في جريمة جنائية تفاصيلها مؤسفة وقعت إحداثها بعد عصر يوم الخميس الماضي بمديريه القفر محافظة إب حيث اقدم رجل في العقد الثالث والنصف من العمر على غرس خنجره في قلب احد أبناء عمومته اثناء ماكانوا في مجلس للمقيل " لمضغ القات " ، حسب شهود العيان ممن كانوا سيقضون ذلك اليوم مع القاتل والمقتول في مضغ القات كالعاده وكالروتين اليومي للمواطن اليمني .
وقال الشهود بأن " ثمة خلاف بسيط نشب بين المتهم والمجني عليه على مايسمى بــ المدكى " مايوضع على جانب الرجل ويضع يده اليسرى عليه عند مضغه للقات تطور سريعاً لمشادة كلاميه وينتهي بما لم يكن في البال وعلى الخاطر بإخراج المتهم والذي يدعى منصور. ع . ا . غلاب لخنجره " سلاحه الابيض " وينهال على ابن عمه به المجني عليه احمد عبد الله قائد غلاب 25 عام ، غارساً إياه في اعلى قلبه وأرداه قتيلاً، ويلوذ بالفرار هارباً .
شرطة مديريه القفر تم تبليغها بالحادثه وتفاصيلها الأولية ، فسارع مديرها العقيد حفظة الله القحفه وبمعيته مدير البحث الجنائي بالمديرية نشوان حسن الحداء وآخرين معهم بالتحرك والانتقال للمكان، وقتها كان الهم الاول هو القبض على المتهم الذي كما بلغوا انه فر ونجحوا في تتبع اثره وتحديد اتجاه هروبه وطريق سيره، وفعلاً حددوا مكانه وتحركه كان على متن دراجة ناريه وقد ارتدى ملابس غير التي كان يرتديها وقت ارتكابه جريمة قتل ابن عمه.
ملابس عسكريه لون زيتي خاص بالشرطة والأمن هي ماكان يرتديها عند تعقبهم له وكان حاملاً لسلاح نوع آلي، استمروا بتعقبه وملاحقته، حتى وصل الى منطقه تعرف بـ "مفرق رهيش" حيث اوقف سائق الدراجة التي يستقلها المتهم الذي لاحظ رجال الشرطه خلفه ليشهر عليهم السلاح بل ويطلق النار صوبهم الا انها لم تصيب احد منهم،ولم تمر بسلام مع الأسف الشديد .
الطلقات الناريه التي اطلقها المتهم ونفذ من خطرها رجال الشرطه اصابت احد المارة من الناس رجل يدعى محمد حيدر صالح في العقد الرابع من العمر اردته مقتولاً ، عدة طلقات وقعت فيه، اثناء مروره ولم يكن من المنطقه واتضح انه من وصاب العالي محافظة ذمار المجاورة لمحافظة إب .
وبعد سقوط قتيل جديد على يد المتهم يواصل فراره ومقاومته لرجال الأمن ويجبر احد سائقي الدراجات النارية وبقوه السلاح على نقله ويتحركا ورجال الامن ورائهم يتعقبونه وهو يطلق النار عليهم، استمر الحال كما هو عليه لحين وصول المتهم الى منطقه بني مرغم حيث استقر هناك ومقاومته للامن باطلاق النار ادى الى نفاذ ذخيرته الحيه مماسهل لرجال الامن بمديريه القفر من القبض عليه رغم احتمائه بالأهالي ولجوئه اليهم الذين كانوا عند المسؤوليه وتعاونوا وعبر عدل المنطقه واعيانها مع الامن وادى الى القبض على المتهم وايصاله مباشرة الى سجن شرطة مديريه المخادر للتحفظ عليه لديها .
من جانبه وبعد تبلغه بتلك المغامره والملاحقه والمتابعة وجهود رجال شرطة مديريه القفر بمقدمتهم المدير العقيد حفظة الله القحفه ومدير البحث الجنائي لديه نشوان حسن الحداء ومن كان معهم من افراد الامن فقد اشاد العميد الركن فؤاد محمد العطاب مدير عام شرطه محافظة إب بذلك شاكراً جهودهم ومابذلوه حيث اكدوا انهم ورغم المقاومه الشرسة من جانب المتهم فقد نجوا من موت محقق على يديه .
