تعاني الكثير من النساء- إن لم نقل كلهن- من إهمال الرجل لها عند بلوغها مرحلة ما تعرف بسن اليأس وكثير من الرجال لا يقدم على الزواج بزوجة ثانية إلا بعد بلوغ زوجته الأولى سن اليأس لاعتقاده أن صلاحية المرأة تنتهي عند هذه المرحلة من العمر ولكن ماذا ستكون ردة فعل الرجل والمرأة فيما لو ظهر أن للرجل سن يأس وأن هناك دراسات قد أجريت حول هذا الأمر وأظهرت أن للرجل -حقاً- سن يأس.. إزاء هذا الموضوع أجرينا التحقيق التالي وخرجنا بهذه المحصلة.
< تحقيق / آمنة هندي
يأس الرجال خرافة
> حسن سالم 30سنة قال : سن يأس الرجل خرافة لأن الرجل يستطيع الزواج والإنجاب طيلة فترة حياته ولا توجد عنده مرحلة زمنية يصل فيها إلى سن يأس ولهذا يتزوج وهو في عمر المائة سنة أو في عمر المائة والعشرين أما المرأة فمن الصعب أن تتزوج بعد انقطاع الحيض عنها لأن انقطاع الحيض عنها يعني أنها ودعت سني عمرها النضير ولم تعد قادرة على الإنجاب ومن أطلق على هذه المرحلة العمرية عند المرأة بأنها سن يأس هم الأطباء وقد أطلقوا عليها هذا الاسم أوالوصف لأنها تعيش في هذه المرحلة حالة من اليأس الجموح إثر مفارقتها عنفوان شبابها وطراوته فهي تدرك في قرارة نفسها أنها وصلت إلى مرحلة لا نقول انتهاء الصلاحية لان هذا لفظ جارح ولا يجوز أطلاقه على المرأة حتى لووصلت الثمانين من العمر ولكن نقول إلى مرحلة لم تعد فيها إثارة للرجل جنسياً وعاطفياً.
التقاعد هوسن اليأس
> باسم محمد 31سنة قال : مرحلة اليأس عند المرأة هي مرحلة انقطاع الحيض عنها أما بالنسبة للرجل فأنا أعتبر سن اليأس عنده هو مرحلة التقاعد وانقطاعه عن العمل وهي أصعب مرحلة يعيشها لأنه يستمد قوته وجاذبيته وتأثيره من عمله ولهذا نجد أن الرجل يعيش حالة من الحزن والاكتئاب الشديد عند سن التقاعد.
المجتمعات الذكورية لا تعترف بهذا السن
> آمنة محمد 33سنة قالت: في المجتمعات الغربية قد تطرح مثل هذه الأفكار للنقاش والدراسة وقد تجد لها من يؤيدها ويقتنع بها لأنها مجتمعات منفتحة ولا تفرق بين الرجل والمرأة وتساوي بينهما لكن في مجتمعاتنا العربية مثل هذا الكلام هوعيب ومرفوض وممنوع الخوض فيه لأنها بكل بساطة مجتمعات ذكورة تقدس الرجل وتحترمه وتفرض على المرأة احترامه وتقديره ولوكان فيه كل عيوب الدنيا ولوكان فاشلاً وهي من تنفق عليه ومن يعوله ولوكانت هي أفضل منه في كل شيء وهوأقل منها في كل شيء ولهذا قد نجد الفتاة المتعلمة الراقية المتطورةذات المكانة الرفيعة والوظيفة العملية تقبل الزواج بشخص غير متكافئ معها من حيث التعليم أو المال أو المكانة الاجتماعية، لأنها مهما بلغت ومهما كانت ومهما وصلت إلى مركز مرموق حتى لوكانت وزيرة أوسفيرة فهي مازالت وستبقى بحاجة لرجل يحميها ويدافع عنها لأن فطرتها وطبيعتها هي التي اقتضت ذلك ولم تستطع أن تتمرد على هذه الفطرة.
ولهذا يوجد مثل يقول عن هذا الوضع خرقة بالية على الباب تمنع الكلاب فمجتمعات الذكورة تقدس الرجل لما له من قدرة القوامة في تحمل مسؤولية أسرته وحمايتها وهي لن تقبل حتى مجرد فكرة أن للرجل سن ضعف فما بالنا بان تقبل فكرة أن له سن يأس.
