" أبو أوباما " اليمني كان خبر مقتله فأجعه كبيره ووصل الى مسامعنا كالطامة الكبرى لم يكن احد يصدق ذلك فكيف ياترى قتل ومن قتله ولماذا وهو لا أعداء له ولا احد يكرهه فهو ساعي للخير محب للناس منتصراً لفئته المظلومة والمعروفة بــ( المهمشين ) كان الى ماقبل مقتله المخيف نصير للجميع صوت اكثر من 60 الف نسمه بمحافظه إب لقد كان اول مهمش يتحول الى ناشط حقوقي وصاحب مبدأ وكلمه كان مبدعاً في القاء كلاماته وخطابته الرنانه المؤكد من خلالها ثقافته وفهمه ..
أخر أعماله الخيرية رغم ترأسه لجمعيات خيريه خاصة بالمهمشين وكان سباقاً بها وبإنشائها دون غيره من فئته المظلومة شروعه في بناء مسجد للمهمشين ومدرسة تحفيظ قرآن كريم لهم ايضاً وكانت معاملته لها مستمرة ومتابعته لتنفيذها ولكن موته مقتولاً أوقف جهده ومثابرته التي تعهد البعض من أصدقائه على إكمال ما بدأه ..
من يكون ابو اوباما اليمني
انة الناشط الحقوقي الثائر/علي علي طالب الوصابي 35عاما , من أهالي محافظة إب ينتمي لفئة المهمشين ومن مثقفيهم ويعمل امين عام جمعيه بلال بن رباح الخيرية ومسؤولاً ثقافياً لجمعيه الكف الأسود وله نشاط متعدد ومختلف هذا الرجل الأسود والعظيم الذي اعتبر فوز الرئيس الأمريكي اوباما في ولايته الأولى رئيساً للولايات الأمريكية المتحدة قبل سنوات انتصاراً للفئة السوداء والسود ليس بأمريكا فحسب وانما في كل ارض وبما فيها اليمن التي يوجد فيها هذه الفئه المسماه بـ" الاخدام " و" المهمشين" وخلد ذلك النصر بتسميه مولودة الجديد وقتها باسم ( اوباما ) تخليداً بنصر الرئيس الأمريكي اوباما للشريحة السوداء ..
جريمة بشعة غيبت زعيم المهمشين
الجريمة التي اخذت منا ذلك الرجل الكبير الأسود صاحب القلب الأبيض والعقل النظيف كانت صباح يوم الأربعاء الموافق 10/4/2013 اثناء ماكان في منزله المتواضع والشعبي والصغير الكائن بحرم جامعه إب بجوار كليه التجارة بمدينه إب عند استعداده للخروج من منزله كعادته لمواصله مشواره الخيري والحقوقي الذي كان قد بداء فيه وشرع بتنفيذها وتحقيقها لابناء جلدته وفئته المهمشه..ولكن؟
جاء مالم يكن في الحسبان ضيف الرجل الأسود ابو اوباما يشهر سلاحه عليه ويطلق النار وتصيبه رصاصتين في الرأس أردته قتيلاً أمام زوجته ويلوذ الجاني بالفرار عقب ارتكابه لجريمته النكراء ..
أجهزة الأمن تبلغت بالجريمة وأسرعت بالتحرك الى مسرح الجريمة وبمقدمتهم خبراء الادله الجنائية بسيارة المعمل الجنائي بقيادة السائق/ فهد الفلاحي وتمت معاينه مسرح الجريمة وتصويرة مع الجثة ومعاينتها ظاهرياً ومن ثم نقلها الى ثلاجة مستشفى الامومه والطفوله بمدينة إب .
تنديد شعبي ومطالب بضبط الجاني
كانت الجريمة شبه مجهولة لاسيما وان الجاني لم يضبط بعد الامر الذي سبب ضغط شديد على رجال الأمن من قبل المنددين والمستنكرين والغاضبين على مقتل الناشط علي الوصابي ( ابو اوباما ) من أصدقائه وأقاربه وزملائه ورفاقه في نشاطه الحقوقي والخيري ومنظمات وجمعيات وغيرها حتى صحفيين وإعلاميين الذين نفذوا ثاني ايام مقتل الوصابي وقفه احتجاجية للمطالبة بسرعة ضبط الجاني وتقديمه للعدالة وكشف ملابسات الجريمة ..
