لقي الشاب حمادة دوقة البالغ من العمر 17 عاما مصرعه امس الخميس بمديرية بيت الفقيه برصاصات رجال الامن وذلك على خلفية اعتراض شباب في المديرية على حفل اقامة حزب التجمع اليمني للاصلاح بمدرسة السلام .
وبحسب مصادر مطلعة فان رجال الامن اطلقوا الرصاص على الشباب استجابة لتوجيهات نائب مدير الأمن الرائد اكرم البحر.
وكان رجال الامن بمديرية بيت الفقيه قد القوا القبض على عدد من الشباب المعترضين على الفعالية الاحتفالية التي نظمها الاصلاح بالمدرسة بمناسبة الذكرى الـ23 لقيام الجمهورية اليمنية.
ووفقا لما كشفه شهود عيان لــ" التغيير " , فقد كان رجال الامن احتجزوا عددا من الشباب المعترضين على الاحتفالية التي نظمها الاصلاح بالمدرسة وجاء ابناء المديرية الى المدرسة مطالبين بالافراج عنهم الا ان نائب مدير الامن واجه الشباب بعد الافراج عنهم بالتحدي قائلا لهم " اللي فيكم رجال يخرج يقابلنا راس براس" الامر الذي استثار الشباب ودفعهم الى رميه بالحجارة مادفع أفراد الامن إلى إطلاق الرصاص الحي عليهم مباشرة والذي أسفر عنه مقتل الشاب دوقة.
وبحسب المصادر فقد تطورت الاحداث الى ثورة جماهيرية مطالبة بتسليم القاتل ورحيل مدير امن المديرية ونائبه وتغيير أفراد الامن وادت الثورة الجماهيرية الى احراق طقم عسكري وسيارة تاكسي وهيلوكس.
ولازالت الأجهزة الأمنية في محافظة الحديدة تجري تحقيقاتها بشأن القضية .
في ذات السياق قالت وزارة الداخلية اليمنية ان مسلحون مجهولون هاجموا مبنى إدارة أمن مديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة ،حيث ذكرت الشرطة في المديرية بأن المسلحين أطلقوا النار على المبنى وقاموا بإحراق طقم تابع للشرطة ،كما تمكنوا من الدخول إلى المبنى وسرقوا بعض الأسلحة الموجودة بداخله، وامتد اعتدائهم التخريبي إلى إطلاق مساجين كانوا محتجزين على ذمة قضايا جنائية.
وقالت إدارة أمن مديرية بيت الفقيه إن أحد الموطنين واسمه(حماده أحمد دوقه-23عاماً-) قتل أثناء الفوضى العارمة التي أحدثها المسلحون حيث أصيب بطلقتين ناريتين من بندقية آلية تسببتا في قتله.
موضحة إنه جرى تعزيز إدارة الأمن بسبعة أطقم مسلحة تمكنت من السيطرة على الموقف،فيما تواصل إجراءاتها لضبط منفذي الاعتداء المسلح على إدارة أمن المديرية.
وبحسب مصادر مطلعة فان رجال الامن اطلقوا الرصاص على الشباب استجابة لتوجيهات نائب مدير الأمن الرائد اكرم البحر.
وكان رجال الامن بمديرية بيت الفقيه قد القوا القبض على عدد من الشباب المعترضين على الفعالية الاحتفالية التي نظمها الاصلاح بالمدرسة بمناسبة الذكرى الـ23 لقيام الجمهورية اليمنية.
ووفقا لما كشفه شهود عيان لــ" التغيير " , فقد كان رجال الامن احتجزوا عددا من الشباب المعترضين على الاحتفالية التي نظمها الاصلاح بالمدرسة وجاء ابناء المديرية الى المدرسة مطالبين بالافراج عنهم الا ان نائب مدير الامن واجه الشباب بعد الافراج عنهم بالتحدي قائلا لهم " اللي فيكم رجال يخرج يقابلنا راس براس" الامر الذي استثار الشباب ودفعهم الى رميه بالحجارة مادفع أفراد الامن إلى إطلاق الرصاص الحي عليهم مباشرة والذي أسفر عنه مقتل الشاب دوقة.
وبحسب المصادر فقد تطورت الاحداث الى ثورة جماهيرية مطالبة بتسليم القاتل ورحيل مدير امن المديرية ونائبه وتغيير أفراد الامن وادت الثورة الجماهيرية الى احراق طقم عسكري وسيارة تاكسي وهيلوكس.
ولازالت الأجهزة الأمنية في محافظة الحديدة تجري تحقيقاتها بشأن القضية .
في ذات السياق قالت وزارة الداخلية اليمنية ان مسلحون مجهولون هاجموا مبنى إدارة أمن مديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة ،حيث ذكرت الشرطة في المديرية بأن المسلحين أطلقوا النار على المبنى وقاموا بإحراق طقم تابع للشرطة ،كما تمكنوا من الدخول إلى المبنى وسرقوا بعض الأسلحة الموجودة بداخله، وامتد اعتدائهم التخريبي إلى إطلاق مساجين كانوا محتجزين على ذمة قضايا جنائية.
وقالت إدارة أمن مديرية بيت الفقيه إن أحد الموطنين واسمه(حماده أحمد دوقه-23عاماً-) قتل أثناء الفوضى العارمة التي أحدثها المسلحون حيث أصيب بطلقتين ناريتين من بندقية آلية تسببتا في قتله.
موضحة إنه جرى تعزيز إدارة الأمن بسبعة أطقم مسلحة تمكنت من السيطرة على الموقف،فيما تواصل إجراءاتها لضبط منفذي الاعتداء المسلح على إدارة أمن المديرية.
