اقتحمت المرأة معاقل التعليم العديدة . ثم مجالات العمل المختلفة وحققت نجاحا وتفوقا وابداعا ومن ثم كانت النتيجة الحتمية تأخرها فى الزواج فبعد ان كان متوسط سن الزواج فى نهاية القرن الماضى خمسة عشر ربيعا تضاعف هذا المتوسط فقارب الثلاثين عاما فى نهاية القرن العشرين .. يعلق على ذلك بعض علماء الأجتماع فى الولايات المتحدة الأمريكية قائلين ان الزواج فى سن متأخر غالبا ما يكون زواجه مستقر لأن كلا الطرفين يكون قد بلغ مرتبة النضج العاطفى والفكرى ومن ثم تخلو حياتهما الزوجية من القلق والخوف والتردد والأندفاع .
بالأضافة الى المستوى الأقتصادى المناسب الذى يكون قد تحقق فى السن المتأخر وايضا الحكمة المتزايدة والفهم الواعى الذى تحقق . فالنضج العاطفي يدفع الزوجين الى حب اولادهما واسعادهم طالما ان تجاربهما فى الحياة حولت كل منهما الى انسان سوى غير عصبى وخال من العقد النفسية . وبالتالى تنعكس هذه الصورة السوية على نفسية الأبناء فينشأون اصحاء نفسيا . والطفل السوى فى رأى العالم النفسى الأنجليزى د. ادوار جلوفاز هو الطفل الذى يخلو من اعراض الصراع العقلى وله قدرة على العمل وحب الناس .
رأى الأطباء فى مصر :
يعلق د. احمد التاجى استاذ امراض النساء والتوليد والعقم بكلية الطب جامعة الأزهر على ارتفاع
متوسط سن الزواج قائلا : قد يكون السبب فى ذلك هو تأخر سن التعليم أو عدم الأستعداد اقتصاديا او لأسباب اجتماعية أخرى غير ان الطب يعالج هذه الظاهرة بمنظارين مختلفين .
*المنظار الأول هو المنظار النفسى فمع تقدم السن يكتسب الأنسان نوعا من النضوج العاطفى والنفسى ومن ثم فالزواج المتأخر اكثر نجاحا وأقل عرضة لمشاكل صغار السن ولكن يجب الا ننسى ان المشاكل النفسية التى قد يتعرض لها الطرفان قبل هذا الزواج المتأخر عادة ما تترك بعض البصمات السيئة على نفسية كل منهما .
ويستنكر د. التاجى الفتاة التى تنهمك فى عملها فلا تهتم بمظهرها وترفض كل من يتقدم للزواج منها الى ان يفوتها قطار الزواج ففى رأيه ان المرأة السوية هى التى تجمع بين انوثتها وعملها وتربية اطفالها فى نفس الوقت , وهذا ليس بمستحيل خاصة ان واجب حواء المقدس فى كل الأزمنة ومهما بلغ التطور العصرى التكنولوجى هو دورها كأم وربة بيت . وهذا المسلك يعتبر مسلكا سيكولوجيا مثاليا
*اما بالنسبة للمنظار الثانى الذى ينظر به الطب الى هذه الحالة فهو المنظار الجسمانى والفسيولوجى الذى يؤكد دائما ان الزواج المتأخر يحقق مبدأ خير الأمور الوسط فى الولادة . بمعنى ان الزواج المبكر ومن ثم حدوث الحمل المبكر غير مستحب . ومن جهة أخرى حدوث الحمل المبكر غير مستحب ومن جهة اخرى فتأخر الحمل الى سن متأخر غير مرغوب فيه طبيا . اذ ان النوعية من الحمل تؤدى الى زيادة احتمالات الأجهاض وتسمم الحمل وحالات ظهور السكر وارتفاع الضغط المواكب للحمل وحالات تشوهات الجنين بالأضافة الى انخفاض احتمالات الخصوبة كلما تقدم السن ويضيف قائلا انه بالرغم من ذلك فإن الطب الحديث اصبح قادرا على مواجهة كل هذه الأخطار المرضية مواجهة حاسمة .
ويقول د.حامد زهران استاذ ورئيس قسم الصحة النفسية بكلية التربية جامعة عين شمس انه من المعروف ان أنسب سن للزواج والأنجاب هو ما بين العشرين والخامسة والثلاثين ففى هذه المرحلة تكون الأوضاع مناسبة للحياة الزوجيةالسعيدة والأنجاب وتربية الأطفال على الطاعة والحب وتنمية مواهبهم وعلاقاتهم الأجتماعية وبناء شخصياتهم والزواج المبكر الذى يتم قبل العشرين فى رأى د. حامد زهران زواج غير ناضج طالما ان طرفيه مراهقين ولم يصلا بعد الى سن الرشد ومن ثم فليس بمقدرتهما تحمل المسئولية الكاملة الواعية والقيام باعباء الحياة الزوجية ومتطلباتها المتعددة .
