أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية "إف دي إيه" يوم الاثنين لوائح جديدة تلزم الجهات القائمة على تصنيع صابون اليد ومستحضرات الاستحمام المضادة للبكتيريا بتقديم ما يبرهن على أن منتجاتها آمنة وأكثر فعالية من الماء والصابون في الوقاية من العدوى وانتشار البكتيريا.
وقالت "إف دي إيه" في بيان إنه رغم أن المستهلكين ينظرون عادة إلى هذه المنتجات باعتبارها أدوات فعالة تسهم في منع انتشار الجراثيم فإنه لا توجد في الوقت الراهن أية أدلة على أنها أكثر فاعلية من الماء والصابون العادي في منع الإصابة بالأمراض.
وأضافت أن الأبحاث أشارت إلى أن التعرض على المدى الطويل للمواد الكيميائية المضادة للبكتيريا مثل "ترايكلوسان" في الصابون السائل و"ترايكلوكربون" في الصابون العادي يمكن أن تكون له آثار هرمونية تتيح للبكتيريا تكوين طفرات وسلالات يصعب القضاء عليها.
وقالت أيضا إن الشركات التي لن تتمكن من البرهنة على سلامة وفاعلية منتجاتها يتعين عليها أن تعيد مراجعة المواد الكيميائية المكونة لهذه المنتجات، وإعادة تسمية المنتجات على نحو يتوافق ولوائح إدارة الغذاء والدواء.
مراجعة
وقالت "إف دي إيه" إن هذا الإجراء يأتي في إطار مراجعة حالية أوسع نطاقا تضطلع بها للاطمئنان إلى سلامة وفاعلية المكونات الكيميائية المضادة للبكتيريا، إلا أنها أضافت أن هذه اللوائح لا تسري على منتجات أخرى كالمناديل المبللة والمنتجات الأخرى المستخدمة في العناية بالجسم والبشرة.
ويجيء هذا الإعلان عن هذه اللوائح بعد خمسة أيام من إصدار إدارة الغذاء والدواء توجيهات اختيارية للإلغاء التدريجي لاستخدام المضادات الحيوية كمحفز لزيادة نمو الماشية، وذلك في إطار جهودها أيضا للقضاء على زيادة مقاومة البشر للمضادات الحيوية.
يُذكر أن معظم أنواع الصابون المكتوب عليها "مضاد للبكتيريا" أو "مضاد للميكروبات" أو "إزالة العرق" تحتوي في تركيبها على واحد أو أكثر من المواد الكيميائية التي تتناولها لوائح "إف دي إيه".
وستطرح هذه اللوائح المقترحة على الجمهور لإبداء الرأي فيها خلال 180 يوما، وفي الوقت نفسه ستمنح الشركات مهلة عاما لتقديم معلومات وبيانات جديدة.
وقالت إدارة الغذاء والدواء الأميركية إنه يوجد بالولايات المتحدة نحو ألفي منتج من الصابون يحتوي على المضادات الميكروبية، 93% منها في صورة سائلة.
وقالت "إف دي إيه" في بيان إنه رغم أن المستهلكين ينظرون عادة إلى هذه المنتجات باعتبارها أدوات فعالة تسهم في منع انتشار الجراثيم فإنه لا توجد في الوقت الراهن أية أدلة على أنها أكثر فاعلية من الماء والصابون العادي في منع الإصابة بالأمراض.
وأضافت أن الأبحاث أشارت إلى أن التعرض على المدى الطويل للمواد الكيميائية المضادة للبكتيريا مثل "ترايكلوسان" في الصابون السائل و"ترايكلوكربون" في الصابون العادي يمكن أن تكون له آثار هرمونية تتيح للبكتيريا تكوين طفرات وسلالات يصعب القضاء عليها.
وقالت أيضا إن الشركات التي لن تتمكن من البرهنة على سلامة وفاعلية منتجاتها يتعين عليها أن تعيد مراجعة المواد الكيميائية المكونة لهذه المنتجات، وإعادة تسمية المنتجات على نحو يتوافق ولوائح إدارة الغذاء والدواء.
مراجعة
وقالت "إف دي إيه" إن هذا الإجراء يأتي في إطار مراجعة حالية أوسع نطاقا تضطلع بها للاطمئنان إلى سلامة وفاعلية المكونات الكيميائية المضادة للبكتيريا، إلا أنها أضافت أن هذه اللوائح لا تسري على منتجات أخرى كالمناديل المبللة والمنتجات الأخرى المستخدمة في العناية بالجسم والبشرة.
ويجيء هذا الإعلان عن هذه اللوائح بعد خمسة أيام من إصدار إدارة الغذاء والدواء توجيهات اختيارية للإلغاء التدريجي لاستخدام المضادات الحيوية كمحفز لزيادة نمو الماشية، وذلك في إطار جهودها أيضا للقضاء على زيادة مقاومة البشر للمضادات الحيوية.
يُذكر أن معظم أنواع الصابون المكتوب عليها "مضاد للبكتيريا" أو "مضاد للميكروبات" أو "إزالة العرق" تحتوي في تركيبها على واحد أو أكثر من المواد الكيميائية التي تتناولها لوائح "إف دي إيه".
وستطرح هذه اللوائح المقترحة على الجمهور لإبداء الرأي فيها خلال 180 يوما، وفي الوقت نفسه ستمنح الشركات مهلة عاما لتقديم معلومات وبيانات جديدة.
وقالت إدارة الغذاء والدواء الأميركية إنه يوجد بالولايات المتحدة نحو ألفي منتج من الصابون يحتوي على المضادات الميكروبية، 93% منها في صورة سائلة.