* صنعاء - يمن برس -
أكدت مصادر محلية مقتل مواطنين اثنين وإصابة ستة آخرين وتدمير أربعة آبار للمياه الجوفية واحراق تسع سيارات وتضرر عدد من المنازل والمزارع في منطقة ارحب التي تبعد 30 كيلومترا شمالي صنعاء في القصف المدفعي والصاروخي من قبل قوات الحرس الجمهوري على مناطق القبائل التي تحاصر اللواء 62 حرس جمهوري وتمنع تحركه باتجاه العاصمة صنعاء منذ أسابيع.
وكان قد افاد مراسل الـ بي بي سي في صنعاء بأن القوات الحكومية جددت فجر الأحد قصفها المدفعي لمناطق قبلية شمالي محافظة صنعاء.
من جهة أخرى، تتواصل الاعتصامات في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات اليمنية للمطالبة بإسقاط النظام وتشكيل مجلس انتقالي يبدأ بإعلان دستوري يحدد ملامح المرحلة القادمة.
وتشهد ساحات الاعتصام في مختلف المحافظات اليمنية نقاشات مكثفة تتمحور حول مرحلة ما بعد رحيل الرئيس علي عبدالله صالح عن السلطة والاستعداد لتشكيل مجلس انتقالي بالتنسيق مع القوى السياسية المعارضة للنظام.
كما شهدت بعض المحافظات مسيرات محدودة تؤيد الرئيس صالح وتعكس تطلع مؤيديه لعودته قريبا الى اليمن.
يتزامن ذلك مع جدل كبير في أوساط اليمنيين حول صحة رئيسهم، ففي الوقت الذي تتحدث تقارير طبية عن تدهور صحة الرئيس ووجود صعوبات في التنفس ومضاعفات صحية اخرى تؤكد تصريحات قيادات الحزب الحاكم أن صحة الرئيس في تحسن مستمر وأنه سيعود الى البلاد خلال الايام القادمة.