أقر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء اليوم أكبر ميزانية في تاريخ المملكة.
وتضمنت موازنة عام 2013، والتي ركزت على زيادة النفقات التنموية، بحجم إنفاق متوقع بلغ 820 مليار ريال، أو ما يعادل 218 مليار دولار، وبحجم فائض متوقع 9 مليارات ريال.
وكشفت ميزانية العام الحالي تسجيل فائض بنحو 386 مليار ريال، بما يعادل 103 مليارات دولار، حيث بلغ إجمالي الإيرادات 1239 مليار ريال، بنسبة زيادة عن المقدر له مسبقاً بلغت 77%، فيما بلغ إجمالي المصروفات 853 مليار ريال.
ووفقاً لأرقام الميزانية المعتمدة في 2013، فقد ارتفعت مخصصات الصحة والتنمية الاجتماعية والنقل بنحو 16%، والتعليم بنسبة 21%.
وبلغ ما تم تخصيصه لقطاع التعليم 204 مليارات ريال ويمثل ما نسبته 25%، ولقطاعات الخدمات الصحية والتنمية الاجتماعية حوالي 100 مليار ريال بزيادة نسبتها 16% عن ما تم تخصيصه بميزانية 2012.
وبلغت الأرقام المعتمدة لقطاع الخدمات البلدية، 36 مليار ريال بزيادة نسبتها 23%، فيما بلغت مخصصات قطاع التجهيزات الأساسية والنقل حوالي 65 مليار ريال بزيادة نسـبتها 16%.
وبلغ المخصص لقطاعات المياه والصناعة والزراعة وبعض القطاعات الاقتصادية الأخرى أكثر من 57 مليار ريال بزيادة نسبتها 11%.
ومن المتوقع وفقاً لما تم إعلانه أن يصل الناتج المحلي الإجمالي في 2012، وفقاً لتقديرات مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات 2.7 تريليون ريال، بزيادة نسبتها 8.6%، عن المتحقق بالعام المالي الماضي 2011.