"التغيير سنة الحياة"، ومن ينظرون للماضي أو الحاضر فحسب سيفوتهم المستقبل ولا شك"، هكذا قال جون كنيدي.
فالشيء الوحيد الثابت في حياتنا هو التغيير الذي لا يمكننا تجنبه. وكلما قاومنا التغيير، كلما أصبحت حياتنا صعبة.
ويحيط بنا التغيير في كل مكان وهو العنصر الذي كان له أثر جذري على حياتنا. والتغيير قادر على أن يَمسِّك في مرحلة ما من حياتك، وما من سبيل لتحاشيه لأنه سيجدك ويجبرك على إعادة التفكير في الطريقة التي تعيش بها حياتك.
يمكن أن يحدث التغيير في حياتنا نتيجة أزمة ما أو نتيجة اختيار أو بالصدفة. وبأي حال، نواجه جميعا مواقف يتعين فيها علينا الاختيار، فهل نوافق على التغيير أم لا؟ .. بصراحة التغيير في حياتك أمر في صالحك دائما عندما تختار، لا عندما تكون مجبرا عليه.
لكن لا يمكننا أن نتجنب الأحداث غير المتوقعة (الأزمات) في حياتنا لأن هذه الأحداث هي التي تغير الجمود الذي نعيش به حياتنا. ما يمكننا التحكم به عندما نمر بهذه الأحداث الصعبة، هو كيفية اختيارنا للطريقة التي نتفاعل بها معها. قوة الاختيار التي نملكها هي التي تمكننا من إحداث تغيير إيجابي في حياتنا.
إن استغلالنا لقوة الاختيار تتيح لنا فرصة أكبر لتغيير حياتنا للأفضل. كلما هيأنا المزيد من الفرص لتغيير حياتنا، كلما أصبحت حياتنا أكثر سعادة.
فيما يلي 10 خطوات يمكن أن تقوم بها في حياتك ستغيرها إلى الأبد:
1- حاول أن تجد معنى للحياة
امض بعض الوقت في محاولة تحديد المهم في حياتك وسبب أهميته. ما الذي تريد أن تحققه في حياتك؟ ما هي أحلامك؟ ما الذي يجعلك سعيدا؟ المعنى الذي تجده للحياة يعطيك غرضا محددا ويحدد اتجاه الطريقة التي تريد أن تعيش بها الحياة. دون وجود معنى للحياة، ستمضي ما تبقى من حياتك في حالة من التشوش دون وجود اتجاه محدد أو تركيز أو غرض.
2- اكتب أحلامك
عندما كنا أطفالا، كنا نحلم أحلام اليقظة طوال الوقت. كنا نجيد الحلم وتخيل ما الذي سنفعله عندما نكبر. كنا نعتقد أن كل شيء ممكن. وعندما أصبحنا بالغين، فقدنا قدرتنا على الحلم. أصبحت أحلامنا مخفية. وبمجرد أن بدأنا نشعر أننا بصدد إنجاز ما، بدت أحلامنا مستحيلة. كتابة أحلامك على ورقة كبيرة تراها كل يوم طريقة رائعة حتى تؤمن بأحلامك مرة أخرى. تصبح أحلامنا حقيقة ونبدأ في الإيمان بإمكانية تحقيق تلك الأحلام.
3- حدد أهدافك
لتحقق أحلامك بمجرد أن تعرف ما المهم في حياتك وما هو شكل حياتك التي تتخيلها من خلال الأحلام، عليك أن تتخذ خطوات ملموسة وتحدد أهدافا على المدى القصير والمتوسط والطويل. محاولة تحقيق هذه الأهداف هي التي تمكنك من تحقيق أحلامك. تذكر أن أهدافك يمكن أن تتغير، فكن مرنا دائما في تحديد الأهداف وتحقيقها لأن الأوضاع تتغير في الحياة ولابد أن تكون أهدافك انعكاسا لتلك التغييرات. إن الخطوات الصغيرة التي تتخذها هي التي تحقق دفعة حتى يحدث التغيير في حياتك.
