اعلنت وزيرة الثقافة أروى عبده عثمان اكتشاف 1250 مجلدا مخطوطا من القران الكريم يعود تاريخها الى القرنين الثامن والتاسع الهجري في ضريح الامام صلاح الدين محمد بن علي بن محمد المنصور المتوفي سنة 793 .
الوزيرة عثمان اشارت خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم الى أنه عثر ايضا على 1026 ورقة تعرضت للأضرار بسبب الظروف الطبيعية والبيئية، بالإضافة الى 31 ملزمة عبارة عن كراريس قرآنية و22 غلافا من الجلد تم نقلها جميعا الى دار المخطوطات بصنعاء.
وخلال المؤتمر طالبت وزيرة الثقافة مجلس النواب بسرعة اصدار قانون المخطوطات للحد من ظاهرة تهريبها.
ودعت عثمان رجال المال والاعمال والقطاع الخاص والمجتمع الدولي لدعم هذا الجانب من العلوم.. مؤكدة ان وزارة الثقافة ستولي قطاع المخطوطات ودار المخطوطات اهمية خاصة من خلال تصحيح وضع صندوق التراث والتنمية الثقافية ليصبح في خدمة الهدف الثقافي لإنجاز مثل هذه المشاريع العملاقة.
من جانبه أعلن وكيل قطاع المخطوطات ودور الكتب الدكتور مقبل التام الاحمدي عن انطلاق مشروع المسح الميداني للمخطوطات مطلع العام المقبل 2015.
مشيرا الى ان ما تم العثور عليه في ضريح الامام المنصور هو جزء من كنوز كثيرة.
ولفت إلى ان المخطوطات اليمنية كانت تخرج من القبور الى الحدود فاليمن كنز مفتوح وفيه من اللقى والنفائس مالا حصر لها ويكفي ان نقول ان ما عثر عليه في أحد قبور ائمة الزيدية يعادل ما تعمر به متاحف أحد دول الجوار.