وصف مصدر عسكري رفيع أن المنظمة التي أعُلن عنها مؤخرا عبر بيان تتبنى فيها اقتحام صحيفة الأضواء ، اليمنية كان سيعلن عنها صالح في حالة ما خسر الحرب مع آل الأحمر وهي الخطة الثانية.
وقال المصدر – الذي رفض الكشف عن اسمه- " أن صالح قد خطط هو وعدد من مساعديه على تبني تنظيم إرهابي شبيه بتنظيم مسلح كتنظيم القاعدة فعلا و كان يسعى لان يصبح زعيم ويهاب ويحترم مهما حدث تيمنا بزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الذي ظل مهابا ومطاردا طوال حياته وسيعمل على تسليم عدد من المحافظات اليمنية بعدد من المسلحين التابعين له يعيثون فيها الفساد كما فعل مع أبين التي كانت بمثابة التجربة وليتم إلصاق التهمة بتنظيم القاعدة التي أصبح يعرف بان عدد من أعضاء التنظيم تتخذ أبين مقرا لها ".
وقال المصدر " لو كانت المعارك التي دارت بين الأحمر وصالح طالت ولم يقصف دار الرئاسة لكان الجميع سيرى الواقع وسيعرفون ذلك عمليا وكان صالح قد سلح عددا من أفراده وعصابته في كثير من المناطق في صنعاء تمهيدا لشن صفارة البداية ".
وأشار المصدر " أن الإعلان عن ما يسمى بـ"بكتائب الموت" يؤكد بان الأمن القومي فعلا قد عرف بان صالح قد توفي وشعر بدنوا اجله لهذا فهو يسعى لان يحقق الخطة التي كانت قد رسمت من قبل لغرض الانتقام من مقتل صالح.
يأتي هذا تعليقا عن بيان منظمة ما يسمى "بكتائب الموت" التي قيل بأنها جماعة أصولية متطرفة تابعة لجهاز الأمن القومي اليمني"الاستخبارات" عن نفسها كمنظمة إرهابية ستقوم بتصفية عدد من الخصوم السياسيين لصالح بالإضافة إلى تصفية الصحف الالكترونية المستقلة والتابعة لأحزاب المعارضة اليمنية وتم تدشين ذلك بصحيفة الأضواء المستقلة.
وتوعدت المنظمة عبر رسالة رسمية على مواقع الانترنت –أنها ستقوم بتصفية قادة المشترك وكل المسؤولين الذين قاموا بتاييد الثورة والانتقام منهم سواء وجدوا داخل اليمن او خارجه بحسب وصف البيان.
وأشار البيان الذي ذيل بتوقيع "كتائب الثار لليمن وللرئيس صالح" بأنهم سيقومون باستهداف الصحف والصحفيين في حالة ما استمرت بغيها وأنها ستنفذ في المرات القادمة عمليات الاغتيال والتفجير ضدها، وقد أعذر من أنذر".
كما توعد البيان "بقتل كل من قالت بأنهم يسعون لإثارة الفتنة بين أبناء الشعب اليمن الواحد، قالت بأنها "قررت الانتقام ممن يعيثون في الأرض فسادا وخرابا، وقتل وملاحقة كل من أساء لليمن، وعرضه للخطر"، مؤكدة بأن أول المستهدفين في عملياتها الانتقامية، هم قادة أحزاب اللقاء المشترك، وكل من يؤيدهم من قادة الجيش، والمسئولين أينما وجدوا في الدخل أو في الخارج، بالإضافة إلى مكاتب إعلامهم، والقنوات التي تؤيدهم، والصحف، وغيرها ممن يسعون لإثارة الفتنة بين أبناء الشعب اليمني". حد وصف البيان.
وذيلت الرسالة في آخرها بعبارة "عاشت الامة والخلود لشعبها الابي وقائدها الرمز والخزي والعار للخونة والعملاء"
يذكر بان "اسلام تايمز" قد انفرد بنشر خبر عن مصدر عسكري رفيع يفيد بخطة لدى صالح ليصبح زعيم عصابة ليقوم بالانتقام من كل الدول والافراد الذين طالبوا برحيله وسيتم ذلك عبر تسليح عدد من انصاره بزيهم المدني ليعيثوا في الارض الفساد ويكون هو المسيطر والرادع لهم.
* نقلاً عن إسلام تايمز