تكثيف امني وفرق للتحري والتحقيق
العميد الركن/ فؤاد محمد يحيى العطاب مدير أمن محافظه إب أصدر توجيهاته الصارمة لأجهزه الأمن المختلفة بتعقب الجاني والتحقيق بالجريمة حيث شكل فريقان الأول كلف بالبحث والتحري عن المتهم بقيادة العقيد/ عبدالرحمن الرصاص مدير القسم الغربي ورئيس قسم البحث لديه الرائد/ احمد لاهب وافراد القسم وتعقب أثره وتوزع الفريق في اكثر من مكان يحتمل تواجده فيها واتجاهه اليها وعمل الفريق على مدى أربعه وعشرون ساعة حتى تمكنوا من إلقاء القبض عليه بمنطقه مفرق جبله وبحوزته سلاح الجريمة وأداتها نوع مسدس ربع صغير فضي حاول وقتها الانتحار الا ان رجال الأمن وبتعاون كبير ورائع من المواطنين الشرفاء لم يمكنوه من الانتحار وتم ضبطه ويدعى ( م .أ.المبارزي ) وهو ايضاً من فئه المهمشين وإيصاله الى إدارة البحث الجنائي بالمحافظة والتحفظ علية وتحريز السلاح المستخدم بالجريمة ..
اما الفريق الثاني كانت مهمته جمع الاستدلالات والتحري بالجريمة في محاضر وأقوال تهم القضية بما فيها أقوال المتهم المضبوط ..
الاعترافات تكشف الملابسات
مع ضبط المتهم انتهت مهمة الفريق الأول وتواصلت مهمة الفريق الثاني ومعه انطلقت بداية الاعتراف المنتظر كانت في قسم الاعتداء والقتل لدى رئيس القسم العقيد/ عبدالعزيز الشعري ونائبه العقيد/ محمد القحطاني حيث تم اخذ اقوال المتهم بمحاضر جمع الاستدلال والتحري حيث جاء فيها انه في صباح ذلك اليوم وبعد مبيته في سطح منزل المجني عليه نزل منه ودخل للمنزل وكان وقتها علي طالب متأهب للخروج فسأله أين انت ذاهب فرد عليه علي طالب ساذهب الى المحافظة بعمل واعود اشتري أحجار للمسجد الذي أقوم ببنائه لحظات من تلك الكلمات اذا بالمتهم يخرج سلاحه من عرضه ويصوب فوهته صوب علي طالب ويطلق عليه طلقتين ناريتين استقرتا برأسه أردتاه مقتولاً والدماء من حوله مضرجاً بها عقب هذا يفر المتهم هارباً تاركاً المجني عليه أمام زوجته المغلوبة على أمرها وأولادها وظل هارباً أربعه وعشرون ساعة
عذر أقبح من ذنب
المتهم علل ارتكابه لجريمته بان المجني عليه على حد قوله "أسحرة" قام بعمل أسحار - " عذراً اقبح من ذنب" بينما زوجه المجني عليه البطل عللت ذلك بوجود خلافات أسريه سابقه باعتبار ان المتهم قريب لهم من جهتها ..
النيابة تتسلم ملف القضية وسلاح الجريمة
استكملت الإجراءات في القضية وتم إحالة القضية وأولياتها والمتهم فيها والمسدس المستخدم بالجريمة ( ربع فضي ) وطلقه ناريه حيه الى نيابة البحث والأمن بناء على توجيهات العقيد/ انور عبد الحميد حاتم مدير البحث الجنائي بمحافظه إب طبقاً للقانون
فيلم وثائقي عن علي طالب
يعكف المخرج الشاب/ عادل الشراعي على إعداد وتصوير وإخراج فيلم وثائقي عن حياة الناشط علي علي طالب الوصابي ونشاطه وكفاحه وكذا تفاصيل جريمة مقتله الشنيعة على يد مهمش اخر
الوكيل الزنم يزور أسرة ابو اوباما
السلطة المحلية بإب كان لها حضور في وقوفها لجانب أسرة الناشط علي طالب من خلال قيام الأستاذ علي الزنم وكيل محافظة إب المساعد بزيارة سريعة لأسرة الناشط ابو اوباما والالتقاء بزوجته وأولاده وعلى رأسهم نجل المجني عليه الشاب / اوباما الوصابي ( اوباما اليمني ) وأعلن الزنم وقوف السلطة المحلية معهم ومتابعه قضيتهم واستكمال جهود المجني عليه الخيرية التي كان قد بدأ فيها قبل مقتله وقد رافق الوكيل الزنم في زيارته عدد من الناشطين والصحفيين وممثلين منظمات المجتمع المدني وأصدقاء المرحوم...
