بداية قصتي قبل عرسي حيث قمت بإعطاء والد زوجتي ما عليّ من مهر وشرط لكنه أنفقها وصرفها، وعندما حان موعد العرس ذهبت إليهم أحدد يوم الزفاف
فوجئت برفض العروسة معللة ذلك بأنها لن تتزوج من دون ذهب ومهر وشرط استغربت وأخبرت عمي أني قد أعطيته لكنه رد عليّ قائلاً قد صرفتها ويجب عليّ أن أنتظر حتى يعطيه الله كي يعطي ابنته الشرط والمهر ونتزوج ولأني كنت قد أنهيت التجهيزات وأنا مستعد فقلت له سأدبر الشرط والمهر وأعطيه من جديد والمبلغ الذي اعطيته سابقاً يكون ديناً عليه فوافق وتمت الإجراءات وليلة الدخلة اتفاجئ بشرط عمي الغريب الذي يقول يجب ألا أقترب من البنت حتى يكتمل نموها فهي ما زالت صغيرة فصعقت بالخبر ولكن لم أكن وقتها أجد أي حل آخر وتمت الزفة وبالفعل لم أقترب منها....
وبعد ثلاثة أشهر من العرس ذهبت أطلب من عمي المال لكنه أعطاني ذهب لواحدة من النساء وأنا تصرفت به على اعتبار أنه بدلاً من مالي لكن هذه المرأة قام عمي بتشيجعها للمطالبة بذهبها مني وهذا يعني أن هذه الحركة خطة مدبرة وبالفعل فقد تم استدعائي إلى المحكمة وللعلم فقد قام والد زوجتي أخذ زوجتي من بيتي بعد مدة لا تتجاوز الثلاثة الأشهر وزوجتي ما زالت بكراً إلى حد الآن ولم أقربها نهائياً وهذا دليلاً واضحاً أن والد زوجتي يريد تزويجها مرة أخرى ويبيعها بكراً والآن أنا مسجون وعمي يريدني أن أطلق زوجتي وآخر مرة أتى إلى هنا في السجن وقال لي: ستطلقها ورجلي فوق رقبتك وأنا مسكين لا أجد أحداً يساعدني ويقف معي حتى القاضي لم يسمعني وحالتي لا يعلم بها إلا الله.....