ليس كل يهود اليمن هاجروا إلى إسرائيل بإغراءات، بل كثيرون كانوا ضحايا ألاعيب قذرة تطبخها خلف الكواليس السفارة الأمريكية وعملاء اسرائيل بصناعة أزمة للضغط على اليهود للهجرة،، لكــن في القصة التالية تفشل اللعبة بفضل شجاعة فتاة يهودية.. وسأرويها بحسب مارواها لي أقاربها:
ففي نوفمبر 2007م تزوج الشاب اليمني المسلم "هاني علي هادي سران" من فتاة يهودية تدعى "نينوى سليمان يحيى داود" من سكان "ريدة" بمحافظة عمران، ولم يمض على زواجه سوى أسبوعين حتى فوجيء المسلمون بعشرات اليهود المدججين بالأسلحة وهم يهمون لاشعال حرب مع قبيلة العريس.. فما الــذي حــدث!؟
- تبين أن السفارة الأمريكية بصنعاء انتهزت فرصة زواج مسلم بيهودية واشهارها إسلامها بوضع خطة لإشعال حرب بين المسلمين واليهود لاستغلالها بإجبار الحكومة على الموافقة على إجلاء جميع اليهود من اليمن إلى اسرائيل أو أمريكا.. فارسلت أحد "المتعاونين" معها إلى أسرة الفتاة نينوى لتحريضهم على التواصل مع أقاربهم داخل إسرائيل، لتأجيج القضية عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية بدعوى أن المسلمين يجبرون اليهوديات على دخول الاسلام للتزوج بهن.
ثم بعثت السفارة بشخصين آخرين أحدهما يدعى "زايد الجرادي" لتحريض أبناء الطائفة اليهودية على تصعيد الموقف والتظاهر بأسلحتهم للمطالبة بتطليق الفتاة وإعادتها لأسرتها. كما أرسلت معهم مبلغ 500 ألف ريال دفعوه لعيلوم اليهود "سعيد العمار" من أجل المظاهرة. كما تبنوا بانفسهم تقديم شكاوى للحكومة والداخلية، وكذلك للسفارة الأمريكية بصنعاء لتتخذها حجة للتدخل رسمياً، ورافقهم في ذلك العيلوم أيضاً.
وكانت السفارة الامريكية تعلم أن مشهد السلاح على اكتاف اليهود سيستفز المسلمين وسيدفع بعض المتشددين للاشتباك معهم، وقد يسفر الموقف عن سقوط قتلى يهود.. وهذا هو مدخل لعبة التهجير..
وما أن توترت الأحداث وبدأ الاعلام يؤججها وتجمهر اليهود بأسلحتهم، حتى فجرت الفتاة "نينوى" مفاجأتها بأن لجأت لأحد الشخصيات بالمنطقة وطلبت منه إبلاغ محافظ عمران انها تريد قول كلمتها حول إسلامها وزواجها ولكن بحضور أبناء الطائفة اليهودية والسفارة الأمريكية.
في اليوم التالي احضر المحافظ نعمان دويد نينوى وزوجها، وأبناء الطائفة اليهودية ومندوب من السفارة الأمريكية، وطلب من نينوى التحدث، فقالت بكل شجاعة أنها تحب "هارون" وذهبت معه إلى محكمة ريدة بمحض إرادتها وأشهرت إسلامها أمام المحكمة وأخرجت لهم وثيقة بذلك، ثم التفتت لمندوب السفارة الامريكية وقالت له: "أنا عمري 18 سنة ومن حقي تقرير مستقبلي لذلك لاتتدخلون رجاء، هذه حرية شخصية"، فطأطأ المندوب رأسه من الخيبة، فيما التفت العيلوم سعيد العمار لاصحابه وقال لهم مادام اسلمت بقناعتها ماعليكم غير تهنئتهم..
ففي نوفمبر 2007م تزوج الشاب اليمني المسلم "هاني علي هادي سران" من فتاة يهودية تدعى "نينوى سليمان يحيى داود" من سكان "ريدة" بمحافظة عمران، ولم يمض على زواجه سوى أسبوعين حتى فوجيء المسلمون بعشرات اليهود المدججين بالأسلحة وهم يهمون لاشعال حرب مع قبيلة العريس.. فما الــذي حــدث!؟
- تبين أن السفارة الأمريكية بصنعاء انتهزت فرصة زواج مسلم بيهودية واشهارها إسلامها بوضع خطة لإشعال حرب بين المسلمين واليهود لاستغلالها بإجبار الحكومة على الموافقة على إجلاء جميع اليهود من اليمن إلى اسرائيل أو أمريكا.. فارسلت أحد "المتعاونين" معها إلى أسرة الفتاة نينوى لتحريضهم على التواصل مع أقاربهم داخل إسرائيل، لتأجيج القضية عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية بدعوى أن المسلمين يجبرون اليهوديات على دخول الاسلام للتزوج بهن.
ثم بعثت السفارة بشخصين آخرين أحدهما يدعى "زايد الجرادي" لتحريض أبناء الطائفة اليهودية على تصعيد الموقف والتظاهر بأسلحتهم للمطالبة بتطليق الفتاة وإعادتها لأسرتها. كما أرسلت معهم مبلغ 500 ألف ريال دفعوه لعيلوم اليهود "سعيد العمار" من أجل المظاهرة. كما تبنوا بانفسهم تقديم شكاوى للحكومة والداخلية، وكذلك للسفارة الأمريكية بصنعاء لتتخذها حجة للتدخل رسمياً، ورافقهم في ذلك العيلوم أيضاً.
وكانت السفارة الامريكية تعلم أن مشهد السلاح على اكتاف اليهود سيستفز المسلمين وسيدفع بعض المتشددين للاشتباك معهم، وقد يسفر الموقف عن سقوط قتلى يهود.. وهذا هو مدخل لعبة التهجير..
وما أن توترت الأحداث وبدأ الاعلام يؤججها وتجمهر اليهود بأسلحتهم، حتى فجرت الفتاة "نينوى" مفاجأتها بأن لجأت لأحد الشخصيات بالمنطقة وطلبت منه إبلاغ محافظ عمران انها تريد قول كلمتها حول إسلامها وزواجها ولكن بحضور أبناء الطائفة اليهودية والسفارة الأمريكية.
في اليوم التالي احضر المحافظ نعمان دويد نينوى وزوجها، وأبناء الطائفة اليهودية ومندوب من السفارة الأمريكية، وطلب من نينوى التحدث، فقالت بكل شجاعة أنها تحب "هارون" وذهبت معه إلى محكمة ريدة بمحض إرادتها وأشهرت إسلامها أمام المحكمة وأخرجت لهم وثيقة بذلك، ثم التفتت لمندوب السفارة الامريكية وقالت له: "أنا عمري 18 سنة ومن حقي تقرير مستقبلي لذلك لاتتدخلون رجاء، هذه حرية شخصية"، فطأطأ المندوب رأسه من الخيبة، فيما التفت العيلوم سعيد العمار لاصحابه وقال لهم مادام اسلمت بقناعتها ماعليكم غير تهنئتهم..