انهارت عمارة الشاعر شفيق أمان المكونة من طابقين بحي القطيع مديرية "صيرة" محافظة عدن في العاشرة والنصف من مساء امس السبت . وفي تصريح لموقع الثورة نت الإخباري، أوضح عماد محمد شفيق أمان، حفيد الشاعر والأديب شفيق أمان مالك العمارة المنهارة،أن انهيار العمارة كان مفاجئ وهو ما اثار حالة من الفزع والخوف في نفوس الأسر الثلاث الساكنة في العمارة خاصة الاطفال والنساء .
موضحا ان العمارة انهارت من الجهة الخلفية (المحاذية لمسجد العلوي من جهة الشرق) وهي الجهة التي تحتوي على المطابخ والحمامات في الوقت الذي كان جميع سكان العمارة في الجهة الامامية للعمارة ولو لا لطف الله لوقعت كارثة انسانية لكن مشية الله حالت دون وقوع أي إصابات أو سقوط ضحايا, رغم ان إحدى الأسر ظلت عالقة في الطابق الثاني من الجهة الغربية ولم تتمكن من الخروج بعد انهيار نصف العمارة الشرقي حيث قطعت الطريق المودية لباب العمارة وتم إنقاذ أفرادها باستخدام سلام خارجي لإنزال العالقين عبر النوافذ فردا تلو الأخر , فيما تمكنت أسرتان من الخروج بشكل طبيعي من البوابة الرئيسية للعمارة.
وأشار "أمان" إلى أن الجزء الخلفي من العمارة كان يعاني من تشققات في الجدار نتيجة لتسرب المياه من المواصير الخاصة بشبكة المياه التابعة للعمارة إضافة إلى غياب عملية الترميم وتقادم العمر الزمني للعمارة الذي يقارب الخمسين عاما .
وتداعى عشرات الشباب من سكان الحي فور انهيار العمارة وشارك البعض في عملية انقاذ الأسرة العالقة في الطابق الثاني بعد أن قاموا بفصل التيار الكهربائي عن العمارة خشية من وقع التماس كهربائي أو حريق بعد أن تقطعت بعض الاسلاك الكهربائية الخاصة بالعمارة وحضرت قوات الشرطة والدفاع المدني وقامت باستخدام رافعة (كرين) لإنزال الاثاث و الحاجات الخاصة بسكان العمارة بهدف تأمينها خشية من تعرضها لعملية السطو بعد ان أصبحت العمارة مكشوفة.
الجدير ذكره ان العمارة المنهارة هي منزل الأديب شفيق أمان ويقطنها ثلاث أسر من أبنائه وأحفاده وشفيق أمان هو شقيق الشاعر لطفي جعفر أمان حيث تعد أسرة امان من أعرق واشهر الأسر العدنية التي سكنت مدينة كريتر مطلع القرن العشرين.
صور :
موضحا ان العمارة انهارت من الجهة الخلفية (المحاذية لمسجد العلوي من جهة الشرق) وهي الجهة التي تحتوي على المطابخ والحمامات في الوقت الذي كان جميع سكان العمارة في الجهة الامامية للعمارة ولو لا لطف الله لوقعت كارثة انسانية لكن مشية الله حالت دون وقوع أي إصابات أو سقوط ضحايا, رغم ان إحدى الأسر ظلت عالقة في الطابق الثاني من الجهة الغربية ولم تتمكن من الخروج بعد انهيار نصف العمارة الشرقي حيث قطعت الطريق المودية لباب العمارة وتم إنقاذ أفرادها باستخدام سلام خارجي لإنزال العالقين عبر النوافذ فردا تلو الأخر , فيما تمكنت أسرتان من الخروج بشكل طبيعي من البوابة الرئيسية للعمارة.
وأشار "أمان" إلى أن الجزء الخلفي من العمارة كان يعاني من تشققات في الجدار نتيجة لتسرب المياه من المواصير الخاصة بشبكة المياه التابعة للعمارة إضافة إلى غياب عملية الترميم وتقادم العمر الزمني للعمارة الذي يقارب الخمسين عاما .
وتداعى عشرات الشباب من سكان الحي فور انهيار العمارة وشارك البعض في عملية انقاذ الأسرة العالقة في الطابق الثاني بعد أن قاموا بفصل التيار الكهربائي عن العمارة خشية من وقع التماس كهربائي أو حريق بعد أن تقطعت بعض الاسلاك الكهربائية الخاصة بالعمارة وحضرت قوات الشرطة والدفاع المدني وقامت باستخدام رافعة (كرين) لإنزال الاثاث و الحاجات الخاصة بسكان العمارة بهدف تأمينها خشية من تعرضها لعملية السطو بعد ان أصبحت العمارة مكشوفة.
الجدير ذكره ان العمارة المنهارة هي منزل الأديب شفيق أمان ويقطنها ثلاث أسر من أبنائه وأحفاده وشفيق أمان هو شقيق الشاعر لطفي جعفر أمان حيث تعد أسرة امان من أعرق واشهر الأسر العدنية التي سكنت مدينة كريتر مطلع القرن العشرين.
صور :