المحيط - كابول :
أكدت حركة طالبان الأفغانية اعتقال الناطق باسمها في ولاية ننجرهار شرقي أفغانستان بعدما دخل البلاد آتيا من باكستان.
وأضافت الحركة أن محمد حنيف الذي يتصل عادة بوسائل الاعلام, الاثنين في جلال اباد, كبرى مدن شرق افغانستان على بعد حوالى ستين كيلومترا من الحدود, وفق ما افاد الناطق باسم اجهزة الاستخبارات سيد انصاري.
وكان محمد حنيف يقدم نفسه على انه الناطق باسم طالبان منذ القبض على عبد اللطيف حكيمي الناطق السابق باسم حركة طالبان في تشرين الاول/اكتوبر 2005 في ضواحي كويتا جنوب غرب باكستان.
في سياق متصل ، استبعد وزير خارجية أفغانستان رنجين دادافار سبانتا بشكل قاطع إمكانية أن تستخدم الولايات المتحدة أفغانستان كقاعدة لشن حملة عسكرية ضد إيران.
ونقلت جريدة "الشرق الاوسط" عن وزير الخارجية الأفغاني قوله "إن أي تقارير تتحدث عن ذلك غير صحيحة، فهناك علاقات ودية وتاريخية تربط أفغانستان بإيران باعتبارها إحدى الدول الإسلامية التي تساهم في اعادة اعمار أفغانستان وإقامة المشروعات وكذلك إعادة بناء الدولة الأفغانية"، نافيا وجود أي خلافات بين بلاده وإيران.
ووجه وزير الخارجية الأفغاني اتهامات مباشرة لباكستان بالتدخل في الشؤون الداخلية لأفغانستان ودعم الإرهابيين، قائلا "مصادر الإرهاب توجد داخل باكستان، وهناك العديد من الأماكن التي تسمى مدارس، وهي تستخدم مراكز تدريب وتلقينا عقيديا لعناصر إرهابية، يجب تدميرها ووقف استخدامها من الجانب الآخر من الحدود".