وقال الشهود بأن " ثمة خلاف بسيط نشب بين المتهم والمجني عليه على مايسمى بــ المدكى " مايوضع على جانب الرجل ويضع يده اليسرى عليه عند مضغه للقات تطور سريعاً لمشادة كلاميه وينتهي بما لم يكن في البال وعلى الخاطر بإخراج المتهم والذي يدعى منصور. ع . ا . غلاب لخنجره " سلاحه الابيض " وينهال على ابن عمه به المجني عليه احمد عبد الله قائد غلاب 25 عام ، غارساً إياه في اعلى قلبه وأرداه قتيلاً، ويلوذ بالفرار هارباً .
شرطة مديريه القفر تم تبليغها بالحادثه وتفاصيلها الأولية ، فسارع مديرها العقيد حفظة الله القحفه وبمعيته مدير البحث الجنائي بالمديرية نشوان حسن الحداء وآخرين معهم بالتحرك والانتقال للمكان، وقتها كان الهم الاول هو القبض على المتهم الذي كما بلغوا انه فر ونجحوا في تتبع اثره وتحديد اتجاه هروبه وطريق سيره، وفعلاً حددوا مكانه وتحركه كان على متن دراجة ناريه وقد ارتدى ملابس غير التي كان يرتديها وقت ارتكابه جريمة قتل ابن عمه.
ملابس عسكريه لون زيتي خاص بالشرطة والأمن هي ماكان يرتديها عند تعقبهم له وكان حاملاً لسلاح نوع آلي، استمروا بتعقبه وملاحقته، حتى وصل الى منطقه تعرف بـ "مفرق رهيش" حيث اوقف سائق الدراجة التي يستقلها المتهم الذي لاحظ رجال الشرطه خلفه ليشهر عليهم السلاح بل ويطلق النار صوبهم الا انها لم تصيب احد منهم،ولم تمر بسلام مع الأسف الشديد .
الطلقات الناريه التي اطلقها المتهم ونفذ من خطرها رجال الشرطه اصابت احد المارة من الناس رجل يدعى محمد حيدر صالح في العقد الرابع من العمر اردته مقتولاً ، عدة طلقات وقعت فيه، اثناء مروره ولم يكن من المنطقه واتضح انه من وصاب العالي محافظة ذمار المجاورة لمحافظة إب .
وبعد سقوط قتيل جديد على يد المتهم يواصل فراره ومقاومته لرجال الأمن ويجبر احد سائقي الدراجات النارية وبقوه السلاح على نقله ويتحركا ورجال الامن ورائهم يتعقبونه وهو يطلق النار عليهم، استمر الحال كما هو عليه لحين وصول المتهم الى منطقه بني مرغم حيث استقر هناك ومقاومته للامن باطلاق النار ادى الى نفاذ ذخيرته الحيه مماسهل لرجال الامن بمديريه القفر من القبض عليه رغم احتمائه بالأهالي ولجوئه اليهم الذين كانوا عند المسؤوليه وتعاونوا وعبر عدل المنطقه واعيانها مع الامن وادى الى القبض على المتهم وايصاله مباشرة الى سجن شرطة مديريه المخادر للتحفظ عليه لديها .
من جانبه وبعد تبلغه بتلك المغامره والملاحقه والمتابعة وجهود رجال شرطة مديريه القفر بمقدمتهم المدير العقيد حفظة الله القحفه ومدير البحث الجنائي لديه نشوان حسن الحداء ومن كان معهم من افراد الامن فقد اشاد العميد الركن فؤاد محمد العطاب مدير عام شرطه محافظة إب بذلك شاكراً جهودهم ومابذلوه حيث اكدوا انهم ورغم المقاومه الشرسة من جانب المتهم فقد نجوا من موت محقق على يديه .
