وسّعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي نطاق عملياتها الإغاثية وبرامجها الإنسانية في المناطق الأكثر تأثرا بالأحداث في اليمن، واستفادت من تلك البرامج 141 ألفاً و968 أسرة، عدد أفرادها نحو 994 ألف شخص في كل من تعز ولحج وأبين وشبوة وباب المندب وعدن والصبيحة.
ووصلت مؤخرا قوافل الهلال الأحمر الإماراتي الإغاثية إلى تلك المناطق لأول مرة بعد استقرار الأوضاع بها، وعودة الهدوء والحياة إلى طبيعتها بعد الأحداث التي تعرضت لها، وتعتبر الهيئة من أوائل المنظمات الإنسانية التي وصلت إلى هناك في هذه الظروف الاستثنائية ووزعت مساعداتها على الأهالي مباشرة.
واستفادت من تلك المساعدات حتى الآن 10 آلاف أسرة في تعز، و7 آلاف و500 أسرة في باب المندب، و1900 أسرة في لحج، و1500 في أبين، و10 آلاف في شبوة، و109 آلاف و568 في عدن، إلى جانب 1500 أسرة في مديرية الصبيحة بمحافظة لحج.
إلى ذلك وصلت إلى ميناء عدن الباخرة العاشرة للهلال الأحمر الإماراتي تحمل 2800 طن من المواد الغذائية المتنوعة، وبذلك يبلغ إجمالي المواد الإغاثية التي دخلتها الهيئة إلى اليمن نحو 20 ألف طن تضمنت أهم الاحتياجات الإنسانية لليمنيين.
وكانت هيئة الهلال الأحمر قد شرعت في تسيير جسورها الإغاثية إلى الشعب اليمني براً وبحراً وجواً منذ بداية الأزمة، وتمكنت رغم الأوضاع المعقدة التي تشهدها الساحة اليمنية من الوصول إلى أكثر المناطق تأثراً بالأزمة، وحرصت الهيئة على إرسال فرقها الإغاثية إلى داخل اليمن لتقييم الأوضاع ميدانياً وقيادة عملياتها الإنسانية والإشراف على إيصال المساعدات للمتضررين، وبلغت وفود الهيئة إلى اليمن منذ الأحداث الأخيرة وحتى الآن 13 وفداً من المنتسبين والمتطوعين في الهلال الأحمر.
وتعمل وفود الهيئة على استقبال المساعدات التي تصل من الدولة وتوزيعها على المتأثرين، إلى جانب دراسة الاحتياجات ووضع الخطط التي تعزز الجهود لتخفيف المعاناة على الساحة اليمنية، إضافة إلى إجراء المزيد من عمليات التنسيق مع الجهات اليمنية المختصة في المجال الإنساني.