الرئيسية / شؤون محلية / مصير نائب مدير الأمن السياسي بصعدة ما يزال مجهولاً منذ اختطافه قبل 4 أشهر وسط صمت الحكومة
مصير نائب مدير الأمن السياسي بصعدة ما يزال مجهولاً منذ اختطافه قبل 4 أشهر وسط صمت الحكومة

مصير نائب مدير الأمن السياسي بصعدة ما يزال مجهولاً منذ اختطافه قبل 4 أشهر وسط صمت الحكومة

23 ديسمبر 2010 11:06 صباحا (يمن برس)
ناشد أبناء العقيد علي الحسام نائب مدير الأمن السياسي بمحافظة صعدة، الرئيس علي عبدالله صالح بالتدخل للسعي في إطلاق سراح والدهم المختطف منذ أشهر، متهمين الحكومة بإهمال والدهم. وكان العقيد علي الحسام قد اختطف في 26 أغسطس الماضي من منزله في حي الضباط بمدينة صعدة شمال اليمن، وبقي مصيره مجهولا حتى إعلان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسئوليته عن عملية الاختطاف. وطالب التنظيم الحكومة بالإفراج عن عضوين في القاعدة قالت إن عناصر الحوثي اعتقلوهما وسلموهما إلى مدير الأمن السياسي بصعدة. ومنح التنظيم الحكومة مهلة 48 ساعة للإفراج عن عناصر القاعدة مقابل الكشف عن مصير العقيد الحسام الذي وصفه التنظيم بـ"الجاسوس". وفي رسالة استغاثة أرسلها أبناء العقيد الحسام، اتهموا فيها السلطات بالكيل بمكيالين، وعدم التحرك في قضية والدهم، وهو ما أصابهم "بالإحباط واليأس". وقالت الرسالة إن ما زاد إحباطهم هو تحرك الدولة بمختلف مؤسساتها لإطلاق سراح المختطف السعودي العميد ظافر الشهري مدير مستشفى السلام بمحافظة صعدة، والذي تم إطلاق سراحه في أقل من 24 ساعة، مضيفة أن "خاطفي السعودي هم أنفسهم خاطفو والدهم الحسام، وينتمون للقبيلة والجهة ذاتها". واعتبرت الرسالة أن تعامل السلطات مع قضيتي السعودي والعقيد الحسام "كيل بمكيالين"، وهو أمر "أشعرنا بأن المواطن اليمني في بلاده أصبح رخيصاً وهيناً وأن غير اليمني أغلى وأهم". وما يزال مصير العقيد الحسام مجهولاً حتى الآن، في حين حملت قبائل كوكبان التابعة لمحافظة المحويت، والتي ينتمي إليها، قبائل وائلة التابعة لمحافظة صعدة، مسؤولية الحفاظ على حياة الحسام. ولم تبدي السلطات الرسمية أي موقف حتى الآن إزاء اختطاف الحسام وتبني القاعدة للعملية. فقد قامت نقطة تابعة للحوثيين في محافظة الجوف باعتقال اثنين من عناصر القاعدة يدعيان "حسين التيس ومشهور الأهدل"، وتسليمهما للسلطات، وهو ما أشعل فتيل الحرب بين القاعدة والحوثيين. وأعلن التنظيم مسؤوليته عن تفجيرين انتحاريين استهدفا موكبين للحوثيين، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات الشهر الماضي. وكانت محافظة صعدة قد شهدت حادثة خطف تسعة أجانب بينهم سبعة ألمان خطفوا في منطقة صعدة بشمال اليمن، قتل منهم ثلاثة بينما أعلنت السعودية تحرير طفلين في ظروف غامضة، ولا يزال مصير البقية مجهولا إضافة إلى الجهة الخاطفة حتى هذه اللحظة.
شارك الخبر