بالأضافة الى المستوى الأقتصادى المناسب الذى يكون قد تحقق فى السن المتأخر وايضا الحكمة المتزايدة والفهم الواعى الذى تحقق . فالنضج العاطفي يدفع الزوجين الى حب اولادهما واسعادهم طالما ان تجاربهما فى الحياة حولت كل منهما الى انسان سوى غير عصبى وخال من العقد النفسية . وبالتالى تنعكس هذه الصورة السوية على نفسية الأبناء فينشأون اصحاء نفسيا . والطفل السوى فى رأى العالم النفسى الأنجليزى د. ادوار جلوفاز هو الطفل الذى يخلو من اعراض الصراع العقلى وله قدرة على العمل وحب الناس .
رأى الأطباء فى مصر :
يعلق د. احمد التاجى استاذ امراض النساء والتوليد والعقم بكلية الطب جامعة الأزهر على ارتفاع
متوسط سن الزواج قائلا : قد يكون السبب فى ذلك هو تأخر سن التعليم أو عدم الأستعداد اقتصاديا او لأسباب اجتماعية أخرى غير ان الطب يعالج هذه الظاهرة بمنظارين مختلفين .
*المنظار الأول هو المنظار النفسى فمع تقدم السن يكتسب الأنسان نوعا من النضوج العاطفى والنفسى ومن ثم فالزواج المتأخر اكثر نجاحا وأقل عرضة لمشاكل صغار السن ولكن يجب الا ننسى ان المشاكل النفسية التى قد يتعرض لها الطرفان قبل هذا الزواج المتأخر عادة ما تترك بعض البصمات السيئة على نفسية كل منهما .
ويستنكر د. التاجى الفتاة التى تنهمك فى عملها فلا تهتم بمظهرها وترفض كل من يتقدم للزواج منها الى ان يفوتها قطار الزواج ففى رأيه ان المرأة السوية هى التى تجمع بين انوثتها وعملها وتربية اطفالها فى نفس الوقت , وهذا ليس بمستحيل خاصة ان واجب حواء المقدس فى كل الأزمنة ومهما بلغ التطور العصرى التكنولوجى هو دورها كأم وربة بيت . وهذا المسلك يعتبر مسلكا سيكولوجيا مثاليا
*اما بالنسبة للمنظار الثانى الذى ينظر به الطب الى هذه الحالة فهو المنظار الجسمانى والفسيولوجى الذى يؤكد دائما ان الزواج المتأخر يحقق مبدأ خير الأمور الوسط فى الولادة . بمعنى ان الزواج المبكر ومن ثم حدوث الحمل المبكر غير مستحب . ومن جهة أخرى حدوث الحمل المبكر غير مستحب ومن جهة اخرى فتأخر الحمل الى سن متأخر غير مرغوب فيه طبيا . اذ ان النوعية من الحمل تؤدى الى زيادة احتمالات الأجهاض وتسمم الحمل وحالات ظهور السكر وارتفاع الضغط المواكب للحمل وحالات تشوهات الجنين بالأضافة الى انخفاض احتمالات الخصوبة كلما تقدم السن ويضيف قائلا انه بالرغم من ذلك فإن الطب الحديث اصبح قادرا على مواجهة كل هذه الأخطار المرضية مواجهة حاسمة .
ويقول د.حامد زهران استاذ ورئيس قسم الصحة النفسية بكلية التربية جامعة عين شمس انه من المعروف ان أنسب سن للزواج والأنجاب هو ما بين العشرين والخامسة والثلاثين ففى هذه المرحلة تكون الأوضاع مناسبة للحياة الزوجيةالسعيدة والأنجاب وتربية الأطفال على الطاعة والحب وتنمية مواهبهم وعلاقاتهم الأجتماعية وبناء شخصياتهم والزواج المبكر الذى يتم قبل العشرين فى رأى د. حامد زهران زواج غير ناضج طالما ان طرفيه مراهقين ولم يصلا بعد الى سن الرشد ومن ثم فليس بمقدرتهما تحمل المسئولية الكاملة الواعية والقيام باعباء الحياة الزوجية ومتطلباتها المتعددة .