الرئيسية / طب وصحة / التهابات المسالك البولية قد يصل شرها للكلية
 التهابات المسالك البولية قد يصل شرها للكلية

التهابات المسالك البولية قد يصل شرها للكلية

28 نوفمبر 2013 07:30 صباحا (يمن برس)
المسالك البولية هي الجهاز الذي يقوم بتصفية الدم من الفضلات والسموم ويطرحها -إضافة إلى الماء الزائد- من الجسم على صورة البول. وفي بعض الحالات تتعرض هذه المسالك للعدوى نتيجة الجراثيم، ويعتقد أن التهابات المسالك البولية هي ثاني الالتهابات شيوعا في الجسم.

 مم تتكون المسالك البولية؟
    كليتان، والكلية عضو شكله يشبه حبة الفاصولياء وبحجم قبضة اليد، وتقع على جانبي العمود الفقري تحت الأضلاع. وتقوم الكلى بتصفية الدم من السموم والفضلات وطرح الماء الزائد، كما تفرز بعض أنواع الهرمونات، ولها دور مهم في تنظيم ضغط الدم.
    حالبان، والحالب هو أنبوب ينقل البول من الكلى إلى المثانة.
    مثانة واحدة، وهي مكان تخزين البول إلى حين إخراجه، وشكلها يشبه البالون.
    إحليل واحد، وهو أنبوب ينقل البول من المثانة إلى خارج الجسم.

الآلية/
تنتج معظم حالات التهابات المسالك البولية عن بكتيريا "إي كولاي" التي تعيش في الأمعاء. وتحدث غالبية حالات الالتهاب في الإحليل والمثانة، ولكن قد تنتقل إلى الكلى، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.

وأحد العوامل التي قد تسبب الإصابة بالمرض لدى النساء هو تقنية التنظيف الخاطئة، إذ يؤدي تنظيف أو مسح منطقة العورة بعد الاستنجاء من الخلف إلى الأمام إلى نقل بكتيريا الأمعاء من الشرج إلى الإحليل وبالتالي التسبب في التهاب المسالك، وهذا ينطبق أيضا عند تنظيف الأطفال والرضع الإناث.
من أعراض التهاب المسالك أن يكون البول غامقا أو عكرا أو فيه احمرار (غيتي)

عوامل الخطر/
    النساء أكثر عرضة لالتهابات المسالك البولية بأربعة أضعاف، وذلك ناجم عن كون الإحليل لدى المرأة أقصر منه لدى الرجل، مما يعني أن على البكتيريا أن تنتقل لمسافة أقصر قبل الوصول إلى مثانة المرأة، مما يرفع من مخاطر المرض لديها.
    وجود تشوهات في المسالك البولية تمنع البول من الخروج بشكل طبيعي أو تؤدي إلى ارتداده.
    حصى الكلى يمكن أن تتسبب في انسداد المسالك البولية، مما يمنع خروج البول ويزيد مخاطر الالتهاب.
    تضخم البروستات، إذ قد يمنع أيضا خروج البول.
    بلوغ سن اليأس (انقطاع الطمث).
    تراجع جهاز المناعة لدى الشخص، مثل المصابين بمرض السكري.

الأعراض/
    حرقة أو ألم في البول.
    الحاجة المتكررة إلى التبول رغم وجود كمية قليلة من البول.
    ألم في الظهر أو على الجانب.
    تعب.
    قشعريرة وحمى.
    رائحة كريهة للبول.
    بول غامق أو عكر أو فيه احمرار.

المضاعفات/
    وصول العدوى إلى الكلى، مما قد يؤدي إلى حدوث ضرر دائم فيها، خاصة لدى الأطفال.
    تراجع وظائف الكلى.
    زيادة مخاطر إنجاب طفل منخفض الوزن أو الولادة المبكرة (المبتسرة).

الوقاية/
    شرب كمية كبيرة من الماء، إذ يزيد ذلك من التبول الذي يغسل المسالك من البكتيريا.
    إفراغ المثانة (التبول) بعد الجماع، وذلك لغسل المسالك البولية.
    بالنسبة للإناث يجب تنظيف منطقة العورة بعد الاستنجاء من الأمام إلى الخلف، وذلك لمنع نقل بكتيريا الأمعاء الموجودة في منطقة الشرج (في الخلف) إلى الإحليل الذي يقع في الأمام. وعند تنظيف الطفلة أيضا يجب استخدام التقنية نفسها، وهي المسح من الأمام إلى الخلف.
    تفادي استعمال مستحضرات التجميل مثل مزيلات العرق والمساحيق في منطقة الأعضاء التناسلية، إذ قد تهيج الإحليل.
شارك الخبر