جنس ثالث
> محمد منصور 50سنة قال : القول بأن للرجل سن يأس مثلما للمرأة سن يأس لا يقتنع به إلا من يريدون مساواة النساء بالرجال أومساواة الرجال بالنساء والذين يقومون بعمل دراسات من هذا النوع هم أشخاص إذا كانوا رجالاً فهم من الجنس الثالث وإذا كن نساء فهن قد بلغن حداً من الجرأة والحرية جعلهن يشعرن أن المرأة يمكن جعلها رجلاً والرجل يمكن جعله امرأة وهذا يعني أنهم يريدون تغير خلق الله وهذا مما لا يجوز وهومحرم..
دراسات للضحك والتسلية
> محمد عبد الله حسين 40سنة قال : لا يوجد سن يأس عند الرجال لان الرجل بكل مفهوميه وبكل بساطة لا يحيض ولا يحمل أويلد ولا يحدث له مثل ما يحدث للمرأة من هذه الأشياء فسن اليأس هو ناتج عما يحدث للمرأة فحين نقول إن المرأة بلغت سن اليأس فهذا معناه أنها لم يعد يأتيها الحيض ولم يعد بإمكانها الحمل والولادة فهو سن يأس لأنه يؤدي إلى تبرم المرأة من الحمل والولادة والدراسات التي يقال عنها بأنها تؤكد أن للرجل سن يأس فهذا كلام يقال لمجرد الضحك والتسلية ولا أحد يصدقه.
شيخوخة وليس يأساً
> قاسم يحي 51سنة قال: لا يمكن أن يكون للرجل سن يأس ولكن قد يقصد هؤلاء بسن اليأس عند الرجال ذلك السن الذي يصل بالانسان إلى العجز والكبر والضعف وهي النهاية الطبيعية لكل إنسان في هذه الحياة وهذه المرحلة معروفة باسم الشيخوخة ولكن قالوا - وبسبب أن الغرب يساوون بين الرجل والمرأة- أن للرجل سن يأس، طبعاً هذه الكلمة (سن اليأس) عند الرجل تجرح كبرياءه وتحجّم من شخصيته كرجل وتثير لديه غضباً واستهجاناً لأن سن اليأس من المواضيع التي تخص المرأة بشكل خاص لأن لها في رحلة عمرها فترة ينقطع فيها عنها الحيض، فالواجب قول شيخوخة وليس سن يأس.
شهرة وإثارة
> مبارك إبراهيم 38سنة قال: من المستحيل أن يكون للرجل سن يأس لأنه ليس امرأة ومن يقومون بمثل هذه الدراسات الغريبة والخيالية هم أشخاص يبحثون عن الشهرة والإثارة وهذه الأشياء يحصلون عليها بسرعة من خلال التطرق أوالحديث عن أشياء غريبة فالأشياء الغريبة والخيالية والمستحيلة هي التي تلفت الانتباه وتثير التساؤلات بسبب طابعها الغامض وهذا ما نشاهده على مواقع التواصل الإخبارية فكل خبر أوكلام أوصورة غريبة يتم تناولها بصورة عالية وتحصل على نسبة متابعة عالية فالناس تبحث دائماً عن الإثارة والأشياء الغريبة وظهور دراسة من هذا النوع قد تلفت إليها الانتباه وبالتالي قد يحصل أصحابها على الشهرة فمثلاً قبل فترة ظهرت على الانترنت فتاة جميلة في صور فاضحة ومثيرة وقالت بأنها تعرض بكارتها لمن يدفع لها أكثر وحددت مبلغاً كبيراًًً جداً وقالت بأنها تريد هذا المبلغ من أجل التبرع به لبعض الجمعيات هذا الخبر الغريب والسخيف حصل على نسبة مشاهدة كثيرة وتناولته العديد من وسائل الإعلام والقنوات الفضائية وحصلت بهذا على شهرة كبيرة لم تنلها سفيرات.
