ذكر مصدر طبي في العاصمة السعودية الرياض لمراسل "إسلام تايمز" في صنعاء، أن "صالح" قد توفي إثر توقف رئتيه عن العمل وان صالح يخضع لتنفس صناعي ليبقى تحت مسمى الموت السريري.
وقال المصدر أن "صالح" يعتبر جثة هامدة وميت وربما قد تم نقله إلى "ثلاجة" المستشفى بعد أن توقفت كل أطرافه عن الحركة وأن هناك تكتم شديد من قبل السلطات السعودية بشأن وفاته، وأصبح الأمر بمثابة مصير بالنسبة للقيادة في السعودية.
ونقل المصدر- التي فضل عدم الكشف عن هويته- أن هناك حراسة مشددة على الغرفة التي يتواجد فيها صالح في المستشفى بحيث منع عدد من المسؤولين اليمنيين من زيارته إطلاقا أو حتى معرفة مصيره.
وأكدت مصادر مطلعة في العاصمة الرياض أن شخصية يمنية تم تهديدها بالتصفية والاعتقال في حال ما كشفت عن مصير صالح الحقيقي.
وقال المصدر أن الشخصية اليمنية التي رفض الكشف عن هويتها كانت قد قدمت للمملكة لغرض الاطمئنان عن صالح ومعرفة مصيره وبطريقة أو بأخرى بحسب المصدر استطاعت تلك الشخصية ان تعرف بأن صالح قد توفي فعلا وبعدها تم اعتقاله من قبل السلطات السعودية وتحذيره من عدم كشف أي شيء عن ما يعرفه عن مصير صالح.
هذا وكان موقع "مأرب برس" قد نقل عن مصادر لم يسمها في العاصمة الرياض أن السلطات السعودية فرقت تجمعا بالقوة امام المستشفى الذي يعتقد بأن صالح نقل إليها، فيما نقلت المصادر أن السلطات السعودية منعت وزير الصحة اليمني من زيارة صالح لمعرفة مصيره.
* نقلاً عن إسلام تايمز