واللجان الشعبية كمؤسسة عسكرية وطنية”.
وجدد المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد تأكيداته على موافقة الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين على عقد جولة جديدة من المباحثات في جنيف غير أنه لم يعلن عن موعد المشاورات المزمعة الذي كان مقررا في منتصف الشهر الجاري.
وكانت الميليشيا الحوثية وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح قد صعدت في الأيام الماضية من هجماتها على مدينة تعز إضافة إلى سعيها للسيطرة على مناطق كانت المقاومة اليمنية قد تمكنت من تحريرها.
وتؤكد الأنباء سعي الحوثيين لاستعادة عدد من المدن المحررة والاقتراب من عدن الأمر الذي يشكل تهديدا مباشرا على المدينة الاستراتيجية كما تشير الأنباء إلى اقترابهم من الضالع ومناطق البترول في شبوة.
وتشير مواقف الحوثيين وتصريحاتهم الأخيرة المتعلقة بجنيف 2 وفقا لمحللين سياسيين إلى عدم جديتهم في التوصل إلى حل سياسي حقيقي للأزمة اليمنية.
ويرى خبراء استراتيجيون أن الحوثيين وحليفهم صالح قرأوا تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير حول قرب انتهاء العمليات العسكرية في اليمن خارج سياقها الحقيقي معتبرين أنها بمثابة انتصار لهم خاصة في ظل حالة الارتباك التي تعيشها الحكومة، في ما يتعلق بالخلاف حول تركيبة وفدها الذي سيشارك في مفاوضات جنيف.
وعن الغموض الذي يكتنف مباحثات جنيف المرتقبة في ظل تحول الموقف الحوثي، لفت المحلل السياسي اليمني فيصل المجيدي إلى أن ذلك ناتج عن“اختلاف في نظرة المتفاوضين لجولة جنيف 2”.
وقال في تصريح لـ“العرب” إن “الحوثيين متمسكون بالنقاط السبع التي تنطوي على التفاف على القرار 2216 بمعنى أنهم يريدون مفاوضات حول مواءمة القرار لتوجهاتهم وليس لتنفيذه”، مشيرا إلى أن “ولد الشيخ بدا في بعض اللحظات وكأنه يريد إنقاذ الحوثيين باختراق في صلب القرار الدولي”.
واعتبر المجيدي أن إعلان الحكومة عن تشكيل الفريق المفاوض هو بمثابة إلقاء للكرة في مرمى الحوثيين الذين لم يقوموا حتى اللحظة بإجراء مماثل مما يظهرهم كمعرقلين للعملية السياسية.