4- دع الندم جانبا
النتيجة الوحيدة للندم هي أنه سيعوقك في حياتك. فالندم يحدث على أشياء وقعت في الماضي وإذا أمضيت كل وقتك في التفكير في الماضي، سيفوتك الحاضر والمستقبل. لا يمكنك تغيير ما فعلته أو ما لم تفعله في الماضي. لذلك، دعك منه. الشيء الوحيد الذي تتحكم به الآن هو أن تختار أن تعيش حياتك في الحاضر والمستقبل.
5- اختر بعض الأنشطة المخيفة ونفذها
يتعلق الأمر باختيار أن تخرج من نطاق الحياة الذي اعتدت عليه. إلقاء كلمة أمام الحضور من أكثر التجارب تسببا في الخوف. أعد قائمة بالأنشطة التي تحب أن تؤديها لكن خوفك يمنعك. ضع خطة ثم نفذها. لا تتوقف عن أداء كل ما يخيفك.
6- عش حياة متوازنة
صحتنا لا تظل كما هي. إذ تتغير حالتنا البدنية والانفعالية والروحية كلما تقدم بنا العمر. لكن ما نتحكم به بالفعل هو الطريقة التي نغذي بها عقولنا وأجسامنا. الحياة المتوازنة الصحية تساعدنا على الصمود في مواجهة المشاكل الصحية. التمرينات الرياضية أفضل طريقة يمكن أن تولد لدينا موقفا إيجابيا ومتفائلا تجاه الحياة.
7- واجه مخاوفك
من السهل أن تتجاهل مخاوفك وتتمنى أن تتلاشى. لكن للأسف هذا لا يحدث على أرض الواقع. إذا كنت تريد أن تغير حياتك، تعلم أن تتحكم في مخاوفك بدلا من أن تتحكم هي بك. مخاوفنا هي مجرد أفكار في عقولنا وليست حقيقية. لكن بمرور الوقت، أصبحنا نعتقد أنها حقيقية. مخاوفنا في الحياة هي التي تسيطر على حياتنا لأننا نشعر بعدم الرضا وعدم تحقيق الذات.
8- تقبل نفسك كما هي
الشخص الوحيد الذي سيحدث تغييرا في حياتك هو أنت! ولإحداث هذا التغيير، لابد أن تحب نفسك. ستكون هناك بعض الأوقات في الحياة ستشعر فيها بالرفض وسيكون هناك أشخاص لا يحبونك كثيرا. عندما تتقبل نفسك وتحبها كما هي، سيساعدك هذا على التقدم في حياتك. إحباط نفسك بشكل دائم والشعور بأنك من الممكن أن تكون أفضل سيجعلك تعسا وغير راضٍ.
9- عش اللحظة الراهنة
يعتقد بعضنا أنه يفوته أشياء كثيرة، وكثيرا ما نحاول تجربة ما كنا نظن أنه يفوتنا فنجد أن كل هذا سراب. إن ما يحفزنا لتغيير حياتنا هو رغبتنا في أن نكون سعداء. كثيرا ما ننشغل بالتركيز على سعينا للسعادة لدرجة تجعلنا نهدر متعة اللحظة الراهنة. رغبتنا في الشعور بالسعادة في حياتنا هي رغبة متعلقة بالمستقبل وليس الحاضر. تستهلكنا كل مشاكلنا ونشعر بعدم الرضا من الحاضر لدرجة أن جمال اللحظة الراهنة يفوتنا.
10 جرب متعة التعلم
في كل مرة تتعلم فيها شيئا جديدا، تكتسب المزيد من المعرفة التي تحقق المزيد من الثقة بالنفس. التعلم يساعدنا على أن نكون أكثر قدرة على التكيف مع الظروف وأكثر مرونة مع المواقف المختلفة. التعلم يشجعنا على أن نكون أكثر إبداعا وابتكارا في تفكيرنا. وبالتالي، نشعر براحة أكبر مع كل ما هو مجهول بالنسبة لنا.
قراءة الكتب طريقة رائعة للتعلم، وحتى تستمتع بالتعلم بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لا تتوقف أبدا عن القراءة أو البحث عن المزيد من المعرفة. التعلم يعطي الحياة معنى وهذا هو ما يجعل لحياتنا قيمة.