يأس الرجل يساوي بين الرؤوس
> هالة علي 28سنة قالت : أتمنى أن يكون للرجال سن يأس رغم أن الرجل لن يعترف بهذا السن فالرجل لديه كبرياء وعظمة تجعله يرى نفسه شخصية لا يعيبها شيء حتى جيبه الذي كان في السابق يقولون عنه أنه العيب الوحيد للرجل جرى تعديله ولم يعد الشيء الذي يعيبه فهو في المجتمعات الشرقية تحفة حتى لوكان كله عيوباً ورغم حقارة بعض الرجال وأنانيتهم وفشلهم يظلون هم السادة وهم الأقوياء ولا أريد أن يأخذ هذا الرأي على أنه تحامل على كل الرجال أوأن هذا هورأيي في كل الرجال ولكنه رأيي في الرجال الذين يأكلون وينامون ويأخذون مصروفهم من النساء بعد ضربهن وتهديدهن ثم يريدون أن يكونوا هم المتحكمين والمسيطرين وأصحاب القوامة والفضيلة والرأي وهذا النوع من الرجال يأخذون المرأة لحماً وعندما تصبح عظماً يقومون بتجاهلها.. وأعرف سيدة قالت أن زوجها قال لها بعد أن قالت له يا روحي قال لها أنتي ألان أمي لأنها دخلت في عمر 38هذا الرجل ماذا كان يمكن أن يقول لها لودخلت سن اليأس فالرجل- لان يأسه مخفي- لا يعترف بهذا اليأس وأنا مع هذه الدراسات وأتمنى أن تنتشر لكي تتساوى الرؤوس.
المرأة أوفى من الرجل عند بلوغه سن اليأس
> عائشة الجبلي المؤهل ماجستير علم نفس قالت: الرجال بطبعهم عمليون ومعظم قرارات الرجل يتخذها بعقله وليس بقلبه أما المرأة فهي عاطفية وعاطفتها هي التي تتحكم في سلوكها وتفكيرها و99٪من القرارات والاختيارات التي تتخذها المرأة تكون العاطفة هي السبب في اتخاذ تلك القرارات والخيارات والتي قد تكون أحياناً ضدها وضد مصلحتها لكن العاطفة التي تسيطر عليها تجعلها تفعل هذا وكما هو معروف عن الشخصية العاطفية أنها شخصية تتسم بالحب والتضحية والعفووالرحمة والعطف والمرأة عاطفية في سليقتها ليس على المستوى الشخصي أوالعائلي فقط بل حتى على المستوى المهني ولهذا يقولون على الممرضات أنهن ملائكة المهنة ولا يقال هذا على الممرضين الرجال ولو كان للرجل سن يأس فالمرأة ستظل تحبه وتحترمه وتقدره ولن تستبدله بزوج أخر أوتطلب الطلاق وأذكر زوجة كان زوجها يضربها بعنف ووحشية وبمنتهى القسوة لدرجة أنها اعترفت لنا أنها فكرت في رمي نفسها تحت عجلة سيارة في الطريق أوفي صب البنزين على جسدها وإشعال النار فاتصلت به وحضر وتحدثت معه عن الحالة النفسية السيئة التي وصلت إليها زوجته بسبب العنف الذي يمارسه ضدها وأنها تفكر في الانتحار فاعتذر لها أمامنا وأخذ يحكي لها عمّا يعانيه في العمل من ضغوط ثم بكى فرقت له وقامت بمعانقته وتطيب خاطره رغم أن جسدها كان مليئاً بالكمادات والجروح ولكن -حفاظاّ- على الحياد وعدم التعميم لا نقول أن كل الأزواج يرمون بالمرأة خلف أسوار قلوبهم وتتجمد عواطفهم نحوها لمجرد أنها وصلت أوبلغت سن اليأس والذين يفعلون هذا يفعلونه بسبب ثقافة المجتمع الذكوري التي تربوا عليها والتي تقول بأن المرأة كلما كانت صغيرة هي الأفضل والأجمل والأنسب وهناك كلام يدور بين بعض الرجال خصوصا الكبار في السن بأن معاشرة المرأة بعد سن اليأس تعجل بشيخوخة الرجل عكس المرأة الصغيرة التي تجعل الرجل يبدو أصغر من عمره والحمد لله أن كثيراً من الشباب الذين تعلموا وتثقفوا غير مقتنعين بمثل هذا النوع من الثقافة الذكورية الغير صحيحة والغير منطقية ولهذا نجد أن كثيراً من الشباب يرفضون الزواج من الصغيرات ويفضلون الفتاة التي تكون أكبر منهم بثلاث أوأربع سنوات أوسنة أوالتي تكون في نفس العمر وبعضهم قد يتزوج بمن تكبره بست سنوات فالآن موضوع الحب والتفاهم هوالمسيطر على موضوع الزواج عند معظم الشباب وهذا بفضل التعليم والثقافة.
