الرئيسية / محليات / انتحار سجين في اصلاحيه إب المركزيه احتجاجاً على عدم الافراج عنه من قبل النيابه‎
انتحار سجين في اصلاحيه إب المركزيه احتجاجاً على عدم الافراج عنه من قبل النيابه‎

انتحار سجين في اصلاحيه إب المركزيه احتجاجاً على عدم الافراج عنه من قبل النيابه‎

21 مايو 2013 06:01 مساء (يمن برس)
اقدم احد السجناء في اصلاحية إب المركزيه " السجن المركزي" على الانتحار شنقاً بداخل احدى غرف السجن مساء امس الاول نتيجه عدم قيام النيابه المختصه بالافراج عنه تنفيذاً لقرار محكمة غرب إب الابتدائيه  ..

وقـال مصدر امني لـ " الاولى" ان السجين يدعى/ بشار احمد عبدالله العفيف 25 عاماً من اهالي الغراب السحول إب مسجون على قضيه أداب " اغتصاب " منظورة في محكمه غرب إب الابتدائيه وقـــال عدد من السجناء انهم بعد الساعه التاسعه مساء دخلوا احد الغرفه المغلقه والخاليه من النزلاء وكانت مظلمه وتفاجئوا بالسجين / بشار معلقاً " مشنوقاً" بغتره مربوطه لعنقه ولفوق السرير وكانت لسانه خارجه وهرعوا اليه لفك الغتره من رقبته الا انه قد كان فارق الحياة .

وتمت عملية انتحار السجين بواسطه غتره ربط احد طرفيها لرقبته وطرفها الاخر لعرض السرير بعد اعتلائه فوق سريران ومن ثم القفز للارض ماسبب له اختناق وتوفي على اثر ذلك .

احد السجناء قال انه شاهد المنتحر يدخل الغرفه من النافذه كون الغرفه عادةً مغلقه بعد الاحداث الاخيره التي شهدها السجن المركزي ( حريق السجناء) وانه عادةً ماكان يدخل اليها من النافذه ذاتها  واكد ان المنتحر كان طبيعي خلال فتره قضائه معهم بالسجن وكان سلوكة جيد مع الجميع واستبعد ان يكون مريضاً نفسياً .

وكانت اجهزة الامن قد هرعت الى السجن المركزي وبمقدمتهم خبراء الادله الجنائيه لتصوير الجثة ومعاينتها وعند وصولهم الى داخل السجن رفض السجناء المتواجدين بالغرفه التي فيها الجثة السماح لهم بالدخول مشترطين وجود لجنه تحقيق واي وسيله اعلاميه وبعد مفاوضات واقناع دامت لساعه كامله بين رجال الامن والسجناء افضت الى السماح للامن بالدخول وبعدها باشروا اجراءاتهم الفنيه ونقل الحثة الى ثلاجه مستشفى الامومه والطفوله .

من جانبه اوضح  القاضي/ انور العولقي" المنظورة قضيه السجين المنتحر"  انه افرج عنه بضمان حضوري وقبل به وتغاضى عنها تقديراً لظروفه الا ان النيابه "غرب إب الابتدائيه " لم تفرج عنه بسبب الضمانه نافياً ماتداولته بعض المواقع انه من رفض الافراج عن السجين الذي انتحر امس الاول .
شارك الخبر