ناقش الشيخ أحمد المعلم في برنامج إعادة الأمل على قناة وصال الأحد الماضي عددًا من القضايا كإعصار تشابلا الذي حدث في شرقي اليمن.
وأوضح الشيخ أن في الإعصار تذكيرًا لنا فقد نكون مخطئين أو على ذنوب أو معاصٍ , وما نزلت عقوبة إلا بذنب وما رفعت إلا بتوبة؟
وأضاف: إن هذه إشارة يجب أن يفهمها كل شخص.
وأوضح الشيخ أن في الإعصار تذكيرًا لنا فقد نكون مخطئين أو على ذنوب أو معاصٍ , وما نزلت عقوبة إلا بذنب وما رفعت إلا بتوبة؟
وأضاف: إن هذه إشارة يجب أن يفهمها كل شخص.
وتساءل: هل الناس مستعدون لاستقبال أعاصير مثل هذه، وهل لديهم إمكانات؟!
وقال: إن من واجبات الدولة أن يكون لديها دفاع مدني متطور ويقوم بمهامه ومستعد للكوارث التي سوف تحصل.
كما أوضح أن الدفاع المدني اليمني لا يوجد فيه غير سيارتين أو ثلاث للإطفاء.
وفي هذا السياق تساءل الشيخ: هل الضباط والعسكر في الدفاع المدني متواجدون في مقر عملهم؟ لكن الإرادة القوية والاعتصام بحبل الله والتوكل عليه والتعاون ما بين الناس سيخفف من نتائج أي كوارث قد تحصل ثانية لا سمح الله.
ودعا الجميع مواطنين وجهات رسمية للقيام بمسؤوليتهم كل بما يستطيع وما يخصه، وقال: على الدولة أن تقوم بواجباتها ولو من خلال السعي لدى جيرانها من الدول القوية والغنية والقادرة على أن توفر شيئًا، وفي هذا الصدد أشاد ببعض الدول التي أبدت تعاونًا مع بلادنا في هذا الجانب واستعدت للعمل والمساعدة لدفع الكارثة مشيرا إلى بعض الدول الشقيقة كالسعودية والإمارات وسلطنة عمان ووشدد على عدم جواز المتاجرةبأموال الناس في الحروب.
وقال: سوف يظهر الآن من يتاجرون بالدماء والأشلاء في الكوارث ونصح المواطنين أن يتعاونوا فيما بينهم فإن الوقت الذي نحن فيه وقت بذل وعطاء.
واختتم حديثه بالتأكيد على أهمية الحفاظ على الأمن.
* يمن 24
* يمن 24