احتشد عدد من المواطنين مساء أمس الأول الجمعة أمام إدراة أمن مديرية باجل محافظة الحديدة مطالبين بلافراج الفوري عن مواطن تم احتجازه بطريقة غير قانونية، مهددين بقطع الخط بين الحديدة صنعاء.

وكانت مجموعة من رجال أمن مديرية بأجل معززين بأطقم عسكرية أقدموا وبطريقة استفزازية بالاعتداء ليلاً على إحدى صالات الأعراس وطلبوا العريس أو أحد أفراد أسرته تحت ذريعة إطلاق النار بالعرس.

وذكر عدد من الحاضرين وقت اقتحام الصالة أن طريقة الاقتحام والتعامل مع الموجودين كان من شأنها أن تبعث الفزع والهلع بين الحاضرين منوهين إلى أنه تم اقتياد المواطن علي البرعي عندما اعترض على أخذ العريس من قبل الأمن وتم حجزه حتى ساعة متأخرة من ليل الجمعة.

وأكد مواطنون في باجل أن الأمن يتخاذل في قضايا إطلاق النار عندما يكون الفاعل شخصاً نافذاً، كما حصل قبل أيام بعرس ولد أحد أعضاء المجلس المحلي.

إلى ذلك أفاد أحد أقارب العريس أنه تم دفع مبلغ 20 ألف ريال إلى إدارة الأمن من أجل إطلاق سراح المواطن البرعي الذي احتجز بسبب دفاعه عن العريس.

الجدير ذكره أن ظاهرة إطلاق النار في الأعراس اشتدت بشكل ملحوظ ومخيف في مديرية باجل، فيما السلطات المحلية لم تتحرك أو إدارة الأمن لحل هذه الظاهرة مخلفة وراءها الكثير من الكوارث، مكتفين بفرض مبالغ غير قانونية على أصحاب الأعراس.