لا يوجد سن يأس عند المرأة ولا عند الرجل
> صالحة محمد 29سنة قالت: نحن نريد أن نتخلص من كلمة سن اليأس عند النساء ونحاول تسميته فترة انقطاع الحيض عند المرأة باسم آخر غير هذا الاسم الكئيب المرأة قد تكون تقبلت هذا الاسم على مضض لأنه فرض عليها من قبل وسائل الأعلام العالمية في الغرب كما فرضت علينا الكثير من الأسماء ونحن لا نريدها وأنا كإمرة أرفض أن يقال أن للرجل سن يأس كما ارفض أن يقال عن مرحلة ما بعد انقطاع الدورة الشهرية عند المرأة سن يأس فاليأس في الحقيقة لا يوجد لا عند المرأة ولا عند الرجل ومن أطلقوا هذا المسمى على المرأة في البداية جعلوا رغبة الرجل في المرأة تنتهي بشكل معنوي وحقيقي عند بلوغها السن التي ينقطع فيها الحيض عندها فنجد أن الزوج أصبح يهمل زوجته في هذا السن وكثير من الرجال يتزوجون على زوجاتهم في هذه المرحلة مما يجعل المرأة تشعر بأنه لم يعد لها ضرورة في حياة الرجل عند هذا العمر ولهذا تصاب كثير من النساء بالكثير من الأمراض الخطيرة بعد انقطاع الحيض عنها كما نجد الكثير من الزوجات يهملن أنفسهن بمجرد أن تصل إلى سن الأربعين وتحاول أن تعيش دور المرأة العجوز وتتقمص هذا الدور وتحاول في هذه المرحلة الاهتمام بالأحفاد ولهذا ظهرت منظمات دولية تدعو إلى جعل مرحلة سن الخمسين هي المرحلة الأجمل في حياة الإنسان وان الحياة الحقيقة تبدأ عند الخمسين وان المرأة تكون أكثر حناناً وفهماً وقرباً من الرجل في هذه المرحلة ولهذا أرفض كلمة يأس فلا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس كما يقولون.
الدراسات والبحوث العلمية
> ماذا قالت عن سن اليأس عند الرجال ؟
ثبت علمياً ، أن الرجال أيضاً يعانون من سن اليأس ، وأنهم يصابون بنفس الأعراض التي تصاب بها النساء في سن اليأس والمتمثلة بالتعرق الغزير ، وسرعة دقات القلب والشعور بالقلق الذي تظهر آثاره على الوجه والجسم ، أوما يعرف بالهبات الساخنة ، إضافة إلى الإحساس بالوهن العام والميل إلى الكآبة وأن الأمر يتطلب فحص الدم لمعرفة نسبه هرمون التيستوستيرون في الدم، ويرى بحث علمي ، أن ثلث الرجال يظهرون في سن معين أعراضاً ، هي أعراض سن اليأس لدى الذكور. ويقول الأطباء إن الرجال في منتصف العمر بحاجة إلى علاج لمواجهة سن اليأس. .
وقد شكلت في بريطانيا جمعية جديدة ، تسمى “ أندروبوز “ ، تهدف إلى التوعية بهذه المشكلة بين الأطباء والمرضى ، ويشن الدكتور كاروثرز حملة تهدف إلى معاملة الرجال بنفس الطريقة ، التي تعامل بها النساء اللائي يشكون من حالة سن اليأس ، وقال إن علاج النساء بالهرمون أصبح أمرا شائعاً ، وإن النساء يحظين بالعناية والاهتمام ، أما الرجال فيقال لهم إن السبب فيما يعانون هوكبر السن ، أوالاكتئاب..
وأضاف الدكتور كاروثرز : “ أن حالة سن اليأس لدى الرجال تصيبهم فيما بين سن الثلاثين والخمسين ، وإن أعراضها مشابهة لأعراض سن اليأس لدى النساء ومنها كثرة العرق ليلاً ، وفقدان الطاقة ، والتململ ، ونقص الشهوة الجنسية ، وقد تؤثر هذه الحال في حياة الرجال الزوجية وأعمالهم ، وعلاج هذه الحالة موجود لكن الأطباء لا يصفونه للمرضى “.
ويقول الدكتور كاروثرز ، المختص في أمراض الرجال في هارلي ستريت بلندن : “ إن حالة سن اليأس تصيب 50 في المائة من الرجال في العقد الخامس من عمرهم ، وقد اختبر عدداً من المحتمل إصابتهم بهذه الحالة ، وفحص نسبة هرمون التستسترون لديهم ، وعالجهم بإعطائهم جرعات من الهرمون ، إذا كانت نسبته منخفضة لديهم“. وقال الدكتور كاروثرز : “ إنه ما دامت النساء يستطعن الحصول على العلاج الهرموني في سن اليأس ، فيجب أيضاً أن يعامل الرجال بالمثل “.
