جدد نائب وزير الإعلام (الناطق الرسمي باسم الحكومة اليمنية) ، عبده الجندي، اتهام الحكومة اليمنية لدولة قطر بدعم الاحتجاجات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح وتمويل الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء علي محسن صالح، الذي أعلن تأييده للثورة اليمنية الشعبية.
وقال الجندي في مؤتمر صحفي له، صباح اليوم الأربعاء 15-6-2011، للصحافيين "ندعو دولة قطر إلى أن ترفع يدها عن الدعم المالي والمادي للانشقاق داخل الجيش وتعمل على أمن واستقرار البلد لان ما تفعله حاليا ليس في صالحها ولا في صالح دول المنطقة".
كما اتهم السفير اليمني السابق في القاهرة، عبد الولي الشميري، بتسلم أموال من دولة قطر وتوزيعها في اليمن وللفرقة الأولى مدرع، وتمويل مؤامرة لإحداث انشقاقات في الجيش اليمني حيث قال "السلطات كشفت تحويلات مالية تتم عن طريق دولة قطر والوسيط في ذلك سفيرنا السابق عبد الولي الشميري".
من جهة أخرى، قال الجندي إن صحة "الرئيس في تحسن مستمر وسيعود إلى البلد خلال الأيام القادمة".
وأضاف ردا على سؤال ان "أحزاب المعارضة والمحتجين يطالبون (نائب الرئيس عبدربه منصور ) هادي بتشكيل مجلس انتقالي بينما يشغل منصب نائب حزب المؤتمر الشعبي ومصلحته من مصلحة رئيس الجمهورية والذي يحكم البلد الآن هو الحزب".
وتابع "إنهم يحاولون استعطاف هادي لتشكيل مجلس انتقالي وهو ما لا يقبله بصفته نائب الحزب الحاكم".
وقال "نحن لا نستطيع إقناع صالح بالتنحي وإذا قبل بعد سنة فهذا خير كثير".
* مصادر ووكالات