الرئيسية / علوم وتكنولوجيا / المهندسة هناء الرملي تتناول سلبيات ومخاطر الأنترنت وتأثيرها في المجتمع
المهندسة هناء الرملي تتناول سلبيات ومخاطر الأنترنت وتأثيرها في المجتمع

المهندسة هناء الرملي تتناول سلبيات ومخاطر الأنترنت وتأثيرها في المجتمع

17 يناير 2007 01:38 مساء (يمن برس)
يمن برس - خاص غواية الأطفال والتحرش الجنسي بهم في غرف الدردشة ؛ وقصص الحب الوهمية التي يقع بها المراهقون ؛ وجرائم النصب والاحتيال و انتشار المواقع الإباحية وإدمان الإنترنت ؛ وغيرها الكثير الكثير من الممارسات التي تحدث في كل لحظة وحين في مجتمع الإنترنت الكبير المتنوع والمتنامي و الممتد في هذا العالم الرحب. هذه بعضاً من الأمور التي دفعت المهندسة هناء الرملي الناشطة في مجال تكنولوجيا المعلومات وثقافة الإنترنت إلى تكثيف جهودها واستخدامها لأساليب عدة ؛ من أجل تحقيق هدف واحد وهو توعية المجتمع العربي وأفراد الأسرة العربية نحو إستخدام آمن ومثالي للإنترنت ؛ موضحة إيجايبات الإنترنت وما تفتح من آفاق كبيرة ومحذرة من سلبيات الإنترنت ومخاطرها التي قد يقع ضحيتها أي فرد من مجتمعنا بمختلف فئاته العمرية والثقافية . حيث أنشأت موقعاً متخصصاً اسمته موقع "ثقافة الإنترنت المجتمعية" وعنوانه هو : www.hanaa.net يتضمن الكثير من المعلومات القيمة ؛ تستعرض إضافة لايجابيات وسلبيات الإنترنت ؛ دليل الأهل من أجل استخدام آمن للأبناء من مختلف الأعمار ، متبعة أسلوب التصنيف بحسب المراحل العمرية وشارحه لكل عمر خطوات متسلسة يتوجب على الأهل اتباعها لحماية أبنائهم وتوجيههم بالطريقة الأمثل ، وموضحة الأساليب التربوية والتقنية الواجب اتباعها ؛ وترفق كذلك وثيقة على صيغة عقد يتم بين الآباء والأبناء حول استخدامهم للإنترنت ؛ وتنصح باستخدامه كنوع من الضمان و تذكير الأبناء الدائم بالسلوكيات والأخلاقيات التي يجب أن يتبعوها ويلتزموا بها . كذلك وضعت في قسم خاص وهام بالموقع ؛ أساليب تحقيق بيئة آمنة لاستخدام الإنترنت للأبناء أطفال ومراهقين، فنجد أنها وفرت قسماً خاصاً يتضمن دليل هام لأفضل المواقع العربية المخصصة للأطفال. وكذلك دليل لأفضل محركات البحث الخاصة بهم والتي تؤمن نتائج مثالية لهم ؛ و كذلك مجموعة من برامج الترشيح لحماية الأطفال من المواقع المسيئة ، و توفر قسماً خاصاً يتضمن شروحات تفصيلية بالصور التوضيحية عن كيفية تهيئة برامج التصفح مثل الإكسبلورر ؛ لكي يحقق الأمان والحماية للأبناء من المواقع الإباحية ومواقع العنف وغيرها من المواقع المسيئة ، وتوفر أيضاً إضافة لذلك شروحات مفصلة وبالصور التوضيحية حول كيفية تهيئة محركات البحث لتحقق نتائج بحث منقحة وآمنه. وتضع الرملي بين يدي زوار موقعها إضافة إلى ذلك قسم خاص متخصص بآداب الإنترنت والسلوكيات الواجب اتباعها ؛ وهم قسم اتيكيت الإنترنت باعتباره مجموعة من قواعد أخلاقية توجيهية توعوية لكي تضبط العلاقات والسلوكيات عبر الإنترنت وحتى يتم الإستفادة من الإنترنت بفعالية وإنتاجية ، والأهم من هذا وذاك ، هو أنها تجنبنا الوقوع بالأخطاء والمآزق والمشاكل التي قد تكون من الصعب التراجع عنها و وقاية أنفسنا من تبعاتها ؛ إلا باتخاذ إجراءات الوقاية منها واتباع قواعدها ، كما تصنف هذه الآداب تبعاً لاستخدامات الإنترنت في التواصل الاجتماعي في مجتمع الإنترنت ؛ وهي اتيكيت الشات واتيكيت الماسنجر واتيكيت البريد الإلكتروني وكذلك اتيكيت منتديات الحوار والمجموعات البريدية و اتيكيت التدوين بدفاتر الزوار والبلوغز ومراسلة مديري وأصحاب المواقع. كما ترفق الرملي قسم خاص في الموقع يتضمن مجموعة كبيرة من الدراسات والأبحاث والتقارير المتخصصة في مجال ثقافة الإنترنت واستخداماتها في المجتمع العربي للمهتمين ولمن يرغب بالتوسع أكثر في هذا المجال ، وحتى تضفي للموقع المزيد من التنوع والغنى وضعت قسم خاص بطرائف الإنترنت و مفارقات استخداماتها من خلال مجموعة كبيرة من رسومات الكاريكاتير المتخصصة بهذا المجال ، كما تدعو الرملي زوار الموقع المهتمين بالانضمام لمجموعة الموقع البريدية حتى تكون من خلالها شبكة تواصل متخصصة للنقاش والتحاور وتبادل الخبرات ومتابعة آخر المستجدات في مجال ثقافة الإنترنت . إن فكرة موقع ثقافة الإنترنت المجتمعية فكرة ريادية وفريدة بالنسبة للمواقع العربية ، وأن محتوى الموقع من معلومات وأدلة عديدة وإرشادات ونصائح وأفكار إضافة نوعية كبيرة لجميع مستخدمي الإنترنت العرب تحمل لهم الكثير من الإفادة للاسرة العربية وخصوصاُ الأطفال والمراهقين والشباب. جدير بالذكر أن المهندسة هناء الرملي الناشطة في مجال تكنولوجيا المعلومات والتوعية بثقافة الإنترنت هي عضو فعال في اتحاد كتاب الإنترنت العرب ، وهي من أوائل مصممات المواقع العربية على الإنترنت وهي مجموعة مواقع هناء نت ؛ و لقد اختزلت في محتوى الموقع خلاصة خبراتها وأبحاثها ودراساتها في مجال ثقافة الإنترنت ؛ والموقع بالنسبة لها مجرد وسيلة من مجموعة وسائل تتبعها للتوعية في ثقافة الإنترنت إضافة لسلسلة محاضرات تقدمها للمجتمع من خلال المدارس والمراكز الثقافية و في الأنشطة الثقافية لمنظمات المجتمع المدني حيث تقوم بهذه الأنشطة بمجهود شخصي فردي تطوعي بحت ؛ إيماناً منها بهذه الرسالة الهامة والهدف السامي من أجل مجتمع عربي معلوماتي أمثل .
شارك الخبر