ويرى الدكتور كاروثرز أن الرجال لا يهتمون ، ويقبلون ما يقال لهم من أن لديهم مشاكل صحية دون أن يتحروا ، وهذا ما يؤدي إلى عدم إدراك كثيرين لحالة سن اليأس لدى الرجال..
< تحقيق / آمنة هندي
يأس الرجال خرافة
> حسن سالم 30سنة قال : سن يأس الرجل خرافة لأن الرجل يستطيع الزواج والإنجاب طيلة فترة حياته ولا توجد عنده مرحلة زمنية يصل فيها إلى سن يأس ولهذا يتزوج وهو في عمر المائة سنة أو في عمر المائة والعشرين أما المرأة فمن الصعب أن تتزوج بعد انقطاع الحيض عنها لأن انقطاع الحيض عنها يعني أنها ودعت سني عمرها النضير ولم تعد قادرة على الإنجاب ومن أطلق على هذه المرحلة العمرية عند المرأة بأنها سن يأس هم الأطباء وقد أطلقوا عليها هذا الاسم أوالوصف لأنها تعيش في هذه المرحلة حالة من اليأس الجموح إثر مفارقتها عنفوان شبابها وطراوته فهي تدرك في قرارة نفسها أنها وصلت إلى مرحلة لا نقول انتهاء الصلاحية لان هذا لفظ جارح ولا يجوز أطلاقه على المرأة حتى لووصلت الثمانين من العمر ولكن نقول إلى مرحلة لم تعد فيها إثارة للرجل جنسياً وعاطفياً.
التقاعد هوسن اليأس
> باسم محمد 31سنة قال : مرحلة اليأس عند المرأة هي مرحلة انقطاع الحيض عنها أما بالنسبة للرجل فأنا أعتبر سن اليأس عنده هو مرحلة التقاعد وانقطاعه عن العمل وهي أصعب مرحلة يعيشها لأنه يستمد قوته وجاذبيته وتأثيره من عمله ولهذا نجد أن الرجل يعيش حالة من الحزن والاكتئاب الشديد عند سن التقاعد.
المجتمعات الذكورية لا تعترف بهذا السن
> آمنة محمد 33سنة قالت: في المجتمعات الغربية قد تطرح مثل هذه الأفكار للنقاش والدراسة وقد تجد لها من يؤيدها ويقتنع بها لأنها مجتمعات منفتحة ولا تفرق بين الرجل والمرأة وتساوي بينهما لكن في مجتمعاتنا العربية مثل هذا الكلام هوعيب ومرفوض وممنوع الخوض فيه لأنها بكل بساطة مجتمعات ذكورة تقدس الرجل وتحترمه وتفرض على المرأة احترامه وتقديره ولوكان فيه كل عيوب الدنيا ولوكان فاشلاً وهي من تنفق عليه ومن يعوله ولوكانت هي أفضل منه في كل شيء وهوأقل منها في كل شيء ولهذا قد نجد الفتاة المتعلمة الراقية المتطورةذات المكانة الرفيعة والوظيفة العملية تقبل الزواج بشخص غير متكافئ معها من حيث التعليم أو المال أو المكانة الاجتماعية، لأنها مهما بلغت ومهما كانت ومهما وصلت إلى مركز مرموق حتى لوكانت وزيرة أوسفيرة فهي مازالت وستبقى بحاجة لرجل يحميها ويدافع عنها لأن فطرتها وطبيعتها هي التي اقتضت ذلك ولم تستطع أن تتمرد على هذه الفطرة.
ولهذا يوجد مثل يقول عن هذا الوضع خرقة بالية على الباب تمنع الكلاب فمجتمعات الذكورة تقدس الرجل لما له من قدرة القوامة في تحمل مسؤولية أسرته وحمايتها وهي لن تقبل حتى مجرد فكرة أن للرجل سن ضعف فما بالنا بان تقبل فكرة أن له سن يأس.
جنس ثالث
> محمد منصور 50سنة قال : القول بأن للرجل سن يأس مثلما للمرأة سن يأس لا يقتنع به إلا من يريدون مساواة النساء بالرجال أومساواة الرجال بالنساء والذين يقومون بعمل دراسات من هذا النوع هم أشخاص إذا كانوا رجالاً فهم من الجنس الثالث وإذا كن نساء فهن قد بلغن حداً من الجرأة والحرية جعلهن يشعرن أن المرأة يمكن جعلها رجلاً والرجل يمكن جعله امرأة وهذا يعني أنهم يريدون تغير خلق الله وهذا مما لا يجوز وهومحرم..
