ستجني دول أوبك التي تقودها السعودية عوائد قياسية تزيد عن تريليون دولار في صافي عوائد النفط للعام 2012 مع وصول المتوسط السنوي لأسعار نفط برنت وهو المقياس المعتمد، لحدود مرتفعة بالرغم من ضعف النمو الاقتصادي بحسب فايننشيال تايمز.
يمثل ذلك زيادة من 2.5% عن العام الماضي بحسب وزارة الطاقة الأمريكية. ولم تتجاوز العوائد السنوية لدول أوبك حدود 200 مليار دولار في عقد التسعينيات.
وتتفوق عوائد أوبك السنوية هذه عن عوائدها في السبعينيات خلال أزمة النفط في عامي 1973 و1974 و1979-81 بعد ضبط الأسعار لموائمة التضخم.
ستؤمن هذه العوائد الضخمة رؤوس أموال جديدة لأضخم الصناديق السيادية. وتعد الإمارات والسعودية والكويت أكثر أعضاء سوق أوبك نفوذا وتعد هذه الدول موطنا لثلاثة من بين أضخم عشر صناديق سيادية في العالم لجهة الأصول الخاضعة للإدارة وفقا لمعهد الصناديق السيادية.
ووصل المتوسط السنوي لأسعار نفط برنت لحوالي 111.5 دولار للبرميل وهو أعلى من الرقم القياسي في العام الماضي أي 110.9 دولار للبرميل.
وأغلق برنت فوق حد 100 دولار للبرميل طوال عام 2012 عدا يومي 24 يونيو ومطلع يوليو.