الرئيسية / شؤون محلية / اصابات الرئيس علي عبدالله صالح أشد خطورة مما أعلن في السابق
اصابات الرئيس علي عبدالله صالح أشد خطورة مما أعلن في السابق

اصابات الرئيس علي عبدالله صالح أشد خطورة مما أعلن في السابق

08 يونيو 2011 08:06 صباحا (يمن برس)
قال مسؤول في الحكومة اليمنية ان اصابات الرئيس علي عبد الله صالح نتيجة لهجوم صاروخي على قصره الجمعة الماضية ،3/6/2011، أكثر خطورة مما أعلن في السابق مثيرا مزيدا من التساؤلات بشأن حكمه. وكان قد تردد في البداية ان الرئيس صالح اصيب بجرح ناجم عن شظية ونُقل عن نائب الرئيس يوم الاثنين قوله ان الرئيس سيعود الى اليمن في غضون أيام قادما من السعودية حيث يتلقى العلاج. وكرر المسؤول تعليقات مسؤول امريكي قال ان صالح في حالة صحية أشد خطورة من ذلك حيث أصيب بحروق تصل درجتها الى أكثر من 40 في المئة من جسمه. وكانت قد كشفت مصادر أمريكية مسؤولة، يوم أمس الثلاثاء، أن 40% من جسم الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، تعرض لحروق فضلاً عن انهيار أحد رئتيه جراء إصابات لحقت به إثر هجوم استهدف المسجد الرئاسي، الجمعة، يعتقد دبلوماسيون غربيون إن قنبلة تسببت به وليس هجوماً من الخارج. وأضاف مصدر دبلوماسي عربي مطلع على الحالة الصحية لصالح أن أحد الشظايا تسببت بجرح عمقه سبعة سنتيمترات. ويكتنف الغموض الحالة الصحية للرئيس اليمني، الذي خضع لعمليتين جراحيتين في السعودية، التي قصدها للعلاج من الهجوم الذي اشتبه بوقوف أنصار زعيم قبيلة حاشد، الشيخ صادق الأحمر، خلفه، وقتل فيه 10 أشخاص آخرون. وأوضح الدبلوماسيون، بأن التحقيقات اليمنية الراهنة "تركز على أن ما حدث وقع داخل المسجد" وليس بسبب هجوم بواسطة صاروخ أو قذيفة، على ما أفادت تلك المصادر. وفي السابق، كشفت مصادر دبلوماسية غريبة لـCNN إن صالح خضع لجراحة في الرأس بينما قال مسؤول أمريكي رفيع للشبكة، الاثنين، رفض تسميته نظراً لحساسية القضية، إن الرئيس اليمني أصيب بشظية وأصيب بحروق بالغة في الوجه والصدر، إلا أن مدى تلك الإصابات مازالت غير معروفة. ولفت مصدر أمريكي آخر إلى أن الرئيس اليمني يعاني من إصابات بليغة "إنها ليست بالإصابة الطفيفة... أصيب بشدة." وعقب المسؤول الذي قال إنه لم يتلق آخر مستجدات الحالة الصحية للرئيس اليمني قائلاً "لم يتضح بعد إذا ما كان سيعود لليمن ومتى.. إنه تحت ضغوط سياسة كبيرة." وذكر المصدر الإخير بأن القائم بأعمال الرئيس في اليمن، عبد ربه منصور هادي، "ليس لاعباً على المدى الأبعد... بل يسير أعمال النظام رغم أنه قد يكون مرشحاً في أي انتخابات مستقبلية في فترة ما بعد صالح." وأفاد بأن الجيش اليمني يقف خلف الحكومة اليمنية إلا أنه رفض التكهن باستمراره على موقفه هذا."
شارك الخبر