تعرض مستشارو الرئيس اليمني، لموقف محرج على مايبدو بعد زيارتهم لمعقل الحوثيين شمال البلاد بعد أن تمسك عبد الملك الحوثي بموقفه الرافض لتقسيم اليمن إلى 6 أقاليم.
وتعرض الوفد الرئاسي لموجة انتقادات واسعة في اليمن دون أن تسفر زيارتهم عن نتائج بعد أن أخفقوا في إقناع الحوثي بتليين مطالبه.
وذكر مصدر سياسي يمني في حديث لشبكة إرم الإخبارية، أن ما أعلن عن تشكيل لجنة مشتركة لحل الخلافات هو "ذر للرماد في العيون للتغطية على خيبة الأمل من الزيارة المفاجئة".
وفي وقت سابق وصل إلى صعدة كل من عبد الكريم الإرياني (أقيل من حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح)، وسلطان العتواني (التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري)، ورشاد العليمي (حزب المؤتمر)، ويحي منصور أبو أصبع (الحزب الاشتراكي اليمني)، وعبد الوهاب الآنسي (حزب الإصلاح المحسوب على تيار الإخوان المسلمين)، وصالح الصماد (جماعة الحوثي) إلى محافظة صعدة، للقاء عبد الملك الحوثي.
وكان زعيم الحوثيين، قد قال السبت الماضي، في خطاب متلفز بمناسبة ذكرى المولد النبوي، إن "مشروع الأقاليم الستة، محاولة لتفتيت البلد وتجزأته إلى (كنتونات) صغيرة وضعيفة يسهل التحكم فيها".
ونوه الحوثي إلى "ضرورة الحفاظ على مكاسب ثورة 21 سبتمبر (أيلول)، في إشارة إلى تأريخ دخول مسلحي جماعته إلى صنعاء، و"عدم الانجرار وراء المخططات الخارجية الرامية إلى تفتيت اليمن".
وأشار إلى أن التحرك الثوري متواصل في اتجاهاته الثلاثة: مكافحة الفساد، وفرض الشراكة لإنهاء الاستبداد، والتعاون بين اللجان الشعبية (مسلحون حوثيون) والجيش والأمن لمواجهة من أسماها "القوى الإجرامية".
واتهم زعيم الحوثيين الولايات المتحدة الأمريكية، وقوى إقليمية (لم يسمها) بتسليط "القوى الإجرامية" على أبناء الشعب اليمني، في إشارة إلى عناصر تنظيم القاعدة.
وطالب الحوثي بـ"حل القضية الجنوبية حلاً عادلاً، وألا تبقى ورقة خاضعة للتلاعب والمزايدات، لأنها تعبر عن قضية وطنية ومظلومية حقيقية لأهل الجنوب".
وتعرض الوفد الرئاسي لموجة انتقادات واسعة في اليمن دون أن تسفر زيارتهم عن نتائج بعد أن أخفقوا في إقناع الحوثي بتليين مطالبه.
وذكر مصدر سياسي يمني في حديث لشبكة إرم الإخبارية، أن ما أعلن عن تشكيل لجنة مشتركة لحل الخلافات هو "ذر للرماد في العيون للتغطية على خيبة الأمل من الزيارة المفاجئة".
وفي وقت سابق وصل إلى صعدة كل من عبد الكريم الإرياني (أقيل من حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح)، وسلطان العتواني (التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري)، ورشاد العليمي (حزب المؤتمر)، ويحي منصور أبو أصبع (الحزب الاشتراكي اليمني)، وعبد الوهاب الآنسي (حزب الإصلاح المحسوب على تيار الإخوان المسلمين)، وصالح الصماد (جماعة الحوثي) إلى محافظة صعدة، للقاء عبد الملك الحوثي.
وكان زعيم الحوثيين، قد قال السبت الماضي، في خطاب متلفز بمناسبة ذكرى المولد النبوي، إن "مشروع الأقاليم الستة، محاولة لتفتيت البلد وتجزأته إلى (كنتونات) صغيرة وضعيفة يسهل التحكم فيها".
ونوه الحوثي إلى "ضرورة الحفاظ على مكاسب ثورة 21 سبتمبر (أيلول)، في إشارة إلى تأريخ دخول مسلحي جماعته إلى صنعاء، و"عدم الانجرار وراء المخططات الخارجية الرامية إلى تفتيت اليمن".
وأشار إلى أن التحرك الثوري متواصل في اتجاهاته الثلاثة: مكافحة الفساد، وفرض الشراكة لإنهاء الاستبداد، والتعاون بين اللجان الشعبية (مسلحون حوثيون) والجيش والأمن لمواجهة من أسماها "القوى الإجرامية".
واتهم زعيم الحوثيين الولايات المتحدة الأمريكية، وقوى إقليمية (لم يسمها) بتسليط "القوى الإجرامية" على أبناء الشعب اليمني، في إشارة إلى عناصر تنظيم القاعدة.
وطالب الحوثي بـ"حل القضية الجنوبية حلاً عادلاً، وألا تبقى ورقة خاضعة للتلاعب والمزايدات، لأنها تعبر عن قضية وطنية ومظلومية حقيقية لأهل الجنوب".