سخر السفير الدكتور عبد الولي الشميري، من الاتهام الذي وجهه له اليوم، وكيل وزارة الإعلام، عبده الجندي، باستلام أموال من دولة قطر وتوزيعها على شباب الثورة والفرقة الأولى مدرع، في إطار مخطط تقوده دولة قطر لإسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح.
وقال الشميري في بيان صحفي صادر عن مكتبه في القاهرة: "يا ليتني كنت قادرا على أي عمل يدعم ثورة الشعب اليمني وحماة الثورة"، معبرا عن استغرابه مما وصفه بمرض السعار السياسي الذي أصيبت به بقايا أجهزة نظام صالح، عقب إعلانه تأييده لثورة الشعب اليمني، ودعمه لها، واندفاعها إلى اختلاق الافتراءات والأكاذيب وتوزيع الاتهامات المضحكة، التي تؤكد على اليأس والإحباط الذي وصلت إليه بقايا النظام.
وأكد الشميري بأن الهجوم المتكرر على دولة قطر الشقيقة من قبل نظام صالح يأتي كردة فعل على دعوة رئيس وزراء قطر إلى رحيله عن السلطة، وقال البيان الصادر عن مكتب الشميري: "على الجندي أن يتوضأ جيدا بالماء قبل ذكر اسم الشميري على لسانه".