فالشيء الوحيد الثابت في حياتنا هو التغيير الذي لا يمكننا تجنبه. وكلما قاومنا التغيير، كلما أصبحت حياتنا صعبة.
ويحيط بنا التغيير في كل مكان وهو العنصر الذي كان له أثر جذري على حياتنا. والتغيير قادر على أن يَمسِّك في مرحلة ما من حياتك، وما من سبيل لتحاشيه لأنه سيجدك ويجبرك على إعادة التفكير في الطريقة التي تعيش بها حياتك.
يمكن أن يحدث التغيير في حياتنا نتيجة أزمة ما أو نتيجة اختيار أو بالصدفة. وبأي حال، نواجه جميعا مواقف يتعين فيها علينا الاختيار، فهل نوافق على التغيير أم لا؟ .. بصراحة التغيير في حياتك أمر في صالحك دائما عندما تختار، لا عندما تكون مجبرا عليه.
لكن لا يمكننا أن نتجنب الأحداث غير المتوقعة (الأزمات) في حياتنا لأن هذه الأحداث هي التي تغير الجمود الذي نعيش به حياتنا. ما يمكننا التحكم به عندما نمر بهذه الأحداث الصعبة، هو كيفية اختيارنا للطريقة التي نتفاعل بها معها. قوة الاختيار التي نملكها هي التي تمكننا من إحداث تغيير إيجابي في حياتنا.
إن استغلالنا لقوة الاختيار تتيح لنا فرصة أكبر لتغيير حياتنا للأفضل. كلما هيأنا المزيد من الفرص لتغيير حياتنا، كلما أصبحت حياتنا أكثر سعادة.
فيما يلي 10 خطوات يمكن أن تقوم بها في حياتك ستغيرها إلى الأبد:
1- حاول أن تجد معنى للحياة
امض بعض الوقت في محاولة تحديد المهم في حياتك وسبب أهميته. ما الذي تريد أن تحققه في حياتك؟ ما هي أحلامك؟ ما الذي يجعلك سعيدا؟ المعنى الذي تجده للحياة يعطيك غرضا محددا ويحدد اتجاه الطريقة التي تريد أن تعيش بها الحياة. دون وجود معنى للحياة، ستمضي ما تبقى من حياتك في حالة من التشوش دون وجود اتجاه محدد أو تركيز أو غرض.
2- اكتب أحلامك
عندما كنا أطفالا، كنا نحلم أحلام اليقظة طوال الوقت. كنا نجيد الحلم وتخيل ما الذي سنفعله عندما نكبر. كنا نعتقد أن كل شيء ممكن. وعندما أصبحنا بالغين، فقدنا قدرتنا على الحلم. أصبحت أحلامنا مخفية. وبمجرد أن بدأنا نشعر أننا بصدد إنجاز ما، بدت أحلامنا مستحيلة. كتابة أحلامك على ورقة كبيرة تراها كل يوم طريقة رائعة حتى تؤمن بأحلامك مرة أخرى. تصبح أحلامنا حقيقة ونبدأ في الإيمان بإمكانية تحقيق تلك الأحلام.
3- حدد أهدافك
لتحقق أحلامك بمجرد أن تعرف ما المهم في حياتك وما هو شكل حياتك التي تتخيلها من خلال الأحلام، عليك أن تتخذ خطوات ملموسة وتحدد أهدافا على المدى القصير والمتوسط والطويل. محاولة تحقيق هذه الأهداف هي التي تمكنك من تحقيق أحلامك. تذكر أن أهدافك يمكن أن تتغير، فكن مرنا دائما في تحديد الأهداف وتحقيقها لأن الأوضاع تتغير في الحياة ولابد أن تكون أهدافك انعكاسا لتلك التغييرات. إن الخطوات الصغيرة التي تتخذها هي التي تحقق دفعة حتى يحدث التغيير في حياتك.
