يمن برس- خاص "خيوط الفجر الذهبيه أنتِ ..صباح الخير تشبهك كثيرا .. انا اعجز من جمعك وأعجز ان افتح عيني في وضحك يا نون ..أنتِ يا هدؤ يا هذا يا جنون الليل ...مسافه . أعجز من أن امارس العشق في الصباح أو أجيده ... أذا كنت أحبك ..فلي القدرة أيضا على المغادرة ... المغادرة لاني صرت امقت لفظ(الرحيل) بهدؤ الخيط الذهبي باصرار عتمة الليل بصدق غيمة الغروب لكني لا أعود ..يا سيده لا أعود .. أنا أقدر من أن أترك نفسي حرف في صفحاتك حتى لو كنت الاغرب لو كنت الاجمل مجنون أكثر اقدر من ان اترك نفسي حرف من كلمة أمراءة أو سكون في نطق انثى ... خيوط الفجر الذهبيه ..خيوط العجز الابديه ..حظوظ الموت الاكيده .. خيوط الفجر الذهبيه ..والعودة .. والشروق الخجِل.. صديقي الليل منذ البدايه منذ التكون ..قبل التكور كبرياء الغياب كبرياء الصمت حزن اللحين .. ومواجهة المصير دون الشعور بك ..وما سأخلف لك .. وكم حرف سيكتبه رحيلي في ورقك .. وكم نصف فجر سيبقى .. وكم نصف سيذهب .. صديقي الليل بدون أثر بدون خبر نجيد الغروب لكِ كل الفجر والضؤ والاضواء والليل لي " .