*التغيير نت
أخر أعماله الخيرية رغم ترأسه لجمعيات خيريه خاصة بالمهمشين وكان سباقاً بها وبإنشائها دون غيره من فئته المظلومة شروعه في بناء مسجد للمهمشين ومدرسة تحفيظ قرآن كريم لهم ايضاً وكانت معاملته لها مستمرة ومتابعته لتنفيذها ولكن موته مقتولاً أوقف جهده ومثابرته التي تعهد البعض من أصدقائه على إكمال ما بدأه ..
من يكون ابو اوباما اليمني
انة الناشط الحقوقي الثائر/علي علي طالب الوصابي 35عاما , من أهالي محافظة إب ينتمي لفئة المهمشين ومن مثقفيهم ويعمل امين عام جمعيه بلال بن رباح الخيرية ومسؤولاً ثقافياً لجمعيه الكف الأسود وله نشاط متعدد ومختلف هذا الرجل الأسود والعظيم الذي اعتبر فوز الرئيس الأمريكي اوباما في ولايته الأولى رئيساً للولايات الأمريكية المتحدة قبل سنوات انتصاراً للفئة السوداء والسود ليس بأمريكا فحسب وانما في كل ارض وبما فيها اليمن التي يوجد فيها هذه الفئه المسماه بـ" الاخدام " و" المهمشين" وخلد ذلك النصر بتسميه مولودة الجديد وقتها باسم ( اوباما ) تخليداً بنصر الرئيس الأمريكي اوباما للشريحة السوداء ..
جريمة بشعة غيبت زعيم المهمشين
الجريمة التي اخذت منا ذلك الرجل الكبير الأسود صاحب القلب الأبيض والعقل النظيف كانت صباح يوم الأربعاء الموافق 10/4/2013 اثناء ماكان في منزله المتواضع والشعبي والصغير الكائن بحرم جامعه إب بجوار كليه التجارة بمدينه إب عند استعداده للخروج من منزله كعادته لمواصله مشواره الخيري والحقوقي الذي كان قد بداء فيه وشرع بتنفيذها وتحقيقها لابناء جلدته وفئته المهمشه..ولكن؟
جاء مالم يكن في الحسبان ضيف الرجل الأسود ابو اوباما يشهر سلاحه عليه ويطلق النار وتصيبه رصاصتين في الرأس أردته قتيلاً أمام زوجته ويلوذ الجاني بالفرار عقب ارتكابه لجريمته النكراء ..
أجهزة الأمن تبلغت بالجريمة وأسرعت بالتحرك الى مسرح الجريمة وبمقدمتهم خبراء الادله الجنائية بسيارة المعمل الجنائي بقيادة السائق/ فهد الفلاحي وتمت معاينه مسرح الجريمة وتصويرة مع الجثة ومعاينتها ظاهرياً ومن ثم نقلها الى ثلاجة مستشفى الامومه والطفوله بمدينة إب .
تنديد شعبي ومطالب بضبط الجاني
كانت الجريمة شبه مجهولة لاسيما وان الجاني لم يضبط بعد الامر الذي سبب ضغط شديد على رجال الأمن من قبل المنددين والمستنكرين والغاضبين على مقتل الناشط علي الوصابي ( ابو اوباما ) من أصدقائه وأقاربه وزملائه ورفاقه في نشاطه الحقوقي والخيري ومنظمات وجمعيات وغيرها حتى صحفيين وإعلاميين الذين نفذوا ثاني ايام مقتل الوصابي وقفه احتجاجية للمطالبة بسرعة ضبط الجاني وتقديمه للعدالة وكشف ملابسات الجريمة ..