دراسات للضحك والتسلية
> محمد عبد الله حسين 40سنة قال : لا يوجد سن يأس عند الرجال لان الرجل بكل مفهوميه وبكل بساطة لا يحيض ولا يحمل أويلد ولا يحدث له مثل ما يحدث للمرأة من هذه الأشياء فسن اليأس هو ناتج عما يحدث للمرأة فحين نقول إن المرأة بلغت سن اليأس فهذا معناه أنها لم يعد يأتيها الحيض ولم يعد بإمكانها الحمل والولادة فهو سن يأس لأنه يؤدي إلى تبرم المرأة من الحمل والولادة والدراسات التي يقال عنها بأنها تؤكد أن للرجل سن يأس فهذا كلام يقال لمجرد الضحك والتسلية ولا أحد يصدقه.
شيخوخة وليس يأساً
> قاسم يحي 51سنة قال: لا يمكن أن يكون للرجل سن يأس ولكن قد يقصد هؤلاء بسن اليأس عند الرجال ذلك السن الذي يصل بالانسان إلى العجز والكبر والضعف وهي النهاية الطبيعية لكل إنسان في هذه الحياة وهذه المرحلة معروفة باسم الشيخوخة ولكن قالوا - وبسبب أن الغرب يساوون بين الرجل والمرأة- أن للرجل سن يأس، طبعاً هذه الكلمة (سن اليأس) عند الرجل تجرح كبرياءه وتحجّم من شخصيته كرجل وتثير لديه غضباً واستهجاناً لأن سن اليأس من المواضيع التي تخص المرأة بشكل خاص لأن لها في رحلة عمرها فترة ينقطع فيها عنها الحيض، فالواجب قول شيخوخة وليس سن يأس.
شهرة وإثارة
> مبارك إبراهيم 38سنة قال: من المستحيل أن يكون للرجل سن يأس لأنه ليس امرأة ومن يقومون بمثل هذه الدراسات الغريبة والخيالية هم أشخاص يبحثون عن الشهرة والإثارة وهذه الأشياء يحصلون عليها بسرعة من خلال التطرق أوالحديث عن أشياء غريبة فالأشياء الغريبة والخيالية والمستحيلة هي التي تلفت الانتباه وتثير التساؤلات بسبب طابعها الغامض وهذا ما نشاهده على مواقع التواصل الإخبارية فكل خبر أوكلام أوصورة غريبة يتم تناولها بصورة عالية وتحصل على نسبة متابعة عالية فالناس تبحث دائماً عن الإثارة والأشياء الغريبة وظهور دراسة من هذا النوع قد تلفت إليها الانتباه وبالتالي قد يحصل أصحابها على الشهرة فمثلاً قبل فترة ظهرت على الانترنت فتاة جميلة في صور فاضحة ومثيرة وقالت بأنها تعرض بكارتها لمن يدفع لها أكثر وحددت مبلغاً كبيراًًً جداً وقالت بأنها تريد هذا المبلغ من أجل التبرع به لبعض الجمعيات هذا الخبر الغريب والسخيف حصل على نسبة مشاهدة كثيرة وتناولته العديد من وسائل الإعلام والقنوات الفضائية وحصلت بهذا على شهرة كبيرة لم تنلها سفيرات.
يأس الرجل يساوي بين الرؤوس
> هالة علي 28سنة قالت : أتمنى أن يكون للرجال سن يأس رغم أن الرجل لن يعترف بهذا السن فالرجل لديه كبرياء وعظمة تجعله يرى نفسه شخصية لا يعيبها شيء حتى جيبه الذي كان في السابق يقولون عنه أنه العيب الوحيد للرجل جرى تعديله ولم يعد الشيء الذي يعيبه فهو في المجتمعات الشرقية تحفة حتى لوكان كله عيوباً ورغم حقارة بعض الرجال وأنانيتهم وفشلهم يظلون هم السادة وهم الأقوياء ولا أريد أن يأخذ هذا الرأي على أنه تحامل على كل الرجال أوأن هذا هورأيي في كل الرجال ولكنه رأيي في الرجال الذين يأكلون وينامون ويأخذون مصروفهم من النساء بعد ضربهن وتهديدهن ثم يريدون أن يكونوا هم المتحكمين والمسيطرين وأصحاب القوامة والفضيلة والرأي وهذا النوع من الرجال يأخذون المرأة لحماً وعندما تصبح عظماً يقومون بتجاهلها.. وأعرف سيدة قالت أن زوجها قال لها بعد أن قالت له يا روحي قال لها أنتي ألان أمي لأنها دخلت في عمر 38هذا الرجل ماذا كان يمكن أن يقول لها لودخلت سن اليأس فالرجل- لان يأسه مخفي- لا يعترف بهذا اليأس وأنا مع هذه الدراسات وأتمنى أن تنتشر لكي تتساوى الرؤوس.