4- دع الندم جانبا
النتيجة الوحيدة للندم هي أنه سيعوقك في حياتك. فالندم يحدث على أشياء وقعت في الماضي وإذا أمضيت كل وقتك في التفكير في الماضي، سيفوتك الحاضر والمستقبل. لا يمكنك تغيير ما فعلته أو ما لم تفعله في الماضي. لذلك، دعك منه. الشيء الوحيد الذي تتحكم به الآن هو أن تختار أن تعيش حياتك في الحاضر والمستقبل.
5- اختر بعض الأنشطة المخيفة ونفذها
يتعلق الأمر باختيار أن تخرج من نطاق الحياة الذي اعتدت عليه. إلقاء كلمة أمام الحضور من أكثر التجارب تسببا في الخوف. أعد قائمة بالأنشطة التي تحب أن تؤديها لكن خوفك يمنعك. ضع خطة ثم نفذها. لا تتوقف عن أداء كل ما يخيفك.
6- عش حياة متوازنة
صحتنا لا تظل كما هي. إذ تتغير حالتنا البدنية والانفعالية والروحية كلما تقدم بنا العمر. لكن ما نتحكم به بالفعل هو الطريقة التي نغذي بها عقولنا وأجسامنا. الحياة المتوازنة الصحية تساعدنا على الصمود في مواجهة المشاكل الصحية. التمرينات الرياضية أفضل طريقة يمكن أن تولد لدينا موقفا إيجابيا ومتفائلا تجاه الحياة.
7- واجه مخاوفك
من السهل أن تتجاهل مخاوفك وتتمنى أن تتلاشى. لكن للأسف هذا لا يحدث على أرض الواقع. إذا كنت تريد أن تغير حياتك، تعلم أن تتحكم في مخاوفك بدلا من أن تتحكم هي بك. مخاوفنا هي مجرد أفكار في عقولنا وليست حقيقية. لكن بمرور الوقت، أصبحنا نعتقد أنها حقيقية. مخاوفنا في الحياة هي التي تسيطر على حياتنا لأننا نشعر بعدم الرضا وعدم تحقيق الذات.
8- تقبل نفسك كما هي
الشخص الوحيد الذي سيحدث تغييرا في حياتك هو أنت! ولإحداث هذا التغيير، لابد أن تحب نفسك. ستكون هناك بعض الأوقات في الحياة ستشعر فيها بالرفض وسيكون هناك أشخاص لا يحبونك كثيرا. عندما تتقبل نفسك وتحبها كما هي، سيساعدك هذا على التقدم في حياتك. إحباط نفسك بشكل دائم والشعور بأنك من الممكن أن تكون أفضل سيجعلك تعسا وغير راضٍ.
9- عش اللحظة الراهنة
يعتقد بعضنا أنه يفوته أشياء كثيرة، وكثيرا ما نحاول تجربة ما كنا نظن أنه يفوتنا فنجد أن كل هذا سراب. إن ما يحفزنا لتغيير حياتنا هو رغبتنا في أن نكون سعداء. كثيرا ما ننشغل بالتركيز على سعينا للسعادة لدرجة تجعلنا نهدر متعة اللحظة الراهنة. رغبتنا في الشعور بالسعادة في حياتنا هي رغبة متعلقة بالمستقبل وليس الحاضر. تستهلكنا كل مشاكلنا ونشعر بعدم الرضا من الحاضر لدرجة أن جمال اللحظة الراهنة يفوتنا.
10 جرب متعة التعلم
في كل مرة تتعلم فيها شيئا جديدا، تكتسب المزيد من المعرفة التي تحقق المزيد من الثقة بالنفس. التعلم يساعدنا على أن نكون أكثر قدرة على التكيف مع الظروف وأكثر مرونة مع المواقف المختلفة. التعلم يشجعنا على أن نكون أكثر إبداعا وابتكارا في تفكيرنا. وبالتالي، نشعر براحة أكبر مع كل ما هو مجهول بالنسبة لنا.
قراءة الكتب طريقة رائعة للتعلم، وحتى تستمتع بالتعلم بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لا تتوقف أبدا عن القراءة أو البحث عن المزيد من المعرفة. التعلم يعطي الحياة معنى وهذا هو ما يجعل لحياتنا قيمة.