تكثيف امني وفرق للتحري والتحقيق
العميد الركن/ فؤاد محمد يحيى العطاب مدير أمن محافظه إب أصدر توجيهاته الصارمة لأجهزه الأمن المختلفة بتعقب الجاني والتحقيق بالجريمة حيث شكل فريقان الأول كلف بالبحث والتحري عن المتهم بقيادة العقيد/ عبدالرحمن الرصاص مدير القسم الغربي ورئيس قسم البحث لديه الرائد/ احمد لاهب وافراد القسم وتعقب أثره وتوزع الفريق في اكثر من مكان يحتمل تواجده فيها واتجاهه اليها وعمل الفريق على مدى أربعه وعشرون ساعة حتى تمكنوا من إلقاء القبض عليه بمنطقه مفرق جبله وبحوزته سلاح الجريمة وأداتها نوع مسدس ربع صغير فضي حاول وقتها الانتحار الا ان رجال الأمن وبتعاون كبير ورائع من المواطنين الشرفاء لم يمكنوه من الانتحار وتم ضبطه ويدعى ( م .أ.المبارزي ) وهو ايضاً من فئه المهمشين وإيصاله الى إدارة البحث الجنائي بالمحافظة والتحفظ علية وتحريز السلاح المستخدم بالجريمة ..
اما الفريق الثاني كانت مهمته جمع الاستدلالات والتحري بالجريمة في محاضر وأقوال تهم القضية بما فيها أقوال المتهم المضبوط ..
الاعترافات تكشف الملابسات
مع ضبط المتهم انتهت مهمة الفريق الأول وتواصلت مهمة الفريق الثاني ومعه انطلقت بداية الاعتراف المنتظر كانت في قسم الاعتداء والقتل لدى رئيس القسم العقيد/ عبدالعزيز الشعري ونائبه العقيد/ محمد القحطاني حيث تم اخذ اقوال المتهم بمحاضر جمع الاستدلال والتحري حيث جاء فيها انه في صباح ذلك اليوم وبعد مبيته في سطح منزل المجني عليه نزل منه ودخل للمنزل وكان وقتها علي طالب متأهب للخروج فسأله أين انت ذاهب فرد عليه علي طالب ساذهب الى المحافظة بعمل واعود اشتري أحجار للمسجد الذي أقوم ببنائه لحظات من تلك الكلمات اذا بالمتهم يخرج سلاحه من عرضه ويصوب فوهته صوب علي طالب ويطلق عليه طلقتين ناريتين استقرتا برأسه أردتاه مقتولاً والدماء من حوله مضرجاً بها عقب هذا يفر المتهم هارباً تاركاً المجني عليه أمام زوجته المغلوبة على أمرها وأولادها وظل هارباً أربعه وعشرون ساعة
عذر أقبح من ذنب
المتهم علل ارتكابه لجريمته بان المجني عليه على حد قوله "أسحرة" قام بعمل أسحار - " عذراً اقبح من ذنب" بينما زوجه المجني عليه البطل عللت ذلك بوجود خلافات أسريه سابقه باعتبار ان المتهم قريب لهم من جهتها ..
النيابة تتسلم ملف القضية وسلاح الجريمة
استكملت الإجراءات في القضية وتم إحالة القضية وأولياتها والمتهم فيها والمسدس المستخدم بالجريمة ( ربع فضي ) وطلقه ناريه حيه الى نيابة البحث والأمن بناء على توجيهات العقيد/ انور عبد الحميد حاتم مدير البحث الجنائي بمحافظه إب طبقاً للقانون
فيلم وثائقي عن علي طالب
يعكف المخرج الشاب/ عادل الشراعي على إعداد وتصوير وإخراج فيلم وثائقي عن حياة الناشط علي علي طالب الوصابي ونشاطه وكفاحه وكذا تفاصيل جريمة مقتله الشنيعة على يد مهمش اخر
الوكيل الزنم يزور أسرة ابو اوباما
السلطة المحلية بإب كان لها حضور في وقوفها لجانب أسرة الناشط علي طالب من خلال قيام الأستاذ علي الزنم وكيل محافظة إب المساعد بزيارة سريعة لأسرة الناشط ابو اوباما والالتقاء بزوجته وأولاده وعلى رأسهم نجل المجني عليه الشاب / اوباما الوصابي ( اوباما اليمني ) وأعلن الزنم وقوف السلطة المحلية معهم ومتابعه قضيتهم واستكمال جهود المجني عليه الخيرية التي كان قد بدأ فيها قبل مقتله وقد رافق الوكيل الزنم في زيارته عدد من الناشطين والصحفيين وممثلين منظمات المجتمع المدني وأصدقاء المرحوم...
*التغيير نت