المرأة أوفى من الرجل عند بلوغه سن اليأس
> عائشة الجبلي المؤهل ماجستير علم نفس قالت: الرجال بطبعهم عمليون ومعظم قرارات الرجل يتخذها بعقله وليس بقلبه أما المرأة فهي عاطفية وعاطفتها هي التي تتحكم في سلوكها وتفكيرها و99٪من القرارات والاختيارات التي تتخذها المرأة تكون العاطفة هي السبب في اتخاذ تلك القرارات والخيارات والتي قد تكون أحياناً ضدها وضد مصلحتها لكن العاطفة التي تسيطر عليها تجعلها تفعل هذا وكما هو معروف عن الشخصية العاطفية أنها شخصية تتسم بالحب والتضحية والعفووالرحمة والعطف والمرأة عاطفية في سليقتها ليس على المستوى الشخصي أوالعائلي فقط بل حتى على المستوى المهني ولهذا يقولون على الممرضات أنهن ملائكة المهنة ولا يقال هذا على الممرضين الرجال ولو كان للرجل سن يأس فالمرأة ستظل تحبه وتحترمه وتقدره ولن تستبدله بزوج أخر أوتطلب الطلاق وأذكر زوجة كان زوجها يضربها بعنف ووحشية وبمنتهى القسوة لدرجة أنها اعترفت لنا أنها فكرت في رمي نفسها تحت عجلة سيارة في الطريق أوفي صب البنزين على جسدها وإشعال النار فاتصلت به وحضر وتحدثت معه عن الحالة النفسية السيئة التي وصلت إليها زوجته بسبب العنف الذي يمارسه ضدها وأنها تفكر في الانتحار فاعتذر لها أمامنا وأخذ يحكي لها عمّا يعانيه في العمل من ضغوط ثم بكى فرقت له وقامت بمعانقته وتطيب خاطره رغم أن جسدها كان مليئاً بالكمادات والجروح ولكن -حفاظاّ- على الحياد وعدم التعميم لا نقول أن كل الأزواج يرمون بالمرأة خلف أسوار قلوبهم وتتجمد عواطفهم نحوها لمجرد أنها وصلت أوبلغت سن اليأس والذين يفعلون هذا يفعلونه بسبب ثقافة المجتمع الذكوري التي تربوا عليها والتي تقول بأن المرأة كلما كانت صغيرة هي الأفضل والأجمل والأنسب وهناك كلام يدور بين بعض الرجال خصوصا الكبار في السن بأن معاشرة المرأة بعد سن اليأس تعجل بشيخوخة الرجل عكس المرأة الصغيرة التي تجعل الرجل يبدو أصغر من عمره والحمد لله أن كثيراً من الشباب الذين تعلموا وتثقفوا غير مقتنعين بمثل هذا النوع من الثقافة الذكورية الغير صحيحة والغير منطقية ولهذا نجد أن كثيراً من الشباب يرفضون الزواج من الصغيرات ويفضلون الفتاة التي تكون أكبر منهم بثلاث أوأربع سنوات أوسنة أوالتي تكون في نفس العمر وبعضهم قد يتزوج بمن تكبره بست سنوات فالآن موضوع الحب والتفاهم هوالمسيطر على موضوع الزواج عند معظم الشباب وهذا بفضل التعليم والثقافة.
