الرئيسية / محليات / هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية تقدم نصف مليون درهم لحملة «عونك يا يمن»
هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية تقدم نصف مليون درهم لحملة «عونك يا يمن»

هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية تقدم نصف مليون درهم لحملة «عونك يا يمن»

27 أكتوبر 2015 02:21 مساء (يمن برس)
قدمت هيئة الأعمال الخيرية في عجمان دعما ماليا بقيمة نصف مليون درهم إلى هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لصالح حملة «عونك يا يمن» التي تهدف إلى مساعدة 10 ملايين يمني من المتضررين جراء الحرب الحالية.

وقال «عبدالله العوضي» الأمين المساعد للشؤون المالية والإدارية للهيئة، إن «الهيئة مستمرة في تنفيذ خططها الخاصة بدعم وإغاثة الملهوفين في كل مكان»، مضيفا أن التعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي يأتي لخبرتها الواسعة في المجال الإغاثي، ودورها المهم في تحقيق مقتضيات الحملة لفائدة أكبر شريحة ممكنة من المستفيدين في اليمن الشقيق، بحسب قوله.

وكانت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قد كرمت هيئة الأعمال الخيرية، وأهدتها درعا لدورها البارز في دعم مشاريع الهلال خلال السنوات الماضية وآخرها دعم حملة «تراحموا»، للتبرع بنحو 244 طنا من المواد العينية بقيمة تزيد على مليوني درهم وتقديمها للهلال الأحمر الإماراتي لتوزيعها على المتضررين من العاصفة الثلجية في بلاد الشام والعراق.

وبحسب «العوضي»، فإن هيئة الأعمال الخيرية في عجمان تنفذ العديد من المشاريع السنوية والموسمية واستطاعت خلال السنوات الماضية تنفيذ عشرات المشاريع في العديد من الدول وأبرزها، الأردن ولبنان وفلسطين والعراق والنيجر والسودان وكوسوفا وقرغيزيا والهند والبوسنة والهرسك والسنغال والصومال إضافة إلى دولة الإمارات.

وكان وزير الخارجية الإماراتي «عبدالله بن زايد آل نهيان» قد أعلن، قبل أسابيع قليلة، استعداد بلاده لأخذ جميع المقترحات التي تقدمها المؤسسات الإنسانية لمساعدة اليمن بعين الاعتبار وتقييمها بعناية من قبل الجهات ذات الصلة.

جاء تصريح الوزير الإماراتي خلال اللقاء الذي جرى على هامش أعمال الدورة الـ70 للجمعية العامة لـ«الأمم المتحدة»، بهدف بحث الشراكة في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني.

وأشاد «ستيفن أوبراين» وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ خلال الاجتماع بالمساعدات والدعم اللذين تقدمهما حكومات السعودية والإمارات وقطر وغيرها من دول المنطقة لدعم الجهود الإنسانية في اليمن.

وأوصى بمعالجة الاحتياجات الإنسانية للمدنيين اليمنيين، مشيرا إلى توصيات الوكالات الإنسانية الأخرى مثل «اللجنة الدولية للصليب الأحمر» و«برنامج منظمة الأمم المتحدة الإنمائي» و«منظمة الصحة العالمية» بجانب «برنامج الأغذية العالمي» لتحسين الوضع الإنساني في اليمن.

ويواجه سكان اليمن أزمة متنامية في مياه الشرب والوقود والأدوية، وفق منظمات أهلية غير حكومية.

ووفق بيان لمنتدى «الأمم المتحدة» والمنظمات الدولية غير الحكومية في اليمن، فإن الصراع الجاري على الأرض في الفترة الماضية وحتى الآن، يعيق الواردات في البلد الفقير الذي أصبح نحو 20 مليون شخص فيه، بما يعادل 80% من سكانه جوعى أو يعانون من «انعدام الأمن الغذائي» وفقا للعاملين في مجال الإغاثة.
شارك الخبر