بعد إحتجازه لديهم ستة أيام متواصلة .. تمكن طفل من الهروب من أيدي عصابة خطفته من محافظة عمران يوم الخميس الماضي و ألزمته عنوة بتناول حبوب علاجات " منومة " مماجعله ينام كرهاً ليصحى بعد سبع ساعات و هو في محافظة صعدة .
الطفل / رشيد خالد منصر القحيف ذو الإثني عشر عاما من أبناء منطقة وعلة بمديرية ريدة محافظة عمران خرج من منزله في تمام الساعة السابعة و النصف من يوم الخميس الماضي متجها إلى سوق القرية في مديرية ريدة بغية شراء بعض الأشياء و حال رجوعه إلى منزله قام بإيقاف سيارة هالوكس كي تقربه من منطقته فوقفت تلك السيارة و طلع فوقها و بعد مرور بعض الطريق أستدعاه السائق و أمره أن ينزل لديه في الغمارة و حال نزوله ألزمه بأن يشرب عصير و يأكل حبة علاج " منوم " و ألزمه بذلك كرها و عندما شربها نام نومة لم يصحى بعدها إلا و هو في منطقة أخرى لا يعرفها فقال لخاطفه أين أنا أريد أمي أريد أضوي البيت .
غير أن خاطفه مباشره هدده بالقتل و رفع جنبيته " السلاح الأبيض فوقه " فوقه إذا لم يسكت و أعطاه بعض الأكل ثم ألزمه بأكل بعض الأقراص العلاجيه " حبوب منوم " لينام مرة أخرى حتى اليوم الثاني ثم يصحى و يعطيه خاطفه أكل و أقراص علاجيه لينام بعدها و هكذا طوال تلك الأيام الخمسة .
و قبيل مغرب يوم الثلاثاء صحى الطفل فوجد خاطفه بجانبه فوق السيارة نفسها لم يدخله منزل قط .. فطلب من خاطفه أن يأتيه بعصير و بسكويت و عندما نزل ذلك الخاطف لشرائها من البقالة ... فالطفل مباشرة تسلل و خرج من السيارة هروباً منه ليستقر به الأمر في أحد مساجد صعدة بالقرب من مكان ذلك الخاطف .
و جلس في الجامع حتى بعد صلاة العشاء و عندما وجده قيم الجامع جالس يبكي واصل في الجامع سأله عن قصته فأخبره بقصته بالكامل فطمأنه قيم الجامع و سار و أشترى له الأكل و الملابس و بدأ بالتواصل مع أسرته حيث أنه قد أخبره الطفل بإسم منطقته و إسم المدرسه التي يدرس فيها فقام قيم الجامع بالتواصل مع مكتب تربية عمران ثم مع مدير المدرسة الذي أعطاه رقم والد الطفل ليبلغه بوجود إبنه لديهم .
الطفل / رشيد خالد منصر القحيف ذو الإثني عشر عاما من أبناء منطقة وعلة بمديرية ريدة محافظة عمران خرج من منزله في تمام الساعة السابعة و النصف من يوم الخميس الماضي متجها إلى سوق القرية في مديرية ريدة بغية شراء بعض الأشياء و حال رجوعه إلى منزله قام بإيقاف سيارة هالوكس كي تقربه من منطقته فوقفت تلك السيارة و طلع فوقها و بعد مرور بعض الطريق أستدعاه السائق و أمره أن ينزل لديه في الغمارة و حال نزوله ألزمه بأن يشرب عصير و يأكل حبة علاج " منوم " و ألزمه بذلك كرها و عندما شربها نام نومة لم يصحى بعدها إلا و هو في منطقة أخرى لا يعرفها فقال لخاطفه أين أنا أريد أمي أريد أضوي البيت .
غير أن خاطفه مباشره هدده بالقتل و رفع جنبيته " السلاح الأبيض فوقه " فوقه إذا لم يسكت و أعطاه بعض الأكل ثم ألزمه بأكل بعض الأقراص العلاجيه " حبوب منوم " لينام مرة أخرى حتى اليوم الثاني ثم يصحى و يعطيه خاطفه أكل و أقراص علاجيه لينام بعدها و هكذا طوال تلك الأيام الخمسة .
و قبيل مغرب يوم الثلاثاء صحى الطفل فوجد خاطفه بجانبه فوق السيارة نفسها لم يدخله منزل قط .. فطلب من خاطفه أن يأتيه بعصير و بسكويت و عندما نزل ذلك الخاطف لشرائها من البقالة ... فالطفل مباشرة تسلل و خرج من السيارة هروباً منه ليستقر به الأمر في أحد مساجد صعدة بالقرب من مكان ذلك الخاطف .
و جلس في الجامع حتى بعد صلاة العشاء و عندما وجده قيم الجامع جالس يبكي واصل في الجامع سأله عن قصته فأخبره بقصته بالكامل فطمأنه قيم الجامع و سار و أشترى له الأكل و الملابس و بدأ بالتواصل مع أسرته حيث أنه قد أخبره الطفل بإسم منطقته و إسم المدرسه التي يدرس فيها فقام قيم الجامع بالتواصل مع مكتب تربية عمران ثم مع مدير المدرسة الذي أعطاه رقم والد الطفل ليبلغه بوجود إبنه لديهم .