الرئيسية / شؤون محلية / الحملة الأوروبية تتهم "الموساد" بتخريب محرّك إحدى سفن "أسطول الحرية 2"
الحملة الأوروبية تتهم \"الموساد\" بتخريب محرّك إحدى سفن \"أسطول الحرية 2\"

الحملة الأوروبية تتهم "الموساد" بتخريب محرّك إحدى سفن "أسطول الحرية 2"

28 يونيو 2011 09:20 صباحا (يمن برس)
أقدم مجهولون، يوم أمس الاثنين (27-6-2011)، يشتبه بعلاقتهم بجهاز الاستخبارات الإسرائيلي الخارجي "الموساد"، بتعطيل إحدى سفن "أسطول الحرية 2"، التي ترسو في أحد الموانئ اليونانية. وقال رامي عبده، عضو "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، في تصريح صحفي مكتوب اليوم، إن عناصر مجهولة قامت بتخريب محرّك إحدى سفن الأسطول الأوروبية، مشيرة إلى أن طاقم الصيانة الخاص بالسفينة يقوم حاليًا بالعمل على إصلاح العطب الذي لحق بالمحرّك، الأمر الذي يحتاج نحو يومين. وندد عبده بالاعتداء المتواصل والتحريض الإسرائيلي المتصاعد ضد سفن أسطول الحرية، مجددة التأكيد على أن ائتلاف أسطول الحرية مُصر على الانطلاق والوصول إلى قطاع غزة، مهما كانت الصعاب، مطالبة المجتمع الدولي بـ "وقف القرصنة الإسرائيلية". ولفت النظر إلى أن اليونان "تتعرّض لضغوط مهولة من قبل الاحتلال الإسرائيلي في سبيل عرقلة انطلاق "أسطول الحرية"، حيث دفعت هذه الضغوط السلطات اليونانية إلى اتخاذ إجراءات مغلفة بتعقيدات إدارية تهدف إلى إعاقة تحرّك السفن"، مشيرة إلى أن شركتان من شركات التأمين سحبت تأمينها لسفن تابعة للأسطول، وذلك في إطار الضغوط الإسرائيلية. وكانت تل أبيب قد هددت بانتهاج شتى الطرق من أجل منع سفن أسطول الحرية من الوصول إلى شواطئ قطاع غزة، لا سيما استخدام القوة العسكرية ضد الأسطول والمتضامنين على متن، كما حدث مع الأسطول الأول الذي قام الاحتلال بقتل تسعة متضامنين على متنه قبل أكثر من عام. يشار إلى أن "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، أحد أكبر المشاركين في الأسطول، قد أكدت بأن "هناك إصرارًا كبيرًا على المضي في التحرّك حتى تحقيق الهدف بالوصول إلى قطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية التي تحملها السفن إلى المحتاجين إليها، على الرغم من التهديدات الإسرائيلية المتصاعدة.
شارك الخبر