لا يوجد سن يأس عند المرأة ولا عند الرجل
> صالحة محمد 29سنة قالت: نحن نريد أن نتخلص من كلمة سن اليأس عند النساء ونحاول تسميته فترة انقطاع الحيض عند المرأة باسم آخر غير هذا الاسم الكئيب المرأة قد تكون تقبلت هذا الاسم على مضض لأنه فرض عليها من قبل وسائل الأعلام العالمية في الغرب كما فرضت علينا الكثير من الأسماء ونحن لا نريدها وأنا كإمرة أرفض أن يقال أن للرجل سن يأس كما ارفض أن يقال عن مرحلة ما بعد انقطاع الدورة الشهرية عند المرأة سن يأس فاليأس في الحقيقة لا يوجد لا عند المرأة ولا عند الرجل ومن أطلقوا هذا المسمى على المرأة في البداية جعلوا رغبة الرجل في المرأة تنتهي بشكل معنوي وحقيقي عند بلوغها السن التي ينقطع فيها الحيض عندها فنجد أن الزوج أصبح يهمل زوجته في هذا السن وكثير من الرجال يتزوجون على زوجاتهم في هذه المرحلة مما يجعل المرأة تشعر بأنه لم يعد لها ضرورة في حياة الرجل عند هذا العمر ولهذا تصاب كثير من النساء بالكثير من الأمراض الخطيرة بعد انقطاع الحيض عنها كما نجد الكثير من الزوجات يهملن أنفسهن بمجرد أن تصل إلى سن الأربعين وتحاول أن تعيش دور المرأة العجوز وتتقمص هذا الدور وتحاول في هذه المرحلة الاهتمام بالأحفاد ولهذا ظهرت منظمات دولية تدعو إلى جعل مرحلة سن الخمسين هي المرحلة الأجمل في حياة الإنسان وان الحياة الحقيقة تبدأ عند الخمسين وان المرأة تكون أكثر حناناً وفهماً وقرباً من الرجل في هذه المرحلة ولهذا أرفض كلمة يأس فلا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس كما يقولون.
الدراسات والبحوث العلمية
> ماذا قالت عن سن اليأس عند الرجال ؟
ثبت علمياً ، أن الرجال أيضاً يعانون من سن اليأس ، وأنهم يصابون بنفس الأعراض التي تصاب بها النساء في سن اليأس والمتمثلة بالتعرق الغزير ، وسرعة دقات القلب والشعور بالقلق الذي تظهر آثاره على الوجه والجسم ، أوما يعرف بالهبات الساخنة ، إضافة إلى الإحساس بالوهن العام والميل إلى الكآبة وأن الأمر يتطلب فحص الدم لمعرفة نسبه هرمون التيستوستيرون في الدم، ويرى بحث علمي ، أن ثلث الرجال يظهرون في سن معين أعراضاً ، هي أعراض سن اليأس لدى الذكور. ويقول الأطباء إن الرجال في منتصف العمر بحاجة إلى علاج لمواجهة سن اليأس. .
وقد شكلت في بريطانيا جمعية جديدة ، تسمى “ أندروبوز “ ، تهدف إلى التوعية بهذه المشكلة بين الأطباء والمرضى ، ويشن الدكتور كاروثرز حملة تهدف إلى معاملة الرجال بنفس الطريقة ، التي تعامل بها النساء اللائي يشكون من حالة سن اليأس ، وقال إن علاج النساء بالهرمون أصبح أمرا شائعاً ، وإن النساء يحظين بالعناية والاهتمام ، أما الرجال فيقال لهم إن السبب فيما يعانون هوكبر السن ، أوالاكتئاب..
وأضاف الدكتور كاروثرز : “ أن حالة سن اليأس لدى الرجال تصيبهم فيما بين سن الثلاثين والخمسين ، وإن أعراضها مشابهة لأعراض سن اليأس لدى النساء ومنها كثرة العرق ليلاً ، وفقدان الطاقة ، والتململ ، ونقص الشهوة الجنسية ، وقد تؤثر هذه الحال في حياة الرجال الزوجية وأعمالهم ، وعلاج هذه الحالة موجود لكن الأطباء لا يصفونه للمرضى “.
ويقول الدكتور كاروثرز ، المختص في أمراض الرجال في هارلي ستريت بلندن : “ إن حالة سن اليأس تصيب 50 في المائة من الرجال في العقد الخامس من عمرهم ، وقد اختبر عدداً من المحتمل إصابتهم بهذه الحالة ، وفحص نسبة هرمون التستسترون لديهم ، وعالجهم بإعطائهم جرعات من الهرمون ، إذا كانت نسبته منخفضة لديهم“. وقال الدكتور كاروثرز : “ إنه ما دامت النساء يستطعن الحصول على العلاج الهرموني في سن اليأس ، فيجب أيضاً أن يعامل الرجال بالمثل “.
ويرى الدكتور كاروثرز أن الرجال لا يهتمون ، ويقبلون ما يقال لهم من أن لديهم مشاكل صحية دون أن يتحروا ، وهذا ما يؤدي إلى عدم إدراك كثيرين لحالة سن اليأس لدى الرجال..